بدأ الأمر بصفعة تلقاها البوعزيزي من شرطية ... انتهى بفرار أعلى مسؤول في النظام التونسي
نعم ... وهذا ما حدث مع شعب تونس البطل الذي عانى من القهر والفساد والقمع على مدى 23 عام
ازدادت معاناة الشعب التونسي وطال صمته النابع من الخوف الذي زرعه في قلوبهم وصدورهم هذا الحكم الدكتاتوري الذي اهان وقتل وقمع ارادة شعب تونس طوال هذه المدة.
كانت الانطلاقة والشرارة الاولى هي للشاب محمد البوعزيزي الذي أشعل النار في نفسه احتجاجاً على بطالته مما تسبب في اندلاع احتجاجات واسعة في ولاية سيدي بوزيد التونسية ومن ثم امتدت المظاهرات الى باقي دول تونس الحبيبة.
المحزن في الامر ان هذا الشاب حاصل على شهادة الماجستير وكان يعاني من البطالة مما جعله يعمل في البيع على عربة متجولة ورغم كل هذا لم يدعوه يقتات منها بل صادروها منه فهوفي نظرهم لا يملك الحق في الحياة.
التوقيع: حر يأبى الذل.