في الثمانينات وما قبلها كانت الشعوذة تتمثل في كتابة الحروز والتمائم . اما اليوم فالشعوذة في كل شيء : في الاشها ر - في الدعوة - في الفتوى - في العلم - في التعلم وفي الاعلام المكتوب والاعلام المشاهد .
ومن الاعاجيب ان الاعلام العفارسي (العربي العميل للفرس) كله متفق ان الليبيين خرجوا في مظاهرات سلمية فقصفهم القذافي بالطائرات ويحاول ابالسة الاعلام اقناعنا بهذا بينما يظهرون لنا الثوار المقملين وهم يحملون الرشاشات والصواريخ ويركبون الدبابات ويعيثون في الارض فسادا .كما يقوم علماء الشهوات باصدار فتاوى لاتخدم سوى الكهنوت الفارسي واليهودي.
وكذالك هرولت دول الحكومات العفارسية الى المباركة لثورة المقملين المجوسيين في ليبيا .وطلبت حظر الطيران الليبي فوق الاراضي الليبية كما اتفقوا على تسليح الارهابيين المقملين المجوسيين عسى ان يرضى عنهم الكيان المجوسي . انها امة ضحكت من جهلها الامم.