ْ~¤[[في حَضـرةِ كِتـابِِ]]¤~

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

اللهمّ صلِّـ وسلِّم وبارِك على سيِّدِ الخلق،
سيِّدِنا وحبيبِنا محمّدٌ عليه صلواتُ الله وسلامه.

وبـعدُ،

قلتُ فيه حُبّا وهِياما واهتِماما،

حَـاضِنُ العِلْمِ والمعْرِِفَة
لِصَاحِبِه أمَـلٌ
يَحفظُ طيبُ فحواهُ زبَدَ العِفّة
لُـبُّ الثّقافةِ
يَكَْتنِزُ الأفكارَ بِِبَساطةٍ وخِفّة
كـَرمُهُ عَطاءٌ نَيِّرٌ
ووِعـَاءٌ

لا تَكفينَا فيه ألْفُ رشْفَة
تِـبْرُ العقولِ وبلْسَمٌ
أداةٌ للْـفهمِ

يُجنِّبنا إذلالا وخوفَا
بَـدْرُهُ أُنسٌ
وبديعُ جواهرِهِ طيبٌ لا يَخْفى

،،،،

فهل عرفتُم هذا الجميل بِاسمـه
وأهميّةِ حضورِه وثِقلِ وزنِه؟

هو الـكتـابــ

تتوحّدُ حروفُه لِتَسْقينا دُرر الحُسنِِ والآداب
،،،،

آهٍ..أطَلتُ الحديثَ كعادتي، ولكنّي معذورةٌ هذه المرّة بالذّات..

لأنّني في حضْرةِ أنيسٍ وأطْيبِ جليسٍ نسْتحِقُّ منه العِتاب
لتقصيرِنا بِحقّه..

ومن هنا انبثقت فِكرة: ))في حـضْرةِ كتاب((

وهي طبْعا وليدةُ فِكرِ أخٍ لنا وزميلٍ في الإشراف.."الأخ سعيد"

والتي ثمّنتُها وباقي الزّملاء واستحسنّاها لِعَظيمِ منافعِها.

ونظرتُنا لهذه الفِكرة تتلخّصُ في أهميّةِ أن نتشرّفَ بمُشاركة بعضِنا البعض قراءةً
نُبحِرُ من خِلالِها في أعماقِ الكِتاب المُختار وبِمُختلَف الطُّرُق التي تصُبّ في النّهاية في وِعاءٍ يُعرِّفُنا على مُختَلفِها بِما حوَتْ من معارِف ننهل منها ،

وهذا ما سَيُتيحُ لنا فُرصةَ المناقشة استِفسارا وتوجيها وتحليلا..

وكلُّ ما قد يُبدي جودةَ المُطالعة ومنافعِها التي نتمنّى أن ننالَها.." وكلٌّ حسبَ قُدرتِه وملكةِ ذوقِه".

على أن تُشاركونا لإنجاح هذه الفِكرة وتطبيقِها بإذنِ الله تعالى.

وسنُدرِجُ الطّريقة التي سنتّبِعُها بإذنِ الله بعد أن نحظى بِشرفِ موافقتِكُم وتشجيعِكُم.

فما رأيُكم أهلَ الحرفِ..وأحبّة لُغةِ القُرآن.

وتقديري للجميع بالنّيابة عن زُملائي المُشرفين.

مـلاحظة:

مُناقشة مُحتوى الكُتُب المعروضة ستكون بقسم
اللّـغة العـربيّة