أخبارجديدة عن أسرة حسني مبارك

[محمد علي 12]

الصباح الجديد" تنفرد بمعلومات جديدة عن أسرة مبارك في يوم الفرار

علاء مبارك لشقيقه: أنت السبب في كره الشعب لوالدي

في وقت عادت فيه الحياة الى طبيعتها في مدن عدة مصرية، لازالت النيابة العامة المصرية تحقق مع عدد من رموز النظام السابق وعلى رأسهم وزير الداخلية واحمد عز، امين التنظيم السابق، في حين حصلت "الصباح الجديد" على تأكيدات من مصادر رئاسية ان مبارك واسرته موجودون حاليا في دولة الأمارات العربية، وان هناك صراعا بين نجلي الرئيس علاء وجمال بسبب اتهام الأول للثاني بأنه السبب في كره الشعب المصري لوالدهم الرئيس السابق حسني مبارك.
وبحسب مصادر خاصة تحدثت لـ "الصباح الجديد" فإن المشادة الكلامية بين علاء وجمال مبارك وقعت في قصر العروبة الرئاسي، يوم الأثنين الماضي، قبل مغادرة علاء البلاد بصحبة زوجته وزوجة جمال وطفلته فريدة ووالدتهم متوجهين الى الامارات العربية المتحدة عندما قال علاء لجمال "كنت السبب في تدمير والدنا بسبب الحاشية الفاسدة التي كانت حولك، وبسبب رغبتك بالسلطة التي زينها لك احمد عز ورشيد حمد رشيد" "وزير التجارة " وزهير جرانه" وزير السياحة " لقد لعب بك صفوت الشريف وعصابته ودمرتم البلد ودمرتم والدي الذي كان شعب مصر يحترمه".
وتضيف المصادر أن جمال أندفع نحو اخيه علاء وكاد ان يوجه له لكمة لولا تدخل زوجتيهما ثم تدخل والدتهم التي اجهشت بالبكاء واندفع جمال نحو طفلته الرضيعة فريدة وقال "سوف اذبحها تحت قدمي والدي حتى تستريح واثبت لكم اني احب والدي اكثر منكم" ووجه جمال كلمات قاسية لعلاء منها قوله "انت كنت جبانا ولم تقدم شيئا للأسرة بينما انا من قدم الكثير وتنازلت عن اشياء كثيرة من اجلك وجعلت الناس تحبك بعد وفاة ابنك وطلبت من الإعلاميين ان يضيفونك في برامجهم حتى تتحدث للناس".
ورد علاء عليه بالقول "لقد كنت السبب لما وصلنا اليه طموحك في ان تتولى الرئاسة بعد والدي هو الذي دمر مصر لقد خسرت ابني محمد بسببك وبسبب من كان حولك".
واستمر صراخ الرجلين لنحو نصف ساعة بينما كان الرئيس مبارك في حالة غيبوبة. واشتدت حدة الخلاف بين نجلي الرئيس وسمعها كل من كان داخل قصر الرئاسة وتدخل زكريا عزمي وعدد من ضباط الحراسة وبعض الشخصيات الكبرى في الدولة التي كانت حاضرة في الواقعة لتهدئة الطرفين.
خرج بعدها علاء وزوجته وهو يحمل حقيبة سوداء وذهب الى قصره المجاور، فيما بقى جمال ووالدته وزوجته بالقرب من الرئيس مبارك.