نداء من خلف الحصارا
رياح العرب تُعييني
تمزق خيمتي إربا
تُقطعُ في شراييني
تساند بطش جلادي
تبيع مجد حطيني
تحاصر ُ سيفي البتار
بحجة لست تسعفني
فهذا عدويَّ الغدار
يغتال حلم َ أزهاري
ويسلب أرضي التي كانت
بذاك المجد تحميني
تقتِّل ُ إخوتي عمدا
وتحرق أشجار زيتوني
فلا العرب لنا وقفت
ولا صدَّت صهايين ِ
في كل قمة خذلت
إسلام الحق والدين ِ
وهانت رغم قوتها
أمام من يُعاديني
فتلك القمم لي كانت
أسباب قتلي وتشريدي
ومعراج الهدى نُكبت
تدميرا وتهويد ِ
ورمال غزة قد صُبِغت
بدم الأحرار لتفديني
فأين أمة المليار
من الطاغوت تُنجيني
تردُ بسمة الثكلى
وتشفي جرح جنين ِ
أين أمة الإسلام
تحطم أزلام أمريكا
وتقبل غير مُدبرة ٍ
تحمي أرض حطين
ألا يا خالق الأكوان
سواك ليس يحميني
أُمنُن علينا بجند وحجارة من سجيل
دمر رباه أعادينا
وأمحق أعوان إسرائيل
فلسطين قد بكت ردحا
من قهر الملاعين ِ
وذوي الربة باعوها
ببخس من (ملاليين ِ)
بجبنهم ضعنا وتاهت عزة الأمجاد
فليت شعري
متى يبزغ الفجر
ونصرك ربي يشفيني
بقلم أخوكم
ابن العروب
26/11/2010