تلمسان الجزائرية "عرس" الثقافة الإسلامية عام 2011

[wafaa bel]

: تستعدّ مدينة تلمسان (800 كلم غرب الجزائر)، هذه الأيام، بصورة حثيثة لاحتضان "عرس" الثقافة الإسلامية عام 2011، بعدما جرى اختيارها عاصمة لذلك، وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي، أنّ بلادها سترفع تحدي تنظيم هذه التظاهرة الكبرى، وقالت إنّ السلطات تعتزم إشراك ومساهمة كل الأطراف المعنية، وتسطير برنامج ضخم ومنوّع يشمل نشاطات على مدار سنة 2011، بشكل يكفل إنجاح الطبعة الخامسة والعشرين من عواصم الثقافة الإسلامية.

وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم قررت السنة الماضية إسناد شرف احتضان التظاهرة المذكورة إلى مدينة تلمسان العام 2014، لكنها اختارت مطلع يناير/كانون الثاني الماضي على تقديم الموعد بثلاث سنوات، ويعدّ هذا الحدث الثقافي الثاني من حيث الأهمية في الجزائر، بعد احتضانها الثقافة العربية خلال سنة 2007.

وتعدّ مدينة تلمسان تحفة أندلسية من زمن المرابطين والزيانيين، إذ تتميز بملامحها الساحلية الجميلة، في صورة عشرات المعالم التي تحتويها من قلعة المنصورة، إلى مغارة بني عاد مرورا بقصر سيدي بومدين وغيرهما من المعالم الأثرية النفيسة، وتبعا لجمال وعراقة هذه المنطقة، تغنى بها الشعراء الكبار، ومجدها المؤرخون، واشتهرت كعاصمة للدولة الزيانية، وانفردت بكونها إحدى أكبر مفاخر المرابطين في المغرب الأوسط، وتتمتع بعراقة لافتة في صورة احتضانها لعديد المرافق الأثرية، واحتضانها لزهاء 60 مسجدا، بينهم المسجد الجامع الذي بناه المرابطون قبل 855 سنة خلت، على يد "علي بن يوسف بن تاشفين"(1106ه/1142 م).

وتذكر مصادر تاريخية، إنّ أصل تسمية تلمسان يعود إلى قبيلة جزائرية كانت تحكل الإسم ذاته، وكانت في اوج عزها اثناء قيام دولة الأدارسة في المغرب العربي وكانت لها هيبتها الا انها تراجعت بعد حروب عديدة، بيد أنّ "أبا الحسن المريني" أعاد بناء تلمسان، عندما أراد الاستحواذ على المدينة عام 1337هجرية، وشهدت على مدار تاريخها الحافل تعاقب عائلات كاملة من العلماء الكبار على الإمامة وإلقاء الدروس على غرار: عائلة المرازقة، وعائلة العقبانيين، وابنا الإمام، وابن زاغو، وابن العباس، والسنوسي، وابن زكري، والمغيلي، والمازوني، والونشريسي، والحوضي، والتنسي، وغيرهم.
وقد استمد سكان المدينة من هذه الخاصية التلقينية والدعوية الاستثنائية التي انفرد بها المسجد الجامع، قوة جعلتهم يقفون بضراوة أمام موجة التغريب والمسخ ومحاولات مسح الشخصية المسلمة واللغة العربية أيام الاحتلال الفرنسي للجزائر (1830 م/1962 م).

ويذكر الباحثان أبو عبيد البكري وجورج مارسيه، أنّ تلمسان بتلالها وبساتينها المثمرة الممتدّة، ظلت زاخرة بمدارس كبرى منذ القرن قبل الماضي، كما كانت حافلة بمجالس مختلف العلوم، وكانت تدرس فيها أمهات الكتب والدواوين، بدءا من القرآن والحديث وعلومهما، إلى العقائد وأصول الدين، والفقه وأصوله، واللغة وعلومها، والتصوف، والمنطق، والفلسفة، والطب، والهندسة، والفلك وعلوم الزراعة، ما جعلها تضاهي مدن فاس والقيروان والقاهرة.
والزائر لتلمسان كما المقيم فيها يلفت نظره دونما شك، معالمها الإسلامية المتشامخة التي تحيط بالمدينة من الغرب، وتطلّ على خلفه، وهذه ليست كلَّ شيء في معالم المدينة التي لا تزال تنتظر أن تأخذ نصيبها الذي يستحق من البحث والدراسة والاهتمام، طالما أنّ كثيرا من جوانب تلمسان تبقى تسيل لعاب المولوعين.

وخلف أسوارها وأبراجها وكهوفها، تظلّ آثار باطنية كثيرة مخبوءة في تلمسان، وتنتظر رياح التنقيبات الأثرية، ما قد يميط اللثام عن عديد الكنوز المجهولة، علما إنّ مؤرخين مشاهير من قامة عبد الرحمن بن خلدون وابن أبي زرع، أبدوا انبهارهم بحاضرة تلمسان التي كانت في وقت ما لؤلؤة المنطقة المغاربية.

[wafaa bel]

[صُبح الأندلس]

للأسف انتقلت العدوى إلى تلمسان و الغوغاء فيها يحاولون إفساد هذه التظاهرة بالتخريب و السرقة

[wafaa bel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

للأسف انتقلت العدوى إلى تلمسان و الغوغاء فيها يحاولون إفساد هذه التظاهرة بالتخريب و السرقة

لكن لااظنهم قادرين على ذلك لان الفساد لا يمكنه ابدا ان يوقف الجمال

وان شاء الله ستكون تلمسان عروسنا دائماااا

[wafaa bel]

[الساعية الى التفوق]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا جزيلا لك اختي الغالية على الموضوع القيم و جازك الله كل الخير فعلا تلمسان عروس و ستبقى عروس احب فيها كل شيء لا ادري اذا كان هذا بسبب انها مدينتي او لاي سبب اخر كل ما اعلمه انها احلى عروس و طبعا كل المدن الجزائرية رائعة من شرقها الى غربها و من شمالها الى جنوبها . مرة اخرى شكرا على الموضوع
دمتم بود
السلام عليكم

[الجزائري_dz]

السلام عليكم

كما رايت السبق في الردود كان للتلمسانيين


وان شاء الله تكون المدينة في اجمل حليتها يوم استقبالنا لضيوف الجزائر
و ان شاء الله تكون احلى دكرا لمن يزورها
لان تلمسان جنة في الارض و جزء من اجمل البلدان في العالم


شكرا

[wafaa bel]

تـــلــمــــســـــــان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011 معنى كلمة تلمسان اختلف في أصل تسمية تلمسان وستلخصها في ما يلي:

1. حسب يحي بو عزيز يتألف اسم تلمسان من كلمتين بربريتين هما "تلم " ومعناها تجمع و"ان" ومعناها "اثنان " لكونها جمعت بين مدينتي تقرارات التي أسسها يوسف بن تاشفين وأغادير التي أسسها أبو قرة الورنيدي على أنقاض بوماريا[1]

2. أما جورج مارصي فيعتقد ان اسم تلمسان (من البربرية تلا ومسان، ومعنى كلمة تال عنده المنبع وامسان وبمعني الجاف لتصبح كلمة تلمسان " المنبع الجاف"

3. وقول يقول بأنها تحريف صيغة الجمع من تلمسين بكسر وسكون فكسر ومفرده تلماس ومعناه جيب ماء أو منبع فيكون اسم تلمسان بمعنى مدينة الينابيع و هو المعنى السائد بين التلمسانيين و المؤرخين 4. أما ما درج عند العامة بكونها كلمة عربية مركبة من كلمتين تلم –تجمع- وإنسان لتصبح تلمسان."مجمع الناس" رغم أنه لا يوجد له سند علمي أو تاريخي. ولم تحمل دائما تلمسان هذا الاسم بل كانت تسمى بوماريا وأغادير ثم تقرارات كما كنت بعدة كنى منها الجدار ولؤلؤة المغرب وعروس المتوسط.. الموقع الجغرافي : تقع ولاية تلمسان شمال غرب الجزائر يحدها شمالا البحر المتوسط وجنوبا ولاية النعامة وشرقا ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس وغربا المغرب الأقصى. وهي منطقة تاريخية وسياحية، كانت تعرف ببوماريا في العهد الروماني واتخذها الزيانيون عاصمة لهم. ^ 1 المؤرخ يحي البوعزيز في كتابه "المراحل والادوار التاريخية لدولة بني عبد الواد مختصر تاريخ تلمسان :

* البربر: وبَنَوا فيها أصل المدينة القديمة وهي « أغادير »، أي القلعة. وأطلقوا على البلدة كلها اسم « تلمسان » أي الينابيع. * الفاندال: وقد مرّوا بها خلال فترة الحكم الروماني للمدينة، ثم طُردوا منها من جديد على يد الرومان الكاثوليك.

* الرومان: وقد حكموا المدينة من بداية الربع الأخير من القرن الخامس الميلادي إلى عام 671م عند قدوم العرب المسلمين بقيادة عُقبة بن نافع. منذ عام 671م وحتى نهاية الحكم الأموي وبداية الحكم العباسي ظلت تابعة للأمويين والعباسيين.

* بنو زناتة: وقد حكموها منذ بدايات القرن الثامن الميلادي حتى نهاياته تقريباً.. حينما انشقّوا عن العباسيين مع حركة انشقاق الخوارج في المشرق... وذلك بقيادة زعيمهم « أبو قرّة » من « بني يفرن » وهي فخذ من زناتة.

* الأدارسة: قدموا من فاس بالمغرب، واستولوا على تلمسان بالمصالحة مع زعيم قبائل زناتة، وظلوا يحكمون تلمسان طيلة القرن التاسع الميلادي ويوم يتواجد الادارسة على شكل قبائل متواجدة في تلمسان مثل قبيلة أولاد انهار وهي أكبر قبيلة على مستوى الغرب الجزائري وقبيلة بني هديل وقبائل عين الحوت وهم من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. (المراجع كتاب الانساب لمحمد الميلي ومقدمة ابن خلدون)

* الصَّنهاجيّون: من أتباع الفاطميين، وقد حاصروا تلمسان عام 937م وفتحوها. * المرابطون : وهم قبائل من موريتانيا والسنغال حاصروا المدينة عام 1079م بزعامة « يوسف بن تاشفين » وفتحوها وبَنَوا فيها ضاحية « تاغرارت ».

* الموحِّدون: وقد كانوا يتركزون في الجبال الداخلية في المغرب العربي بزعامة « ابن تُومَرْت »... وقد أرسل ابن تُومَرت صديقه « عبد المؤمن » لفتح تلمسان فحاصرها عام 1143م، ودام حصاره لها سنين حتى انهزم المرابطون، وفُتحت المدينة لهم، ودام حكمهم لها 40 سنة.

* بنو عبد الواد : وقد كانوا بدواً رُحَّلاً استخدمهم الموحِّدون للحفاظ على تلمسان، إلاّ أن شوكتهم قد قويت فيها، وعلا شأنهم حينما استطاعوا أن يصدّوا قبائل (بني غانية الطامعة في تلمسان)، فما كان من الخليفة الموحِّدي بالمغرب إلاّ أن كافأ زعيمهم بتعيينه حاكماً له. واستمر حكم بني عبد الواد لتلمسان ثلاثة قرون، ابتداء من القرن الثالث عشر الميلادي إلى نهايات القرن الخامس عشر. واشتهر منهم « يغمراش » الذي يعود إليه الفضل في بناء المساجد والقصور الباقية حتى الآن في تلمسان.

* المرينيون: وقد حاصروا تلمسان سبع سنوات ابتداء من عام 1299هـ بقيادة زعيمهم السلطان المريني « أبو يعقوب » ولم يرفع الحصار عن المدينة إلاّ بموته، إلا أن المرينيين قد بَنَوا خارج أسوار المدينة القديمة مدينةً جديدة أطلقوا عليها اسم « المنصورة ». وقد عاد المرينيون مرة ثانية لحصار تلمسان بقيادة أبي الحسن المريني ففتحوها ودام حكمهم لها إحدى عشرة سنة.

* بنو عبد الواد: عادوا لفتح المدينة بقيادة « أبو حمد الثاني » فدخلوها، وظلوا يحكمونها إلى بداية القرن السادس عشر الميلادي.

* فترة الحكم التركي: وقد خضعت تلمسان للأتراك العثمانيين منذ عام 1555م بعد أن كان قد فتحها القائد التركي « بابا عروج » الذي استنصر به « أبو زيان » من بني عبد الواد على عمه « أبو حمد الثالث » الذي انتزع منه الحكم.

* الأمير عبد القادر الجزائري: وقد حكم تلمسان منذ عام 1863م.

* الاحتلال الفرنسي لم يَدُم حكم الأمير عبد القادر طويلاً لتلمسان، إذ إن الفرنسيين سرعان ما عادوا فاحتلّوا المدينة من جديد وبَنَوا بها مركزاً عسكرياً في حي « المشوار »، واستمرت سيطرتهم عليها إلى عام 1962م حين استقلت الجزائر.

قائمة الحكام بالتفصيل : التقسيم الاداري : تنقسم ولاية تلمسان إلى 22 دائرة و 53 بلدية. كما تعتبر مدينة تلمسان مدينة سياحية لما فيها من آثار ومعالم سياحية مثل مغارات عين فزة، المنصورة وندرومة، ميناء هنين، ومساجد بني سنوس التي تعود للعهد المرابطي. الإحصائيات الأساسية التعداد 945,525 حسب احصائيات 2008 المساحة 9.071,69 كم² رمز الولاية 13 الترقيم الهاتفي 043 عدد الدوائر 20 عدد البلديات 53 الرمز البريدي 13000 السكان 200000 نسمة كثافة 11969 نسمة/كم² ولاية تلمسان ؛ الجزائر الدوائر البلديات دائرة تلمسان تلمسان دائرة الحناية الحناية •زناتة •أولاد رياح دائرة الغزوات الغزوات • السواحلية • تيانت • دار يغمراسن دائرة صبرة صبرة • بوحلو دائرة المنصورة المنصورة • تيرني • بني هديل • عين غرابة • بني مستار دائرة ندرومة ندرومة • جبالة دائرة الرمشي الرمشي • بني وارسوس • عين يوسف • سبعة شيوخ • الفحول دائرة سبدو سبدو • القور • العريشة دائرة باب العسة باب العسة • السواني • سوق الثلاثة دائرة اولاد ميمون أولاد ميمون • الواد الأخضر • بني صميل دائرة سيدي الجيلالي سيدي الجيلالي • البويهي دائرة شتوان شتوان •عين فزة •عمير دائرة هنين هنين•بني خلاد دائرة بني سنوس بني سنوس•العزايل •بني بهدل دائرة بني بوسعيد بني بوسعيد •سيدي مجاهد دائرة مرسى بن مهيدي مرسى بن مهيدي •مسيردة لفاقة دائرة فلاوسن فلاوسن •عين فتاح •عين الكبيرة دائرة عين تالوت عين تالوت •عين نحالة دائرة بن سكران بن سكران •سيدي العبدلي دائرة مغنية مغنية •حمام بوغرارة أشهر أبنائها

* مصالي الحاج زعيم الحركة الاستقلالية في الجزائر التي كانت ممثلة في حزب نجم شمال إفريقيا.

* أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال.

* عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للبلاد.

ولدوا في تلمسان : * المقري (1591-1632) شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن يحي الخرشي, مؤرخ عربي * دافيد شربيط (1860-1925) رجل أعمال * العربي بن صاري (1867-1964) أب الحوزي التلمساني * أوجيني بوفيه (1866-1934) مغني فرنسي الكبير ذو الإقاعات الموسيقى متنوعة * هنري ديكسون (1872-1938) مغني فرنسي * عبد العزيز زناقوي (1877-1932) أديب, كاتب, شاعر وأستاذ اللغة العربية بالسربون * مصالي الحاج (1898-1974) الأب الروحي للثورة الجزائرية ومن الأوائل الذين نادوا بابصراحة باستقلال الجزائر التام عن فرنسا ومؤسس حزب الشعب الجزائري * عبد الحليم همش (1906-1979) رسام * عبد الحميد بن أشنهو (1907-1976) مؤرخ * بول بن يشو (1908-2001) مؤرخ وأديب وأديب فرنسي * عبد الكريم دالي (1914-1978) موسيقي ومغني الحوزي * محمد ديب (1920-2003) كاتب جزائري باللغة الفرنسية. * بن زرجب بن عودة (1921-1956) طبيب، أحد شهداء الثورة الجزائرية * يلس بشير (1921 --) رسام * تشارلز تواتي (1925-2003) الحاخام الأكبر، والفيلسوف الفرنسي * مسلي شكري (1931 --) رسام * جان بيار ليدو (1947 --) الجزائري المدير * وسيني لعرج (1954) الكاتب الجزائري * نوري الكوفي (1954) مغني الحوزي وله عدة مؤلفات في هذا الفن. * باتريك بريال (1959 --) الممثل والمغني الفرنسي المعروف. * العقيد لطفي قيادي بارز في ثورة التحرير الجزائرية

[wafaa bel]

اشراف تلمسان : سكن تلمسان قبل العرب البربر من بني ورنيد ومغراوة وغيرها يطول تفصيلهم اما الاشراف فمنهم فروع كثيرة ويمكن ان نصنفهم كما يلي:

بنو سليمان بن عبد الله الكامل ويسمونهم شرفاء عين الحوت هم الذين ملكوا تلمسان زمن ادريس بن ادريس بن عبد الله ملكها منهم محمد بن سليمان بن عبد الله الكامل بعد مدة انزاح اغلب السليمانيون الى اقصى الشرق من تلمسان وخاصة بعد توسع مملكتهم الى حدود بلاد حمزة وهو منهم والتي تسمى اليوم البويرة تفرعت منهم عشر قبائل نفصلها في وقت لاحق وان كانت معروفة في كتب النسب

ثانيا:الادارسة الذين لجاوا اليها بعد فرارهم من فاس والتحاقهم باماكن مختلفة ومنها تلمسان والشرفاء الذين قدموا اليها من الاندلس وصقلية والمغرب الاقصى وحتى مصر والشام ونستطيع ان نصنفهم كما يلي فرع مهم من بني حمزة بن ادريس فرع مهم ايضا من بني داوود بن ادريس فرع اخر من الوادغير الذين قدموا اليها بعد الفتنة مع ابن ابي العافية وهم من بني عبد الرحمن الودغيري لكن في هذه الحالة يشار اليهم على انهم او تقرا في كتب النسب ان اصلهم من فجيج ونحن لا نتكلم هنا الا عن الذين يكتب دائما الى جانبهم اصلهم من تلمسان واصنفهم كما يلي شرفاء يبدر ومنهم - بني عدوا بنو كثير بن داوود الغرناطي واخوتهم بنو حمو السقفيون او فرع منهم اولاد الحاج المانوي التلمساني واصلهم من بني جرفط البوعنانيين اولاد الحاج على واولاد وادفل ويبدر في جبال بني ونيد وتقع شرق تلمسان وهو الشرق القريب لان الشرق البعيد الذي ساتكلم عنه هو تاسالة ومديونة وواد البسباس وفيها من الاشراف اولاد على بن عيسى الحسني وليس الحسيني كما في العشماوي اولاد عبد الجليل اولاد احمد المرابط بنو عمران الذين يعبر عنهم بالعمارنة ---\\\\\\\\

يقول ابو بكر المكناسي المدعو السيوطي عن شرفاء تلمسان ذكر شرفاء تلمسان هم ثمان عشرة قبيلة : بنو عبد الجليل بنو عنان وبنو مغراوة وبنو يفرن وبنو زيان وبنوزيد وبنو عابد وبنوعمران وبنوعين الحوت وبنوحمزة وبنوقاسم وبنو رحمون وبنو جناس وبنو الحسن وبنو عبد الحي وبنو ابراهيم وبنو عدو وبنو عبد الله السجلماسي. انتهى

قد يكون ترتيب غير مدقق وفيه خلط بين الادارسة والسليمانيون تتوزع هذه الفروع على مناطق مختلفة من تلمسان ويسكنون قبائل مختلفة منها قبائل بني عامر الهلالية وبني ورنيد مكناسة البربرية وبني سنوس البربرية ايضا يحتاج كل هذا الى مقارنات بين مختلف كتب النسب وتدقيق فيما بينها

الحمد لله وحده القائل "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا "وصلى الله و سلم و بارك على المنزل عليه " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "و على آله الطيبين و من تنسل منهم إلى يوم الدين و صحابته ذوي الفضل و التخيير أما بعد فهذه وثيقة نسبنا المبارك الشريف ماخوذة من الشجرة الادريسية الحسنية التي هي لدى عائلة آل بن قايد بتلمسان .

أما أولاد قايد و أولاد سالم و أولاد الحاج علي و أولاد وادفل و أولاد عبد الحليم مصباح و أولاد عبد الواحد فهم صرخة واحدة و هم أهل مدينة تلمسان لأنهم كانوا أهل مملكة و قاموا عليهم بنو زيان فأخرجوهم من مدينة تلمسان ثم ارتحلوا و نزلوا بالعين الصفراء ثم نزلوا بعين صبرة و استقروا فيها أربعة و عشرين سنة و هم يتقاتلون مع بني زيان حتى غلبوا فركبوا على خيولهم و حملوا أمتعتهم و عبيدهم و أولادهم و عيالهم و كلا من كان معهم و هربوا و صاروا يجدون السير حتى وصلوا واد المبطوح و استقروا فيه ثم بعد ذلك افترقوا في الأوطان فأما أولاد قايد بن يعلا فإنهم انتقلوا إلى جبل أزووة و منهم قرية في الصحراء بعدالة و منهم قرية مجاوة و منهم قرية في مدينة الحيرة و هي وجدة و أما أولاد سالم انتقلوا إلى جبل جرجرة بإزاء جبل أزووة و أما أولاد عبد الحليم انتقلوا إلى تفيلالت و أما أولاد الحاج علي انتقلوا إلى جبل العمال بإزاء قرية يقال لها تملاحت على شاطئ الواد و أما أولاد وادفل استقروا في المبطوح و هم ستة أولاد محمد و أحمد و سليمان و أعمر و عبد الله و علي ثم تفرقوا أيضا فأما محمد بن وادفل فانه انتقل إلى تلمسان و صار حاكمها فهو صاحبها و أما أعمر و بقال له عمران فانتقل إلى قبائل بني ورنيد أهل منزل الظل و الحفرة فنزل و مكث زمانا فلم يعجبه الحال و رجع إلى المبطوح بعد أن خلف بعض أولاده هناك و أما عبد الله انتقل إلى جبل بني سنوس بالمحصر بإزاء قبائل بني حبيب يقال لهم أولاد عبو بن أحمد و أما أحمد انتقل إلى قبائل بني غسال و أما علي و هو مقصودكم من هذه السلسلة يعني جد آل قسنطينة و ضواحيها انتقل إلى الصحراء بإزاء الشاوية و أما سليمان إلى جبل بني يزناسن و خلف ولدين وادفل الصغير و محمد فأما محمد انتقل إلى قبائل بني خالد و أما وادفل الصغير انتقل إلى إزاء صفرو و هم صرخة واحدة فجدهم اسمه وادفل بن قايد بن يعلا و أما أولاد مصباح و أولاد عبد الواحد فإنهم تفرقوا في الأماكن و كلهم صرخة واحدة يعني إخوانا فجدهم اسمه قايد بن يعلا بن سالم بن إبراهيم بن عبد الحليم بن جعفر بن عبد الجبار بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و سلم تسليما. آمين دعواتكم لي و لوالديان أجمعين مرحبا بكم في تلمسان ....

عبد العزيز ثاني يوسفي الونيدي التلمساني





عبد الجبار أحمد ياسر الميري

أنا طالب في كلية الآثار جامعة تلمسان و من سكانها .أحب تلمسان وازداد حبي لها لما انتسبت الى قسم علم الآثار .أعرف جيدا زقاقها.وترعرعت في أحضان معالمها كالمنصورة وسيدي بومدين وسيدي اليدون و المشور وساحة الامير عبد القادرla place ,وعاينت عن قرب جميع أركانها .اذا رأيي ينطلق من مبدأين : 1- علمي بصفتي دارسا و على وشك التخرج من قسم علم الآثار. 2- بصفتي من قاطني المدينة ومن أبنائها. 1-أما العلمي الذي يتحدث عن جمالها فانه يقال ان تلمسان عروس فوق المنصة وانها منظر من ثلاث درجات وهي مدينتان في مدينة واحدة أو ثلاثة مدن في واحدة .وهذا يظهر في آثارها الباقية المشكلة من مدن محصنة أقادير والتي تعود الى الفترة البربرية ثم فترة الفتوحات الاسلامية دون ان ننسى ذكر انها مدينة مبنية على أنقاض مدينة عسكرية رومانية والمعروفة باسم بوماريا ثم تأتي مدينة تقرارت التي تعود الى فترة المرابطين ثم المدينة المرينية المنصورة.ولا زال هذه المدن الثلاثة تحتفظ بالآثار الباقية لتحصيناتها.كما لا ننسى التحصين الفرنسي الذي تظهر ملامحة بصفة كاملة ولا ينقصه الا الابواب السبعة. ولكل مدينة من هذه المدن معالم وآثار داخلها .ولا ننسى ان هناك معالم آثرية خارج مدينة تلمسان كهنين وندرومة وبني سنوس ... ونعلم الآن ان تلمسان تشهد حركية في أعمال الترميم التي أُهملت مبادئ الترميم في هده العملية المنصوصة في المواثيق الدولية كميثاق البندقية .من بينها مبدأ التدخل الادنى .مبدأ قابلية النزع .مبدأ توافق المواد .مبدأالتمايز...أما ما نعيبه كاصحاب الاختصاص صيانة وترميم أن القائمين على الترميم ليسوا اهلا له فهم مهندسون معماريون أو مقاولون غرضهم الوحيد هو المادة فمثلا في المشور أنجزت أعمال الترميم من طرف مكتب دراسات هندسية بدأوا بترميم جدران آخر قصر زياني ظاهرة ملامحه في المدينة ثم تطورت الاعمال الى حفر بآلات ثقيلة وتخريب الطبقات الاثرية التي تدلل على التأريخ للفترات المتعاقبة على الموقع وبهذا تمزقت صفحات من تاريخ تلمسان وبالتالي تتمزق قلوبنا نحن المثقفون المحبون لهذه المدينة واصالتها .وهذا كله بتزكية من الوزارة التي كان هدفها الوحيد سباق الزمن لاجل جاهزية تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011.والامثلة من هذا النوع كثيرة ولا تحصى ولا تعد. فرأينا في تلمسان عاصمة للثقافة الاسلامية من هذا الجانب أنها نقمة تخرب ملامح المدينة أكثر من انها نعمة تظهر قيمتها الجمالية. 2- أما رايي كأحد سكان المدينة و أبنائها فان هذه التظاهرة مجال للتعارف و التقارب بين أبناء هذا العالم الاسلامي المترامي الاطراف والمتعدد الثقافات. فأقول لضيوفنا مرحبا بكم نزلتم أهلا وحللتم سهلا فطاب ممشاكم .واتمنى ان لا تكون زيارتكم لها هي الاخيرة فان من يشرب من ماء تلمسان حتما يعود ان شاء الله .كما أطمئن ضيوفنا انه من المستحيل التيه في شوارع تلمسان لان هناك معالم طبيعية كهضبة لا لا ستي التي تعبر دليلا سياحيا ان واجهتها يسهل عليم معرفة اين تكون و الى اين نسير .فاسألوا عليها فهي تقع بين العباد وضريح سيدي بومدين شرقا و المنصورة غربا أما في الوسط فنجد المدينة (تقرارت قديما). اضف الى ذلك ان اهل المدينة اجتماعيون بالفطرة ولا يظلم عندهم زائر أو غريب. اتمنى انني اعطيت نظرة واضحة و صادقة عن تلمسان.

[wafaa bel]

تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية والأسئلة الشائكة

الجزائر ـــ سعيد خطيبي
المسجد الكبير في تلمسانالمسجد الكبير في تلمسان وسط الاستعدادات الجارية حالياً لاحتضان مدينة تلمسان (غرب الجزائر) تظاهرة «عاصمة الثقافة الإسلامية 2011»، علا عدد من الأصوات مطالباً وزارة الثقافة بالتخلي عن سياسة الارتجال والترقيع، والتحلي بروح المسؤولية... بهدف تفادي مهازل تظاهرة «الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007». وكان أن سارعت وزيرة الثقافة الجزائريّة خليدة تومي إلى القيام بزيارة ميدانية إلى تلمسان، بغية التقليل من حدّة الانتقادات، وطمأنة الرأي العام، ومعاينة بعض المواقع التي ستحتضن مختلف أنشطة التظاهرة من بينها «مركز الدراسات الأندلسية».

والي تلمسان نوري عبد الوهاب كشف عن الشروع في تهيئة ثلاث قاعات سينما، وبناء قاعة عرض جديدة، في انتظار وضع اللمسات الأخيرة على برنامج التظاهرة بالتعاون مع وزارتي الثقافة والشؤون الدينية والأوقاف. وكشف الوالي عن إمكان تجاوز البلدان المشاركة خمسين بلداً، وقدّم الجدول المبدئي للأنشطة التي تتضمّن 300 فعالية، من محاضرات وملتقيات وندوات، من بينها «مؤتمر الإسلام في المغرب»، وملتقى عن تاريخ تلمسان، وآخر عن الهندسة المعمارية في الإسلام. هذا إضافة إلى برمجة 12 مسرحية وخمسة عروض وثائقية.

خلال الشهرين الماضيين، تحوّلت تلمسان إلى ورشة مفتوحة، مع انطلاق أعمال ترميم تطال بعض مآذن مساجد المدينة والحمامات القديمة على غرار حمام ندرومة... وتأتي تظاهرة «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية2011» في وقت تشهد فيه الجزائر حالة صدام بين المذاهب الدينية الإسلامية، وتوتّراً بين تيار الزوايا الصوفية من جهة وجمعية العلماء المسلمين من جهة أخرى. هذا إضافة إلى تقلّص فضاء حريّات الأديان. وقد تجلّى هذا الواقع فعلياً قبل أسبوعين، مع حرق إحدى الكنائس في منطقة تيزي وزو، وبعد صيف 2009 الذي شهد جدلاً ساخناً إثر قيام الشيخ خالد بن تونس (شيخ الطريقة الصوفية العلاوية) بنشر كتاب يتضمن بعض صور النبي محمد المقتبسة من بعض المنمنمات الموجودة في باكستان، فكان أن تعرّض الشيخ لانتقادات واسعة من قبل المجلس الإسلامي الأعلى وجمعية العلماء المسلمين.

كل هذا وسط سباق محموم لكسب رهان منصب «مفتي الجمهورية» الذي يسيل له لعاب عدد من الأطراف المتنافرة. وهي كلها عوامل ستلقي بظلالها على تظاهرة «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011» التي يبقى هاجسها الأهم غياب الثقة من قبل جمهور ملّ المبادرات الثقافية... على شاكلة «الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007» ثم «المهرجان الثقافي الأفريقي الثاني» عام 2009. تظاهرات تُهدر فيها الملايين، ولا يبقى منها سوى الذكرى، في جزائر صارت عاجزة عن إنجاز فيلم واحد سنوياً!

[wafaa bel]

بيان الهيئة العلمية الاستشارية لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية و الشعبية







وزارة الشؤون الدينة و الأوقاف

مديرية الثقافة الإسلامية مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف

ولاية تلمسان



بيان الهيئة العلمية الاستشارية

لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011

نظمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف يومين دراسيين بتاريخ6، 7 شوال 1431 الموافق لـ15-16 و17 سبتمبر2010 بقاعة المجلس الشعبي الولائي و دار البيئة التابعة للحضيرة الوطنية بهضبة لالة ستي بتلمسان حول برنامج تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية التي تخصّ الوزارة، وقد افتتح اللقاء كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووزير الثقافة والسيد والي ولاية تلمسان، و قد أكّد الدكتور بوعبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية و الأوقاف في كلمته التوجيهية أنّ الوزارة معنية بالجوانب غير المادية من ملتقيات و ندوات ومحاضرات حول فقهاء و علماء تلمسان و دورهم في الحواضر العلمية في العالم الإسلامي، كما أن الوزارة معنية بتحقيق و طبع بعض المخطوطات التي لها علاقة بتلمسان والجزائر، وطبع كتب أكاديمية حول الموضوع.

بعد الافتتاح الرسمي، قدم باحثون مختصون أوراقا علمية كأرضية للورشات:

- البعد الإسلامي و الحضاري بتلمسان للأستاذ عبد الحميد حاجيات

- الحياة العقلية و الفكرية بتلمسان للأستاذ عمار طالبي

- العمارة الإسلامية و تطورها في الجزائر، تلمسان نموذجا للأستاذ عبد العزيز لعرج

- الحوار الثقافي و الديني في تاريخ تلمسان للأستاذ عبد العزيز فلالي

و في المساء توزع الباحثون المختصون وإطارات وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف على أربع ورشات:

- ورشة الملتقيات التاريخية

- ورشة ملتقيات التصوف

- ورشة الملتقيات العلمية واللغوية و الأدبية

- ورشة ملتقيات المساجد الأثرية و العمارة

و قد أنهى أعضاء الهيئة العلمية الاستشارية لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية أشغالهم منتصف اليوم الثاني وتوصلوا إلى وضع ديباجة إشكاليات الملتقيات والمحاور واقتراحات عملية حول البرنامج مع اقتراح أسماء علمية وطنية وعالمية ستتم دعوتهم للمشاركة في الملتقيات القادمة بحول الله، و كذالك اقتراح عناوين مخطوطة حققت وكتب جاهزة للطبع.

وإذ يثمن أعضاء الهيئة العلمية الاستشارية إشراك ذوي الخبرة والتخصص في عملية التحضير يسعون من خلال ذلك إلى تقديم صورة تلمسان والجزائر كتراث حضاري وطني وعالمي بالتعاون مع وزارات حكومية أخرى ومؤسسات علمية كجامعة تلمسان، وهران معسكر والجزائر العاصمة و غيرها و مع جمعيات ثقافية متخصصة في مجالات التاريخ و الحضارة الإسلامية. كما يتقدم المشاركون بالشكر الجزيل إلى السيد والي ولاية تلمسان على الضيافة والحرص الشديد على إنجاح تظاهرة تلمسان, كما يشكرون رئيس المجلس الشعبي الولائي و مدير دار البيئة و عمالها.






- سنة 2011 هي سنة استثنائية على سكان تلمسان او كما نسميها جوهرة المغرب العربي ..هذه المدينة التي ستحتضن مختلف الثقافات الاسلامية من كل ربوع العالم و ستحط فيها وفود من مختلف الدول الاسلامية ستكون عاصمة للثقافة الاسلامية2011.

- جولة ممتعة للجميع .

[wafaa bel]

[wafaa bel]

[wafaa bel]

[مطيعة الله]

rabi ikamel wa jib elkhir