......إلى الحسناء

[محمد قصي عبدالمعز]

مرت تتبختر في مشيها وكلها كبـر و كبرياء
تغوي كل ناظر إليها فأسمعها هذه حسناء
التفتت إليه و رمقته بنظرة فيها العجب والازدراء
و تعلق قلبها بدربها و صار همسها عليه طواء
فذكرت أحمد شوقي في قوله و قوله هنا لواء
خدعوها بقولهم حسناء و العذارى يغرهن الثناء
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
وأزيد في وقتنا فسيارة تخفينا و إن لم يكن فعراء
و دهقانة الهوى تسقيهما كؤوسا ما بعدهن رواء
جنية تصفو مشاربها ناهيك عن همس و عواء
سيدها إبليس الجلسة و حلاها مزامير و غناء
و عادت إلى بيت أبيها ليت شعري حل البلاء
و هاتفت خليلة لها تحكي قصة أشياء فأشلاء
فلم تلمها بل و هنأتها و زادتها الغي و الإطراء


يتبع......