الســــــــــلام عليكــــــــــم.
مع الأحداث الأخيرة التي حدثت في البلاد العربية تونس ومصر وليبيا.
برزت ظاهرة عجيبة وغريبة.
وهي تصرف المسؤولين في البلدان الثلاثة بعد إمتداد الثورة وإتساع رقعة المواجهات مع أفراد الشعب.
مسؤولون لطالما نهبوا وسرقوا وقمعوا حرية الرأي وأفسدو.
وبمجرد أن بدأت الثورة في البلدان الثلاثة تنجح إلا وهؤلاء المسؤولون يقولون نحن ننضم للشعب وثورته ولا نقبل
بما يجري.والدليل ما يجري في ليبيا حاليا من إستقالة الديبلوماسيين في البلدان الغربية واحدا تلو آخر أضف لتبرأ بعض
المسؤولين في الداخل من القذافي.
والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل هؤلاء فعلا لديهم إحساس قومي ووطني وهو المتسبب في إعلانهم الوقوف مع الثورة ؟؟؟؟؟؟
هل فعلا تهمهم مصلحة الشعب ؟؟؟؟؟؟
أم أن العكس هو الذي يجري وأن هؤلاء أعلنوا توبتهم خوفا من المحاكمة مستقبلا والجر للمحاكم ؟؟؟؟؟؟
إذا كانت تهمك مصلحة الشعب من الأول فلماذا لم تعلن خروجك منها من البدء وأثناء وقت السلم ؟؟؟؟؟
أم أن الإمتيازات والمصالح أكثر من كل عقيدة ومبدأ ؟؟؟؟؟؟
وما رأي الأعضاء في هؤلاء المنشقين ؟؟؟ هل هم وطنيون فعلا أم أنهم نجوا بأنفسهم من حبل المشنقة ؟؟؟؟