فيما يسجل ازدياد طفل غير شرعي كل يومين بالوادي :إحصاء 183حالة ولادة غير شرعية منها 150بالمستشفيات فقط

[السوفي البربري]

حجم الخط:


تعرف ظاهرة ازدياد الأطفال غير الشرعيين نموا وتزايدا رهيبا في الوادي لا يعكس حقيقة وتقاليد المجتمع السوفي المعروف بطبيعته المترابطة والمتماسكة وبغيرته عن العرض قبل المال حيث تفيد الأرقام المستقاة من قبل الأجهزة الرسمية عن ازدياد طفل غير شرعي كل يومين بولاية الوادي خلال سنة 2010.و قد كشفت مصادر مطلعة بجهاز العدالة بالوادي فيما يتعلق بتنامي أعداد هذه الشريحة من الأطفال بالولاية، عن تسجيل 183 حالة خلال سنة 2010 من بينها 150 حالة لنساء بمختلف الأعمار تركن موالدهن بالمستشفيات مباشرة بعد خضوعهن إلي عملية الولادة دون حتى أن تعطي هذه الأمهات العازبات اسما لفلذات أكبادهن حيث يضطررن الى ترك أبنائهن تحت رعاية الجهات المختصة و سلك طريق مجهول نحو المستقبل خوفا من فضح أمرها و تفشي سرها وسط العائلة و المجتمع، كما أحصت ذات المصادر 26 حالة لأطفال رضع عثر عليهم من طرف الجهات الأمنية و مصالح الحماية المدينة بأماكن تقل بها الحركة أو داخل المزابل أو البيوت المهجورة و كذا ورشات البناء على غرار المولودين اللذين عثرا عليهما بكل من مدينة المغير و بلدية الرباح بالقرب من منازل مهجورة، و من بين الــ 26 حالة تم تسجيل 8 حالات أخرى لأطفال حديثي الولادة تركوا قرب المساجد في ظروف قاسية قد تعرضهم في العديد من الأحيان الى الوفاة بالإضافة الى 7 حالات أخرى أقدمت من خلالها هؤلاء الأمهات الى ترك موالدهن عند الجيران مبررين ذلك بأسباب مختلفة و بنية العودة لاسترجاعهم في وقت قريب لكن هذه الأمهات تتجه نحو المجهول غير مبالية بمصير أبنائها و بالتداعيات المستقبلية لهذه الشريحة على المجتمع .الظاهرة و إن باتت بغير الغريبة بالنظر الى زيادة الأرقام و الإحصائيات الرسمية لعدد الأطفال غير الشرعيين و التي أصبحت تدق ناقوس الخطر ،استنكرها المجتمع الذي أرجع أسبابها بالدرجة الأولى الى الاختلاط و انعدام الوعي الى جانب تأثر الشباب بالأفكار الغربية البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف و التي لا تخدم بأي شكل من الأشكال طبيعة حياة العنصر البشري الذي تضبطه أحكام و قوانين تنظم حياته