كم حاولوا اغتيالي

[ربيع سعداوي]

نقلا عن /https://www.al-maqha.com/showthread.php?t=979
نشر..25-9-1428هـ, 07:12 صباحاً

ما كنت أدخل في حرب مع النـــــــــاس
كـــــــــــلا ولا قلمي أشهرت أو بـــاسي

لولا تصرف بعض وادعاؤهم ( وا)
في العلم فلسفة تذكـــــــي لإحســاسـي

إذ لا يلـــــــــــيق بمثلي أن يجاملهـــم
وليــــــــس يشكر قوم شــر أجنــاس

قد لقنوني دروسا صــــــــرت أتقنهــا
كم حاولوا إغتيالي ..رافع الــراس؟

امـــــــا استهانوا بضعفي في عقيدتهـم
أليــــــق (كبش فداء )حين إفـــلاس؟

عـــــودوا لمركزهم..تلقوا وسائلهـم
مـــــثل الهشيم كأن حطمت بالفــاس

سلــــــوا النيابة خابت في تورطهــا
ركــــبت أظهرهم من غير أحـــلاس

إن الحمـــير إذا ســـــادت فتكبـــرة
علــى الرجال بهم تلقي بــاحبـاس

حظ الضعيف يداس غير مرتكــــــب
إثما…يبــاع ويشرى تحت حراس

مـــــوتى الضمائر لا شئ يحركهــم
ما حيلتي بين خنــاس وخنـــــــاس؟

على الخروف حياةالذئب؟ أشهدكم
كم من ذئاب تموت..تلقى لليــاس)..1

إبن الكريم كريـــــــم في عقيدتــــه
ثبت الفؤاد أنــا..أقوى بإخلاصـــي

جرح الجزائر ينزى..من يضمــده؟
أنا النصوح بوجداني وأنفــاسي؟)..1

أقسمت بالله أروي كل تجربــــة
سعادة المرء في تطبيب أضـــراس

من سفه الدين؟ ماذا لو نصالحــــه
الشعب ينقرض ما وزن أرجــاس؟

ما هكذا الرجل الفحــــــل بموقفــــه
من كان قزما تركناه لوســـواس)..2

ما هكذا الحوت يصطاد وإن حسبوا
مـن لحية ظفروا قيدا بمقيــاس؟)..3

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبـــــــــي
وقعت شعري إعجــازا..كنبــــــراس

غنيت للحب حبا في تعارفنــا… ...
ودعت قبلا لهـا..ما أحمق النـاس؟..4

الهامش/

كبش فداء اشارة الى مشــروع 1109 سكن
مركزهم اشارة الى مركز الصكوك البريدية بالعاصمة وقتها
النيابة (محكمة شلغوم العيد-محكمة ام البواقي ومجلس قسنطينة )
1…الحكم والامثال : سعادة المرء في ان يكون خصمه عاقلا..على الخروف حياة الذئب…تبدأ الحرب حين تنتهي..المسعود يكسب والطحان يحسب…
2…المقال(لا تسألوني ماإسمه؟شاعر يصطاد الغواني)
3…الرد..(ابعث بباقي إنتاجك) وص.ب14 مسابقة إبداع ..بغرض تقمص شخصيتي ونسج قصيد يكون مضادا للسلطة بموجبه أقاد الى السجن بفعلهم …وكيف نسجت شخصيا قصيدة (في عرف السياسات) المضادة وعملت على نشرها في وقتها بجريدة السبيل العدد 124)
4…محاولتي إشهادهم على انني برئ من المعشوقة المسكينة (التي ناصبين لي بيها زعمة) وعلى أيديهم وكيف كنت اتغنى بها لأعرف من وراءها فقط. [/size]