بعد المطرب المصري ثامر حسني جاء دور الممثل التركي مهند كي يخطف قلوب الجزائريات بوسامته و رومنسيته .. صار حديثهن و شغلهن الشاغل صباح مساء .. منهن من تبحث عن أخر أخباره و منهن من تجمع صوره .. وصل الأمر حتى أخبرني صديق لي أن إحدى النساء التي ولدت حديثا سمت إبنها مهند عللى الرغم من أنه إسم غير متداول في منطقتنا .. ألم تفكر هذه الأم عندما يكبر طفلها و يسأله أصدقائه لما سميت بمهند ماذا سيقول ؟؟؟؟ قد يصبح هذا الإسم عقدته مستقبلا .. حتى العجائز لهن نصيب من الحب .. البارحة سمعت إحداهم وبدلا من مناداته مهند تنطقها " محاند " بالقبائلية .. لم أتمالك نفسي من الضحك ففعلا شر البلية ما يضحك .. الأخطر من هذا أن الشباب في دول الشام قد أصبحوا يلبسون اقمصة عليها صور مهند و نور أو يحي و لميس و هم متحاضنون و يدخلون بها إلى المساجد ليؤدوا بها الصلاة ...