زارة التربية الوطنية في تعليمة تذكيرية :
'' كل أستاذ يقوم بضرب تلميذ يعرض على المجلس التأديبي''
كشفت مصادر من وزارة التربية الوطنية، أن ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية، أخذت منعرجا خطيرا ومنحى تصاعديا، بسبب كثرة الإعتداءات المسجلة على الأساتذة من قبل التلاميذ . وأوضحت المصادر ذاتها التي أوردت الخبر لـ '' النهار ''، أمس، أن عدد الأساتذة والمعلمين الذين يتعرضون إلى الإعتداءات الجسمانية واللفظية في تصاعد كبير، في الوقت الذي يقف فيه الأستاذ عاجزا عن فعل أي شيء، بسبب المنشور الوزاري الذي يمنع ضرب التلاميذ والحامل لرقم 137 الصادر خلال سنة 2007، والذي تم إرفاقه بمراسلة أخرى وجهت لجميع مديريات التربية عبر الوطن في 2010 ، تؤكد أنّ كل أستاذ يقوم بضرب تلميذ فإنه سوف يتعرض إلى عقوبات وإجراءات ردعية، أقصاها تحويله على مجلس التأديب. في حين ، يلجأ الأولياء إلى العدالة في حال تعرض ابنهم إلى الضرب من قبل الأستاذ.