أصبحت الشعوب العربية في زمننا هذا ،شبيهة بالابن اليتيم، الذي كلما أراد أحدهم تعلم الحلاقة إلا ناداه وبدأ في رسم أثلام وأخاديد وخرائط في رأسه الصغير ، فالنتيجة مهما كانت فهي جميلة ،لانه يعرف بأنه لا سند له ولا نصير.
كذلك الشعوب العربية ابتلاها الله بحكام ،لا هم لهم سوى الثراء وكسب المال ،وقهر شعوبهم وتركيعهم واذلالهم والسيطرة عليهم، وعندما ينتفضون يقابلون بهمجية لا نظير لها من التقتيل والترهيب والترويع. من سوء طالعنا وحسن حظ الغرب المقيت انهم في تلك الاثناء يطورون اسلحة جديدة مدمرة وفتاكة ولايجدون اين يجربونها وعلى من . فيجدون ذلك الابن اليتيم . الشعوب العربية فيدمرون مقدراتهم واسلحتهم ويقتلون خيرة جيشهم ويتركونهم يأكلون في بعضهم البعض لانهم ببساطة جربوا أسلحتهم وعرفوا مقدار فعاليتها في الميدان. فإلى متى يظل العربي مرهون بهذا الواقع المرير؟ والى متى يظل الحاكم العربي يعطي الفرصة للغرب كي يتدخل في شؤون شعبه ويملي عليه ما يجب فعله ، الى متى؟....... ..لكم الكلمة.....