اتق ثورة المظلوم لانها لايردعها رادع فالشاب الذي تمرد على القيم الاجتماعية والدينية والوطنية وأقدم على الانتحار غرقا اوحرقا اوشنقا اوادمانا على المخدرات وغيرها من السموم يمكن ان يقدم على اي شيئ في غياب الخطاب الديني والسياسي الصادق والمسؤول فحالة الاحباط التي يعيشها الشاب نتيجة الاوضاع المتردية جراء غلق كل الابواب في وجهه هي التي احرقت الشاب والبلد معه لما نعلق أخطاءناعلى غيرنا ونقول أن هناك أيدي خفية حركت الشارع هل تدرون من حركه اليأس والاحباط نتيجة االرشوة والمحسوبية في التوظيف والمسابقات الشكلية والوهمية وسياسة التهميش والحقرة وسياسة التخدير بانتصارات وهمية وتنميةشكليةلم تأخذ مطالب الشباب في الحسبان اذا ارادت الدولة ان تضرب بيد من حديد كل من تسبب باحراق الشارع فعليها بمعاقبة كل من سخر من احلام الشباب ودفع به الى اليأس فلانعاقب الضحية ونترك الجلاد فعليها بمكافحة الفساد الاداري والاقتصادي والسياسي اولا ثم عليها بالعمل على مد جسور الثقة بينها وبيهم من خلال التوظيف العادل والتأطير الجيد للشباب والتكفل بانشغالاتهم ومطالبهم