في يوم من الايام نويت الزواج قلت ابحث عن امراة حسنا رايت احد الاخوات من حيي اعجبتني قلت اسال عنها وعن اهلها سالت صديقي فاجاب قال امجنون انت هل لك عمل هل لك سكن هل لك 20 مليون تجهز نفسك بها قلت لا قال اصرف النظر ....قلت ربما صديقي غار مني قلت اكلم والدي مباشرة واختصر الطريق ترددت ثم عزمت كلمته ويا ليتني لم اكلمه تحول وجه ابي كانه قطعة من الليل مظلما قام من امامي وقال انت تتمسخر بيا ما تخدم ما عندك دار وجاي تقلي اخطبلي روح اخرج عليا ضاقت عليا الارض بما رحبت لم اجد ما افعل الحسرة ملئت قلبي ولم ارى الا صورة (البوعزيزي ) تلوح امامي اافعلها ام ان غضب الله اعظم كبدتها في قلبي وقلت يجب ان اصنع شيئا فتحت الانترنت وعزمت على فتح صفحة على الفايسبوك تعبر عن الشباب المقهور ولكن وجدت قوما قالو لي لا يجوز المظاهرات هذا خروج على الحاكم هذه غواغائية ولكن لم ابالي بهم ويوم امس نزلت الى الشارع صرخت صرخت (نريد العمل نريد الحياة الكريمة) ولا واحد سمع بنا وضعت موضوع هنا قلت الشباب يخرج في عنابة (وخفت ان يحذف فتزداد حسرتي) فوجدت معارضة رهيبة : يا فواضاوي يا غوغائي قلت في نفسي لهذا حرق البوعزيزي نفسه
اسف للاطالة والاسلوب الركيك لاني لست ادبي وما كتبت هذا الا باش نفاجي على قلبي
قولو لي بربكم ماذا افعل ااااااااااااااااااااااااااااااه