بسم الله الرحمن الرحيم
من ثمرات عبادتك لله:
- تكونين في ذمة الله وحفظه
- سبب لذكر الله لكِ وثنائه عليكِ قال تعالى (نعم العبد إنه أواب)
- وسبب لاستغفار الملائكة لكِ
- وهي تورثكِ محبة الله (لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
- وهي سبب لتفريج كرباتكِ كما في تسبيح نبي الله يونس
- وسبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات
- وهي من أسباب سعادتكِ في الدنيا
==========================
ينبغي للعاقل أن يحذر عواقب المعاصي :
فإنه ليس بين الآدمي وبين الله قرابة ولا رحم وإنما هو قائم بالقسط حاكم بالعدل،
وإن كان حلمه يسع الذنوب كلها إلا أنه إذا شاء عفا وإذا شاء أخذ باليسير،
والله يحصي على العباد مثاقيل الذر وأكثرهم غافلون ،
فالله الله في الخلوات فإن علينا من الله عينا ناظرة فلا نغترّ بحلمه وكرمه.
مستفاد من صيد الخاطر.
==========================
مرّت امرأة بقوم من بني نمير فرشقوها بأبصارهم وأداموا النظر إليها ، فقالت :
قاتلكم الله يابني نمير فوالله ما أخذتم بقول الله تعالى :
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
ولا بقول الشاعر :
فغضّ الطّرف إنك من نمير @ فلا كعبا بلغت ولا كلابا
فخجل القوم مما قالت وأطرقوا برؤوسهم
=====================
قال ابن القيم رحمه الله :
من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة
وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل إهمال الآباء لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه
فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارا،
كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال:
يا أبت إنك عققتني صغيرا فعققتك كبيرا وأضعتني وليدا فأضعتك شيخا.
منقول على المعقول