اتمنى ان لايحذف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اتمنى ان لايحذف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-25, 16:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mmiloudi214
محظور
 
إحصائية العضو










Hot News1 اتمنى ان لايحذف

بقلم الشيخ؛ ناصر بن حمد الفهد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله... وبعد:

فقد سمعنا مؤخرا عن أخبار الجهاد وتزايد المقاومة المسلحة للصليبيين في بلاد الرافدين، وفي المقابل عرفنا موقف الدولة المسماة بالسعودية في تلك المقاومة وتجريمها لدعمه.

وفي هذه الورقة لا أريد أن أٌدلّل على مشروعية ذلك الجهاد ودعمه فإن هذا له مقام آخر، بل أريد بيان نفاق هذه الدولة بعقد مقارنة يسيرة بين موقفها من الجهاد الأفغاني السابق ضد الروس، والجهاد العراقي والأفغاني الحالي ضد الأمريكان:

أولاً:قام الروس بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان (فقط) ونصبوا حكومة عميلة لهم، بينما قام الأمريكان بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان، وبلاد العراق، ونصبوا فيها عملاء لهم، ولم تعترف السعودية بحكومة الروس في أفغانستان، واعترفت بحكومات أمريكا في أفغانستان والعراق.

ثانياً :شجّعت السعودية المجاهدين الأفغان ودعمتهم مادياً ومعنوياً، بينما جرّمت المجاهدين في العراق وحذّرت من دعمهم بل جعلت دعمهم جريمة ولو بمجرد القنوت والدعاء لهم!

ثالثاً:تركت السعودية المشايخ والعلماء يؤيدون الجهاد الأفغاني ويفتون فيه، بينما جرّمت الآن أيّ فتوى للجهاد في العراق بل جعلت المشايخ يفتون في تحريمه وتحريم المشاركة فيه.

رابعاً: دعمت السعودية ذهاب الشباب للجهاد في أفغانستان وأعطتهم تخفيضاً يصل إلى 75%، بينما جرّمت الذهاب للجهاد في العراق، ومَن فعل ذلك ووقع في قبضتها فمصيره غياهب السجون!

خامساً: استضافت السعودية قادة الجهاد في أفغانستان وسمحت لهم بإلقاء المحاضرات في بلادها، بينما لاحقت مع الصليبيين قادة الجهاد في العراق.

والنتيجة التي تظهر من هذه المقارنة السريعة:

أنه لمّا كان الجهاد في أفغانستان ضد أعداء أمريكا ويحقق المصالح الأمريكية كان عند السعودية جهاداً في سبيل الله، ويسمح للمشايخ بالإفتاء فيه، ويُدعم ماديّاً ومعنويّاً، ومن شارك فيه من الشباب قُدّمت له التسهيلات وسُمّي مجاهداً.

ولمّا كان الجهاد الآن في أفغانستان والعراق ضد أمريكا وضد المصالح الأمريكية؛ كان إرهاباً وتطرفاً وغلوّاً يلاحق أصحابه ويقتلون ويسجن من يدعمهم بفتوى أو مال، فضلاً عن أن يدعمهم بالرجال، ولا يسمح للمشايخ بالإفتاء فيه، بل على العكس يُفتى بحرمة الذهاب إلى العراق وأن الأعمال التي تكون هناك هي أعمال إرهابية لا جهادية.
فالمسألة ظاهرة جداً وهي أن هذه الدولة لا تعرف جهاداً في سبيل الله ولا غيره، وإنما تعرف (الجهاد في سبيل أمريكا)، فما سمح به الصليبيون سمحوا به ودعموه، وما لا فلا.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لايحذف, اتمنى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc