الكل يدرك بأن الشعب الجزائري يعيش هذه الأيام حالة من الإحتقان
يمكن اختصارها في جملة واحدة (( سم في الأمعاء يغلي و نار تحت الهشيم ترعى )) و كانت موجة الغلاء الفاحش التي
ظهرت فجأة و دون سابق إنذار القشة التي قصمت ظهر البعير.
و هنا صار من حق الشعب أن يعبر عن سخطه و تذمره و يشكو حاله للمسؤولين . و هذا مكفول له دستوريا. ولكن
* هل حرق مقرات البلديات هو الحل ؟
* هل تخريب ممتلكات المواطنين من محلات و سيارات هو الحل ؟
* هل ترويع الناس الآمنين في بيوتهم هو الحل ؟
* هل السطو على مقرات الشركات الأجنبية و حرقها هو الحل ؟
* هل قطع الطرقات و منع المواطنين من التنقل حتى و إن كانو ا من ذوي الحاجة الملحة هو الحل ؟
* هل و هل وهل ............................؟
باختصار : ما هكذا تورد الإبل يا سعد .