طفح الكيل
خطرٌ خطر ٌ، خطرٌ خطرْ
طفح الكيل وزاد الخطر
ضاعت فلسطين
من بحرها إلى النهر
قرى أمست كهشيم المحتضر
خطرٌ خطر ٌ، خطرٌ خطرْ
قحط أصاب رُعاتنا
فلا غوث لا مُغيث لا مطر
قتل الأمان على المعابر
شُنق الأذان على المنابر
وجيران القدس لا حس
لا حراك لا خبر
فلا أفاق سيف صلاح
ولا عاد فينا مهند عمر
خطرٌ خطر ٌ، خطرٌ خطرْ
القدس أضناها التهويد
من غل غادر رِعديد
وغربان يهود تنعق بالوعيد
وأنا يا أُخيَّ تائه ٌ
مابين زيف قمة أو دجل لمُؤتمر
لا مؤتمر، لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر
ما عاد أعشاش لأطياري
كلا ولا غصنٌ أو وطن
والأرض جفت ْ مدامعها
قد رعى الأمة ُ ذئب ٌ .....
وهل الذئب مؤتمن ؟؟؟؟؟
والذئب عدوه كلب
والكل أدهى وأمرّْ
فكم صلَّت ْ ربوعنا استسقاء العون
لكن أنّى لعون عروبة الدولار أن ينهمر
هذه أرضي يحاصرها الأوغاد
وتسلب الخيرات جهرا ودون ميعاد
قد خلت ْ إلا من صقورها
تحوم شامخة تطارد الجلاد
صقور لمّا أفلحت
أرسلوا (ديوثا) لها
حاصر جمعها ثم أسر وعقر
لا لشيء سوى......
لأجل قُبلة ليد ِ زانية
بجلسة تنكرية في شط العراة
في سهرة حمراء
تاهت رويبضات العرب تاهت
وضاعت أرضنا هباء
رباه أما من نصر لأمتنا ....
لحاضرنا لماضينا
لقدسنا الشريف
لأرض كنعان أرض الأنبياء
لمعراج سيدي خير البشر
يا رب كفى حكاما مخصيين
كفى رُعاة مهزومين ملعونين
كفا عُبودية لرُعاة البقر
صهيون أدمى موطني
هدم خيمتي ومضجعي
أحرق الزهور والسنابل
أعدم الشيوخ والأرامل
سفك الدماء وللأطفال ما عذر
وكم من عهد أبرم لكنه
بكل ميثاق وعهد قد غدر
يااااا ويح قوم باعوا كرامتهم
دنست عزتهم فما ثاروا
استبيح مجدهم فما انتصروا
إذا أرادوا حفلة جهزوا وقرروا
وإذا استبيحت كراماتهم ففي ذلك وجهة نظر
يا أيها الصامتون عن حقي
هذه الأجيال لهذه الأرض أسوار
إذا ما استبيحت أوطانهم زمجروا ثاروا
صلاحية السيف في الهيجاء أحرار
لا شيء يُثنيها لا فسفورُ لا شرر
لا تشتيت لا أسر لا قهر
بهم ستعود الأرض
بهم غيث النصر ِ سينهمر
ودمع الرعد ُسيُبرِق ُ أملا
وألم الحزن يحتضر
وبهم كل سلول المسخ ستندحر
بقلم أخوكم
ابن العروب
اليوم في
2/11/2010