كثيرا ما تكلما عن التشويه الشنيع الذي يلحقه تنظيم القاعدة بالإسلام والمسلمين، وعن طريق تبنيهم لعمليات قتل وتدمير في بلاد المسلمين باسم الإسلام والمسلمين يكون هذا من أبشع الجرائم في حق الدين حيث أن هذه العمليات تصور الإسلام بصور الدم وتغطي القيم السامية للإسلام والمسلمين والمتمثلة في الحلم والرحمة والإحسان حتى في قتل عصفور كما جاء في حديث ضعيف للنبي صلى الله عليه وسلم أنه من قتل عصفورا بغير حق فإنه يحاجه عند الله، وبهذه العمليات الشنيعة ينسف هؤلاء الإرهابيون دور الإسلام والمسلمين في نشر الدين ويقعون الطريق على دعاة الإصلاح،
وفي عملية خارقة للعادة خارجة عن إطار الرجولة والشرف يستعمل هؤلاء الإرهابيون الزي النسائي للتخفي وقتل المسلمين كما حدث في بلاد الحرمين الشريفين وأترككم مع الأخبار
الرياض - خبر ( صحيفة إلكترونة)
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اليوم أنه إلحاقاً للبيان الصادر مساء يوم الجمعة الموافق
18/1/1432هـ بشأن مقتل أحد المشتبه بهم والذي كان متنكراً بزي امرأة بعد مقاومته لرجال
الأمن أثناء استيقافه في نقطة تفتيش المثلث بمحافظة وادي الدواسر. فإن إجراءات التحقق من
الهوية أثبتت أن القتيل يدعى محمد عصام طاهر بغدادي سعودي الجنسية الذي كان مطلوباً
للجهات الأمنية بسبب انتمائه للفئة الضالة وتورطه بأنشطة إجرامية.وكان رجال الأمن في نقطة
المثلث قد استوقفوا سيارة يستقلها رجل وامرأة يوم الجمعة الماضي في نقطة تفتيش - المثلث -
بمحافظة وادي الدواسر وعند استكمال إجراءات التحقق من الهوية ترجل من كان متخفيا بزي
امرأة وبادر بإطلاق النار فتم التعامل معه من قبل رجال الأمن المتواجدين في الموقع، ونتج عن
ذلك مقتل المعتدي والقبض على مرافقه، دون إصابة أي من رجال الأمن.
الشرق الأوسط (جريدة العرب الدولية)
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ لـالشرق الأوسط»: أفراد التنظيم شوهوا بهذا العمل سمعة المسلمين.. وهم مفسدون آثمون
الرياض: تركي الصهيل
انتقد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، بشدة أمس، تنظيم القاعدة، وتحديدا سياسة تنكر عناصره بالملابس النسائية، والتي قال بأنها «ساهمت في تشويه سمعة المسلمين».
وجاء انتقاد المفتي لهذا الأمر بعد أن تمكنت سلطات الأمن السعودية من قتل أحد المشتبه بهم عند نقطة أمنية أمس الأول، كان متنكرا بعباءة نسائية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتنكر فيها عناصر تنظيم القاعدة في السعودية بالملابس النسائية. حيث كان عناصر التنظيم يستخدمون وسيلة التنكر تلك لضمانهم بأنها الطريقة الوحيدة الممكن أن تبقيهم بعيدا عن العين الأمنية، في استغلال فاضح للنساء. ويؤكد مفتي عام السعودية، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أمس من مكة المكرمة، أن تنكر عناصر «القاعدة» بأزياء النساء هو «خروج عن الشرف وتشبه بالمرأة».
وقال «لا شك أن هذا تصرف خاطئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. وخروج عن الشرف وتشبه بالنساء.. ثم إنه تقمص لشخصية المرأة من أجل الاستغلال.. هؤلاء مجرمون ومفسدون.. حاولوا أن يشوهوا سمعة المسلمين بتنكرهم بالزي النسائي. هؤلاء مفسدون آثمون. والحمد لله أنه كشفهم». ورأى مفتي عام السعودية، وهو رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، أن تنكر عناصر تنظيم القاعدة بالأزياء النسائية «فوق التشبه بالنساء».
وقال «القضية ليست مسألة تشبه بالنساء فقط. هذا فوق التشبه، بل القضية ما يحملونه من حقد وبغض ومحاولة الإضرار بالأمن العام من خلف مثل هذا العمل»، مشيدا في ذات السياق باليقظة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في السعودية، وانتباههم لمثل هذه الأعمال المشينة بحق الإسلام والمسلمين.
كانت قوات الأمن السعودية قد قتلت مشتبها به متنكرا بزي امرأة وأصابت آخر، بعد أن هاجما نقطة أمنية سعودية، في عملية حملت بصمات تنظيم القاعدة، الجمعة.
وتماثل هذه العملية آخر عملية قام بها تنظيم القاعدة في السعودية، وذلك في أكتوبر (تشرين الأول) 2009، عندما هاجم اثنان من المدرجين على قائمة الـ85 الإرهابية نقطة الحمراء الأمنية جنوب البلاد، وكانا أيضا متخفيين بزي النساء. وكان اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية قد أبلغ «الشرق الأوسط» أن عملية أول من أمس التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر «تحمل بصمات تنظيم القاعدة، استنادا إلى التخفي بزي النساء وهي السياسة التي يتبعها التنظيم للتخفي عن العين الأمنية، والتهيؤ لمهاجمة رجال الأمن بحمل السلاح. كل هذه الظروف تفيد بأن هناك اشتباها قويا بعلاقتهما بالتنظيم».
واستبعد اللواء منصور التركي علاقة هذه العملية بمسألة تهريب المخدرات، ملمحا إلى أنها أقرب صلة بنشاطات الفئة الضالة، كون أن عصابات المخدرات تستعين بالعادة بالنساء، أكثر من لجوئها للتخفي وراء الأزياء النسائية.
ورد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية حول مدى احتمالية أن يكون المتخفي بالزي النسائي أحد المطلوبين للجهات الأمنية، بتأكيده أن التحقيقات جارية في هذا الصدد.