جئت اليوم والقلب مشحون بأنين والعين بدموع والعقل بغضب يهز البراكين
هذه كلماتى وان كانت قاسية تقبلوها
خاطرة بعنوان
فرح لايرتسم وسط الأنين
عندما أحاول رسم معانى الفرح فى خواطرى
فأبحث وسط الخيال عن كلمات تعبر عن حالى
فلا أجد الخيال يسعفنى بعبارات الفرح والسرور
وأجد القلم يتحرك فيدون ويرسم معانى للألم والجروح
لأنه يحيا فى مدينة العذاب والأهات والجروح
فالخيال يستطيع أن يرسم الألام والأنين والاحزان بالسطور
ويلون الصور بدماء طاهرة لشعب مدينة الصمود
عذرا أيها الشعور يا من تريد تصوير معالم الفرح والسرور
كيف لك هذا وأنت تعيش مقهورا فى دنيا يسدلها الظلم والشجون
فغزة تعانى حصارا ودمارا جوعا وفقرا وقهرا والقلب موجوع
والدموع خلدت بحرا فى ظلال صرخات الجرحى والمرضي
والألام رسمت خريطة داخل غزة معالمها باتت واضحة السبيل
حصار من أخوة الاسلام يطبق على انسان يريد العيش بكرامة وسط الجمهور
حصار تغلبنا عليه بانفاق أعادت جزءا من الهواء يتسرب لرئة مشحونة بالأنين
جاءوا ليمنعوا أنفاق تطعم صغارا وتداوى جرحى وتيسر حياة متعسرين
اختلقو حججا واعذارا فيا لها من دعابات لا يستطيع تصديقها عقل رضيع
أى أمن قد يحطمه مرور سلع ومواد تموينية لشعب يقيع تحت وطأة الطغيان؟!
افعلو ما شأتم فان كان جداركم فولاذيا يحقق لكم أمنا وسرورا
فاعلمو أنه حقا سيقيد شعبا مكبل الأطراف من وجع مدمول بالقلب جريح
ولكنه لن ينزع العزة والكرامة من نفوسنا وسيخلد فينا حقدا لن ينتزع بمرور سنين
شريان حياة أردتم قطعه فما استطعتم ياأناس بتم تحيون بلا قلوب
عذرا لعل كلماتى تجاوزت الخطوط الحمراء فى التعبيروالتصوير
لكنه الألم قد تغلل الجسد فبات يورم القلب بالحقد والكره الملعون
لأننا عندما نرى ونسمع هتافات لفوز فى مباراة وملايين تصرف للعبة الجماهير
ولا نرى اهتمام لشعب قد تحطم فيه امل ورجاء متعلق بأخوة الدين
تباروا بمباراتكم وتباهوا بها فهو التاريخ من سيسجل لحظات اليأس والضيق
فاعذرونا لأننا أثقلنا عليكم بجراحنا وألامنا فما عدتم تطيقون
وانظروا لغد وما سيسجل التاريخ فى صفحات أشك بأن يكون بها نور
منقوووول
*-*-*-**-*-*-*-*-* التوقيع **-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
ليس هناك متسع من الوقت، فإما أن تتوقف عند حدود الزمن، وإما أن تكبر يوماً بحجم الزمن وتكتب تاريخك بالدماء، فتصبح عظيماً من العظاء
***************************منقول للفائدة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-12-10, 22:44
خاطرة بعنوان فرح لا يرتسم وسط الانين
العرض العادي
