قال رسول الله صلئ الله عليه و سلم .عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير .و ليس ذلك لاحد الا المؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له و ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له -رواه مسلم- اخوتي اخواتي هذا الحديث يدل علئ خيرية الضراء و البلاء اذا صبر المؤمن عليهما فسبحان من جعل من البلايا عطايا ..قال الحسن رحمه الله -الصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله عز و جل الا لعبد كريم عنده ...
من مظاهر الصبر علئ البلاء
1 ان يكون عند الصدمة الاولئ كنحو مرض او موت او فقد مال او حرق و نحو ذلك لان الرسول صلئ الله عليه و سلم قال انما الصبر عند الصدمة الاولئ
2 سكون الجوارح بابعادها عن اللطم و الشق و يستثنئ من ذلك البكاء فانه جائز قال بعض العلماء الجزع لا يرد الفائت و لكن يسر الشامت
3 عدم ظهور اثار المصيبة علئ المصاب كان يقال من الاستكانة الجلوس في البيت بعد المصيبة
4 و مما ينافي الصبر اظهار الصيبة بالشكوئ و هذا للاسف يحدث الكثير من الكلام الدي ليس من ورائه نفع -قال الاحنف ذهبت عيني مند اربعين سنة ما ذكرتها لاحد . و قال الفضيل لرجل يشكو الئ رجل .ياهذا تشكو من يرحمك الئ من لا يرحمك