إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا }
وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }، فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رداه مسلم].
اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
بدأت قصتي هذه عسى أن ترفعوا معي أيديكم لأني متأكد انني لست الوحيد من عانى من بعض الأشخاص الذين يحسبون انفسهم هم يدخلون الجنة أو النار.اعلم اننا يجب أن نطالب بحقوقنا كاملة دون اي تنازل فحقي في الوظيفة كأي شخص آخر حصل على شهادة البكالوريا درس في الجامعة عانى كباقي اترابه من ظلم الاساتذة و ادارة الجامعةلكن تحقق مراده بأن حصل على شهادة جامعية بعد عناء.
فرح الوالدين بذلك نظرا لان ابنهما سيعيلهما و يرفع عنهم القليل من غبن الحياة ، لكن اصطدمت بواقع الرشوة في اي مجال كان .الوطنية من نصيب الفقراء و المال و مناصب العمل لابناء اصحاب الجاهات و االمسؤولين .اوكلنا امرنا لله سبحانه لانه هو الرازق و الغني و أنا اعلم علم اليقين ان الله هو من يرفع الغبن عن عباده.
إلى هنا كل شيء ربما حدث لآخرين مثلي وكم منا كثير.سمعنا عن عقود الهف او الادماج كما يسمونها حملت نفسي بعد ان استعرت مبلغا من المال من أحد الأصدقاء للتنقل توجهت الى وكالة مهدية - ولاية تيارت - عسى ان احصل على منصب عمل في اطار الادماج لكن لا جدوى . مزقت البطاقة الزرقاء لاني غضبت من تصرف بعض الاعوان العاملين بالمكتب .بعد فترة و بالضبط في 22 /06/2010 توجهت الى مكتب التشغيل مهدية بعد ان تمت الموافقة على منحي منصب عمل في اطار الدماج من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي لكن نفس العون الذي التقيته اول مرة رفض حتى التكلم معي لانه كان برفقة احدى البنات في المكتب المخصص لاستقبال الناس .صبرت الى ان خرجت الفتاة فتقدم و سألني كم تاريخ ميلادي فأجبته 06/ 1975 فقال لي بتهكم لا حق لك في الادماج لان السن تعدى 35بعد فترة و بالضبط في فيفري 2011 وصلني استدعاء من الوكالة - مهدية - جاء فيه ان ةهناك منصب شغل لي في اطار ادماج الشباب لكن مكان العمل كان بعيد ا جدا عن محل اقامتي.
توجهت الى البلدية فقام نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي باعطائي الموافقة على منصب عمل توجهت الى وكالة مهدية بالطلب المؤشر عليه بالموافقة لكن نفس العون اعاد ما قاله لي في نفس المرة توجهت برسالة الى المدير المحلي لوكالة التشغيل تيارت لكن لم اتلقى الجواب منه .
حكيت لكم قصتي حتى تعرفوا ان الظلم في الجزائر له عدة اوجه و ان حتى العامل البسيط في اي ادارة كانت له الحق في الرفض و القبول .ارجو منكم ان ترفعوا ايديكم معي كل صباح و مساء على الظالمين امثال هذا العون ختى يحرمهم الله من رحمته يوم القيامة لانني لن اسامحه و من اشتكيت له ولم يعطني حقي و ساقتص منه يوم القيامة.