كلكم راع وكل راعي مسئول عن رعيته

[*مصطفى*]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

[size="4"]

وسَاس الأَمرَ سِياسةً: قام به، ورجل ساسٌ من قوم ساسة وسُوَّاس؛ أَنشد ثعلب: سادَة قادة لكل جَمِيعٍ، ساسَة للرجال يومَ القِتالِ وسَوَّسَه القومُ: جَعَلوه يَسُوسُهم.
ويقال: سُوِّسَ فلانٌ أَمرَ بني فلان أَي كُلِّف سِياستهم. الجوهري: سُسْتُ الرعية سِياسَة.
وسُوِّسَ الرجلُ أُمور الناس، على ما لم يُسَمَّ فاعله، إِذا مُلِّكَ أَمرَهم؛ ويروى قول الحطيئة: لقد سُوِّسْت أَمرَ بَنِيك، حتى تركتهُم أَدقَّ من الطَّحِين وقال الفراء: سُوِّسْت خطأٌ.
وفلان مُجَرَّبٌ قد ساسَ وسِيسَ عليه أَي أَمَرَ وأُمِرَ عليه.
وفي الحديث: كان بنو إِسرائيل يَسُوسُهم أَنبياهم أَي تتولى أُمورَهم كما يفعل الأُمَراء والوُلاة بالرَّعِيَّة.
والسِّياسةُ القيامُ على الشيء بما يُصْلِحه.[/

size]

من المعاني السابقة قد نحكم عن جماعة من الأفراد لهم سياسة يساسون بيها وهذا غالبا يحصل حتى ولو
كانت هذه المجموعة لا تتجاوز 3 او 4 أفراد حتما يحصل بينهم وفاق واتفاق وان لم يكن وفاق واتفاق بينهم
فلا هي جماعة ولا هم عصبة وان حصل وكان اجتماعهم بلا اتفاق ووفاق فقل للمكر والخديعة والحيل والتحايل
هي الساسة لتي تسوسهم *** والسِّياسةُ القيامُ على الشيء بما يُصْلِحه*** في الأصل هكذا لكن حين تكون النفوس
على غير استقامة *** والسِّياسةُ القيامُ على الشيء بما يفسده*** هكذا يصبح التعريف وهو في الأصل تحريف او
انحراف وهذا الانحراف قد يترسخ ويصير مألوف عند العامة وتتعايش معه الأفراد .

لذا كان النقد البناء وتعدد الاراء واختلافها تقويم لهذا الانحراف ودفع الفساد
نتكلم عن السياسة التي ينتهجها رب البيت
نتكلم عن السياسة التي ينتهجها المدير في عمله
نتكلم عن السياسة التي ينتهجها الشخص مع نفسه
وعمم هذا القول في كل ميدان ومكان
وختاما أختم

كلكم راع وكل راعي مسئول عن رعيته