الاختبار 2في الادب لشعبة علوم

[فارس ايهم]

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
مديرية التربية لولاية ورقلة
ثانوية الشهيد: .............................. المستوى : السنة الثالثة علوم تجريبية
العام التربوي:1431-1432هـ المدّة الزمنية :ســاعتان
اختبار الثلاثي الثاني في مادة اللغة العربية وآدابها

يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
1- إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ ** فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
2- ولا بُدَّ للَّيـــْلِ أنْ يـــــــنجلي ** ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
3- ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ) ** تَبَخَّرَ) في جَوِّها واندَثَرْ
4- إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ ** رَكِبتُ المنى ونَسيتُ الحَذرْ
5- ولم أتجنَّبْ وُعورَ الشِّعابِ ** ولا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُستَعِرْ
6- ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ** يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ
7- وقالتْ ليَ الأَرضُ لما سألتُ ** أيا أمُّ هل تكرهينَ البَشَرْ
8- أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ ** ومَن يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ
9- وأَلعنُ مَنْ لا يماشي الزَّمانَ ** ويقنعُ بالعيشِ عيشِ الحجرْ
10 -هو الكونُ حيٌّ يحبُّ الحَيَاةَ ** ويحتقرُ الميْتَ مهما كَبُرْ
11- وَرَنَّ نـــــشيدُ الحَيَاةِ المقدَّس) ** في هيكلٍ حالِمٍ) قدْ سُحِرْ
12- وأُعْلِنَ في الكونِ أنَّ الطّموحَ ** لهيبُ الحَيَاةِ ورُوحُ الظَّفَرْ
13- إِذا طَمَحَتْ للحَياةِ النُّفوسُ ** فلا بُدَّ أنْ يستجيبَ القَدَرْ
أ-البناء الفكري:
1-ضمن أي نوع شعري تعزو هذا النص ؟وما الظرف الذي أوجده في عصرنا؟ (2 ن)
2-ما الهدف الذي يتوخاه الشاعر من خلال هذا النص في رأيك؟ (2 ن)
3-يبدو الشاعر متأكدا من نهاية الظلم ونهاية المحتلين الغاصبين إذا ثار الشعب ،أين يظهر ذلك في النص . (1 ن)
4- يبدوا الشاعر في هذا النص متأثراً بالمذهب الرومانسي .اُذكر خاصّيتين فنيتين تميز هذا المذهب مع التمثيل لهما من النص. (2 ن)
5- تحدي الصعاب وعلو الهمّة طبع هذا النص ،هات أمثلة من النص تثبت ذلك (2 ن)
ب-البناء اللغوي:
1-ضمن أي حقل دلالي تصنف هذه المفردات (الليل ،الجبال، الأرض،الحجر ) ؟ علام يدل توظيف هذا الحقل بالنسبة للشاعر ؟ (2 ن)
2-أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل. (3 ن)
3-استخرج من البيت السابع أسلوب إنشائي ،مبينا نوعه و الغرض البلاغي المستفاد منه. (3 ن)
4-في البيت الرابع استعارة استخرجها وبين نوعها مع الشرح ثم اذكر أثرها في المعنى . (3 ن)
والله ولي التّوفيق