يا عريبي يا سلسيل الأخيار ، إننا نحمد الله الذي جنب ديارنا الخراب و الدمار ، لكن ألست معي في أن الكبت و الضغط يولدان الانفجار ، و كان حريا بالسلطة أن تفك القيود عوض صد الأوزار بالأوزار
فأسلافنا بالأمس القريب فجروا ثورة الأحرار ، و ضربوا على أيادي الاستدمار بكل صارم بتار ، لأنهم بعد طول سياسة و حوار مع المغتصب الغدار ، وصلوا الى نتيجة عذرتهم بعد إنذار و هي :
" لم يكن يصغى لنا لما نطقنا " فكان بعدها ما تعرف من إتخاذ رنة البارود وزنا ، و عزف نغمة الرشاش لحنا .
لهذا ندعوا سلطاتنا في كل الاقطار ، أن يرفعوا الغبن عن المواطن المحتار ، و أن ينقذوا كرامته التي بلغت مرحلة الإحتضار .
عندها نرفع تحية تقدير و إكبار الى كل أصحاب القرار.