لصورة التى أرهبت الصهاينة في ثورة مصر

[فااااااااارس مصر]

الصورة التى أرهبت الصهاينة والأمريكان فى ثورة مصر

إنه شعب مؤمن بطبعه , مهما طالته الإتهامات , والمؤامرات لزعزعة إيمانه علي مر السنين لاخراج جيل لا يستطيع الدفاع عن دينه ووطنه لكن الله عز وجل بالمرصاد , وانها عبقرية هذا الشعب وتاريخه , على مر السنين , تتجلى صبرة وقوته فى ترابطه وإلتحامه

حاول معه الأنجليز ولم يفلحوا , وحاول معه الصهاينة والأمريكان , وكادوا أن يفلحوا , بل كدنا جميعاً ان نوقن بأنهم , قد نجحوا فى فك إرتباطه , وزعزعتة عن دينه وامته, ولكن هذا الشعب العظيم , بهر الجميع فى النهاية واثبت انه يستطيع ان يحفظ وطنه في كل حين .

وحده يدرك أن لله بيوتاً يُعبد فيها , وأن فى الوطن أمانٌ للجميع , وفى القلب إيمانٌ لم ينفك عقده , وللظلم نضالٌ يجتمع عليه الجميع

يا رعاك الله يا مصر , وصدقت فيك وفى جنودك , مقولة الرسول الكريم (ص) , أننا فى رباط إلى يوم القيامة , رغم أنف الأعداء والحاقدين

هؤلاء يسجدون ويكبرون , وهؤلاء يصلون ويترنمون , لم يبق شىء لأحفاد القردة والخنازير , ولم تفلح مخططاتهم من الخارج , ولا أعوانهم من الداخل , فهذه هى مصر دائماً , وطن يحيا فيه الجميع بأمان

مصر يا راحة الحائرين , وهدى الضالين , ومقصد الباحثين , عن الحرية والتسامح , لست مرتعاً للفتنة والتكفير , والغلو والإرهاب , اللاإسلامى واللا مسيحى , فلم يأت دين سمح , بدعوات لقتل الآخرين , فلا محاكم تفتيش تحرق اصحاب فكر , ولا فتاوى تكفر آخرين

هذه هى مصر , الجوهرة التى لا يعلوها صدأ , وإن علاها تراب الزمن , لكنها ماتفتأ تنتفض , لتلمع ثانية , لتعمى أبصار دعاة الظلام والفتنة , من آل صهيون , الذين كلما أشعلوا ناراً للحرب , أطفأها الله , فتنطفىء نيران حقدهم

ثلاثة ملايين يسجدون , فى ميدان التحرير , فى يوم الجمعة , صورة زلزلت إسرائيل , وأرهبت الأعداء , فكل مخططاتهم , صارت بإذن الله هباء , ثلاثة ملايين سجدوا وأمنوا , والمسيحيون فى ظهورهم , وأمَّنوا المسيحيين قبل ذلك فى صلاتهم , فأمن الوطن كذلك بحماية الجميع

اللهم أدم على هذا الوطن , نعمة الوحدة والإيمان , ورد كيد المبطلين فى نحورهم , وموتوا يا دعاة الفتنة بغيظكم , موتوا فى أمريكا , وموتوا فى تل أبيب , فهذا الشعب صار درعاً للوطن , وسيفاً للاسلام باذن الله

منقول