![]() |
|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كيف تجرَّأ الكفَّار على الإساءة لرسولنا؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْمًا لِيُوهِنَهَا فَلَمْ يَضِرْهَا وَأَوْهَى قَرْنَهُ الْوَعِلُ ونحن نعلم أنَّ تطاوُل الرّعاع على سيّد الخلْق شديدٌ وقْعُه على المسلم الحقّ، بل من نَكَدِ الدّنيا على الحرّ أن يرى وضيعًا يتعرَّض لرفيع، وهو غثّ في دينه قذرٌ في دنياه، رثّ في مُروءته سمجٌ في هيئته، منقطع إلى نفسِه، راض عن عقله، لجوجٌ لا ينصِفُ إلا صاغرًا، ولا يعدل إلا راغمًا، ولا يرفع عن منزلة الأذلّ، قليلُ الخير جمُّ الضير، كذوبٌ خؤون ضيّق الصدر، لو أفلتَتْ مخزية لَم تَصِلْ إلا إليه، ولو نزلتْ لعنةٌ لم تكن إلا عليه! له كبدُ مُخنَّث وجسدُ نائحة، وشرَهُ قوَّاد وذلّ قابلة، وبَخْلُ كلْبٍ وحِرْص نبَّاش، ووحْشة قِرْد! ضيّق العطن لئيم الوطَن! كأنَّ ابن الحجَّاج عناه بقوله: نَسِيمُ حُشٍّ وَرِيحُ مَقْعَدَةٍ وَنَفْثُ أَفْعَى وَنَتْنُ مَصْلُوبِ وقصده الآخَرُ بقوله: وَالأَصْلُ نَذْلٌ وَالدِّينُ ذُو دَخَلٍ وَالأَبُ فَدْمٌ وَالأُمُّ مُتَّهَمَهْ وعناه شاعرُنا إذ يقول: شَمَائِلُ تَيَّاسٍ وَخِفَّةُ حَائِكٍ وَتَقْطِيعُ طَبَّالٍ وَطَيْشُ مُخَنَّثِ والواجب على المسلم ألا تَمُرَّ عليه هذه الأحداثُ مرورَ الكرام، ولنتعاوَنْ جَميعنا على نُصْرة نبيّنا - صلى الله عليه وسلَّم – والدّفاع عنْه كل على قدر استطاعته، وهو فريضةٌ على المسلمين كافَّة لا يَجوزُ التَّساهُل فيها. قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 8، 9]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "التَّعزير اسمٌ جامعٌ لِنَصره وتأيِيده ومَنْعِه من كلّ ما يُؤذيه، والتَّوقير: اسمٌ جامعٌ لكلّ ما فيه سَكينةٌ وطُمأنينة من الإجلال وأن يُعامل من التَّشريف والتَّكريم والتَّعظيم بِما يصونه عن كل ما يُخرجه عن حدّ الوقار". وقال أيضًا: "أمَّا انتِهاكُ عرض رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنَّه مُنافٍ لدين الله بالكُلِّيَّة، العرض متَى انتُهك سقطَ الاحتِرام والتعظيم، فسقطَ ما جاء به من الرِّسالة، فبطَل الدّين، فقيام المدحة والثَّناء عليه والتَّعظيم والتَّوقير له قيام الدين كله، وسقوط ذلك سقوطُ الدين كله، وإذا كان كذلك وجب عليْنا أن نَنْتَصر له مِمَّنِ انتهك عرضَه" اهـ. من "الصارم المسلول". وليعلَمْ كلُّ مُسلمٍ أنَّ مِنْ حقّ نَبيّ الرَّحمة: أن يَكونَ أحبَّ إليه من نَفْسِه وولدِه وجَميع الخَلق؛ كما دلَّ على ذلك قولُه سبحانه: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} الآية [التوبة: 24]، وكما ورد في صحيح البخاري عن عَبْداللهِ بن هِشَامٍ قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وَهوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إلَيَّ منْ كُلِّ شَيْءٍ إلاَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((لا والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ)) فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ واللهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن نَفْسِي. فَقَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((الآنَ يَا عُمَرُ)). وما ورد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -:((لا يُؤمِنُ أحدُكم حتَّى أكونَ أحبَّ إليْهِ من ولده ووالده والنَّاس أجْمعين))؛ متَّفق عليه. ومن الوسائل التي يُمكِنُ لكلّ مُسلمٍ أن يَستعينَ بِها في الذَّبّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلَّم: 1- نشْر سيرَتِه العطِرة، وإشاعة ما كان عليْهِ من مَكارم الأخلاق، وتزكية الله له والشهادة له بذلك. 2- تفنيد ما جاء في الصُّحف وغيرها من إساءةٍ وكشف زيف ما اتّهم به صلى الله عليه وسلم. 3- المقاطعة الاقتصاديَّة للدّول التي تَحمي مَن يَعتدون على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وذلِك بالامتِناع عن شِراء مُنتجاتِها وعن السياحة في بلدانِها. 4- بَذْل ما أمكن من الوسائل في دعوة الناس إلى دِين الإسلام، سواءٌ كان ذلك بالاتّصال المباشر أو عن طريق وسائلِ الاتّصال الهاتفيَّة أو الالكترونيَّة. 5- توحيد كلِمة المسلمين والحذَر من التفرّق؛ قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103] وقال سبحانه: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46] وذلك بأن يتمسَّك كلّ مسلم بسنَّة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأن ينقادَ لأوامِرِه ويُظْهِر هدْيَه في الأقوال والأفعال،، والله أعلم.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله اخي الفاضل اكيد نصرة الرسول تكون بان يتمسك كل مسلم بسنه صلى الله عيه و سلم تقبل الله منا و منكم اسال الله ان يبلغنا ليلة القدر رمضان كريم و صح فطورك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جـــــــــــــــــــزاك الله خــــــــيـــــــــــراً |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc