مــا هو الفرق بينهمـــــــــــــــــــا

[ملاك الوفـــــــــاء]

السلام عليكم
هناك سؤال دائما يدور ببالي و لم اجد له حل
ليس لانني لم اجد جواب عنه و انها لشدة تشابه المقصود
اولا : الكل يعلم ما هو المكتوب و لكن لااحد يعلم متى او كيف او اين يكون او يصير هذا المكتوب
ثانيا : الكل يعلم ماهي الواسطة و لكن لا احد يعلم متى تظهر او اين او كيف .
المكتوب مرتبط بالغيب .
اما الواسطة فهي شبه معلومة .
ادا ما كان احد يبحث عن عمل او خدمة فهو يعلم انه لايحصل عليها الى اذا حب ربي سبحانه
و لكن من جهة اخري يعتمد على معارف له او واسطة للحصول على مرادة . و قد تكون ايجابية او سلبية .
في حالة ما حصل على مراده و سارت اموره الا يعتبر هذا كان مكتوب له ؟؟
الا تعتبر الواسطة جزء لا يتجزء من المكتوب المخبئ عند الله سبحانه و تعالى .
و الان اريد رايكم و اتقبله بصدر رحب.

[ملاك الوفـــــــــاء]

اليس لكم راي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما يكون راي صواب يحتمل الخطا ،ورايكم خطا يحتمل الصواب
ويمكن ان يكون رايكم صواب يحتمل الخطا ،وراي خطا يحتمل الصواب

[امين83]

السلام عليكم
الأية صريحة مصداقا لقوله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون....)أي كل شيئ مكتوب لكن الأنسان يسعى مصداقا لقوله تعالى ( وقل أعملو فسيرى الله عملكم ....) ، لذى حياتنا مجرد فترة زمنية لا غير و حكمها بيد الله مهما عملنا و عشنا و ذهبنا و رجعنا فمرجعنا الى الله سبحانه و تعالى مصداقا لقوله تعالى في سورة الفجر ( ..يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فا دخلي في عبادي و دخلي جنتي .) صدق الله تعالى ..في ما يخص الوساطة نطلب الله يجعله سببا للنجاحي أذا كان خير الله يجيبه و اذا كان شر الله يبعده بعد السماء للأرض .لكن هذه الوساطة يجب أن تكون للمساعدة لا غير دون الأمور المعروفة عموما الرشوة و الأمور اللاحقة دون ذكرها ..
و الله ولي التوفيق

[عُضو مُحترم]

الواسطة هي سبب

[alexandar]

هذا الامر لا يحتاج الى راي - فاسألو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون - و طرحك سوف يقود الى اسئلة اكبر تدخل في متاهات و قد تتعلق باسئلة اخرى مشابهة لها قد لا تجدين اجوبة لها .

[البليدي 88]

السلام عليكم

إذا قتل أحد إنسان آخر. فإن الانسان المقتول كان مكتوب عليه أن يموت. و لكن هذا لا يبرر فعل القاتل.
و إذا سرق إنسان مالا كثيرا فسيصبح غنيا و أكيد أنه كان مكتوبا له أن يصبح غنيا, و لكن هذا لا يبرر أنه سرق . و كل إنسان مسؤول عن أفعاله
.
فمن يستعمل الواسطة للحصول على أمر ما لا يخرج حكمه عن هاذين المثالين فالأمر يعود للتفكير في هل الواسطة أمر مشروع أو لا دون الخوض في الغيبيات و ما المكتوب أو لا . بل هل الواسطة مشروعة في حد ذاتها

فالمكتوب بلغة أصح هو القضاء و القدر و نحن نؤمن به دون انكار اختيار الانسان لأفعاله و هذا سر التكليف
فالله عالم الغيب و الشهادة يعلم غيب السموات و الأرض و القضاء و القدر حق و هو من أركان الايمان.

و ارجاع هذه الأمور للفطرة يسهل فهمها بشكل بسيط. فمثلا لو كان انسان عطشان و أمامه كوب ماء فلن يضيع وقته في التفكير هل مكتوب له أن يشرب من هذا الكوب أو لا, بل سيقرر و حده و يأخذ الكوب و يشرب.

و أحسن تفسير سمعته عن القضاء و القدر هو قول الشعراوي رحمه الله " القضاء ما قضاه الله أن يكون و لا تدخل فيه إرادة الانسان و القدر ما قدره الله أن يكون و تدخل فيه إرادة الانسان "

[ملاك الوفـــــــــاء]

المكتوب : ... ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ). [التوبة:51].

الواسطة : .....قال صلى الله عليه وسلم: من كان في حاجة أخيه المسلم كان الله في حاجته......)

[linalou]

شكرا على المعلومات

[بس يا بحر]

لأن الله يعرف الغيب كتب كل شي باللوح المحفوظ
ولا يعني المكتوب أنه فرض على ابن آدم بل لأن الله يعرف الغيب
ويعرف إن كان إبن آدم من أصحاب الجنة أو أصحاب النار.
فهو خالقهم ويعرفهم ويعرف حتى ما يكتمون من الأمر.

[باهي جمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد900

السلام عليكم
الأية صريحة مصداقا لقوله تعالى ( وما تنالو الا ما كتبه الله لكم ....)أي كل شيئ مكتوب لكن الأنسان يسعى مصداقا لقوله تعالى ( قل أعملو فسيرى الله عملكم ....) ، لذى حياتنا مجرد فترة زمنية لا غير و حكمها بيد الله مهما عملنا و عشنا و ذهبنا و رجعنا فمرجعنا الى الله سبحانه و تعالى مصداقا لقوله تعالى في سورة الفجر ( ..يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي ألى ربك راضية مرضية فا دخلي عبادي و دخلي جنتي .) صدق الله تعالى ..في ما يخص الوساطة نطلب الله يجعله سببا للنجاحي أذا كان خير الله يجيبه و اذا كان شر الله يبعده بعد السماء للأرض .لكن هذه الوساطة يجب أن تكون للمساعدة لا غير دون الأمور المعروفة عموما الرشوة و الأمور اللاحقة دون ذكرها ..
و الله ولي التوفيق

لا توجد اية بهذا اللفظ --وما تنالوا---يرجى التثبت

[حنين موحد]

السلام عليكم ورحمة الله
نرجو من الإخوة عدم الخوض في أمور لا يعلمونها خصوصا في المسائل العقدية الدقيقة مثل القدر

أقول مستعينا بالله

القدر أربع مراتب

. العلم
2. ثم الكتابة
3. ثم المشيئة
4. ثم الخلق

بمعنى أن الله يعلم بأن سيوجد فلان ثم يكتب هذا في اللوح المحفوظ ثم إذا جاء وقت وجوده شاء الله أن يكون ثم بعد ذلك يخلقه جل جلاله وعظم سلطانه .
والتقديرات أنواع أربعة ذكرها ابن القيم في شفاء العليل:
1. التقدير الأول: التقدير العام وهو ما ثبت في مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة .
2. التقدير الثاني: وهو التقدير العمري ويدل عليه حديث ابن مسعود في الصحيحين ثم يرسل إليه ملك فيكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أم سعيد.
3. التقدير الثالث: السنوي ومنه قوله تعالى في ليلة القدر(فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا)
4. التقدير الرابع: اليومي ومنه قوله تعالى في سورة الرحمن (كل يوم هو في شان).
وما كتبه الله يكون في أم الكتاب وفي الكتب الأخرى عند الملائكة كما قال تعالى(يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) , ويشكل على كثيرين أن الله قد كتب أعمار العباد وجاء في السنة النبوية أن من فعل بعض الأعمال كصلة الرحم ينسئ له في أثره كما في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم :"من أحب أن يبسط له في رزقه وينسئ له في أثره فليصل رحمه " , وجه الإشكال كيف أن الله قد كتب أعمار العباد ثم بعد ذلك تزيد أعمارهم إذا وصلوا أرحامهم ؟ الجواب على هذا أن يقال إن الذي يزاد فيه هي الكتب الأخرى التي عند الملائكة أما في أم الكتاب فلا يزاد فيه , فمثلا الكتب الأخرى يكتب فيها إن عمر فلان ستون سنة ثم إن فلانا قد وصل رحمه فيزاد في عمره إلى أن يكون سبعين سنة , روي هذا عن ابن عباس وعن جمع من التابعين وهو قول ابن جرير وقول ابن تيمية قال الله تعالى(يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) .

والقدر يقع بمسبباته كما قال ابن القيم واستعمال الوسائط من الأساب هذا إن كانت جائزة ولا يلزم منها الاعتماد على الأسباب بل يجب على المسلم اتيان السبب مع التوكل على الله دون السبب لأن التوكل عبادة والعبادة لا تصرف لغير الله ومن صرفها لغير الله أشرك والدليل : " {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (117) سورة المؤمنون
ودليل أن التوكل عبادة قوله تعالى " { وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (23) سورة المائدة

ومن أراد الإستيضاح أكثر هذا رابط مهم https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=17756

وعليه أيضا بشرح الثلاثة أصول للشيخ محمد ابن عبد الوهاب في مسألة التوكل وغيرها

[الفارس الجدَّاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الوفـــــــــاء

السلام عليكم
هناك سؤال دائما يدور ببالي و لم اجد له حل
ليس لانني لم اجد جواب عنه و انها لشدة تشابه المقصود
اولا : الكل يعلم ما هو المكتوب و لكن لااحد يعلم متى او كيف او اين يكون او يصير هذا المكتوب
ثانيا : الكل يعلم ماهي الواسطة و لكن لا احد يعلم متى تظهر او اين او كيف .
المكتوب مرتبط بالغيب .
اما الواسطة فهي شبه معلومة .
ادا ما كان احد يبحث عن عمل او خدمة فهو يعلم انه لايحصل عليها الى اذا حب ربي سبحانه
و لكن من جهة اخري يعتمد على معارف له او واسطة للحصول على مرادة . و قد تكون ايجابية او سلبية .
في حالة ما حصل على مراده و سارت اموره الا يعتبر هذا كان مكتوب له ؟؟
الا تعتبر الواسطة جزء لا يتجزء من المكتوب المخبئ عند الله سبحانه و تعالى .
و الان اريد رايكم و اتقبله بصدر رحب.

السلام عليكم:
أولا أطلب منك تغيير اسمك لأنه لا يصح تسمية الملائكة تسمية الإناث.
ثانيا، هذه أمور تدخل في باب العقيدة لا رأي فيها إلا لأولي العلم.
فقط في نقطة واحدة، من توظف بواسطة، قدره أنه كان سيتوظف، و لكنه اختار سبيل الواسطة، و لو اختار سبيلا آخر بالتأكيد كان سيتوظف لأنه في النهاية قد توظف.
القدر لا يتغير إلا بالدعاء، فإن وقع القدر صار قضاء، و على كل حال، الإنسان مطالب ببذل الأسباب المشروعة و التوكل على الله المسبب الأكبر و رب الأسباب كلها، فتأتي النتيجة رائعة. و الله الموفق.

[سلسبيل ابن خلدون]

برايي الاسطة من الاسباب ليس الا
الاسطة قد لا تكون سلبية هذا يعتمد على الشخص الذي سيتوسط فاذا كان الشخص يستحق المساعدة هذا يشمل الكفاءة الاهلية فلا ضرر في مساعدته
.اما اذا كان الشخص الذي سيساعده لا يتمتع لا بالكفاءة لا بالاهلية فهنا تكن الاسطة عملية تخريبية تفسد المجتمع تصيب الافراد بالاحباط الفشل.

[الأرض المباركة]

ماهو ثمن الوساطة او المعارف هل يمرر شيء في الجزائر بلا ثمن ولن يؤدي اي احد لك الخدمة دون مقابل حتى وان كان وزيرا المهم لا يجب ان نرجع كل شيء للمكتوب فلو كان كل شيء كتب لنا فعله فلم الجنة والنار ونكون نحن المظلومين لذلك فالحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات .

[karim.dz]

قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ...الله قدر للاشياء ان تقع ...سواء كانت هذه الاشياء سيئة او جيدة ففي كلا الحالتين هي مكتوب ربي ... هذه الاشياء جعل لها اسباب ومن ضمن هذه الاشياء الواسطة وحتى لو لم يعمل احدهم بالواسطة فهو في كل الاحوال سيعمل اذا كان قدر الله له ان يعمل ....