![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ملخصات هامة في درس الأخلاق بين النسبي والمطلق
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أخي القارء لا تمر مرور الكرام جد ولو برد جمبل ا- النظريةالنفعيــة ( مذهب اللذة) / مصدر القيمة الخلقية(المنفعة)بمعنى أن الخير هو اللذة و الشر هو الالم و العبرةبالنتائج و ليس بالمبادئ، و الدليل على ذلك واقعي حيثأنالناس يميلون الى اللذة و ينفرون من الألم بحكم طبيعتهم..يقولأرستيب القورينائي Aristippe (435-355) مؤسس مذهب اللذة، (اللذة صوت الطبيعة )، و يجب الحصول عليها بكل الطرق ، و أنإشباع الغرائز ضروري لأنها المحرك الأساسي للأفعال الإنسانية أبيقــــورEpicure يرى أن الخير في سكينة النفس ، فهي أفضل و أولى لأنها دائمة يمكن إحياؤهافي الذاكرة كل مرة و هكذا نكون سعداء رغم ناء أجسامنا ، مثل لذة المعرفة ، والمطالعة ، و المحبة و الصداقة ، و يدعو الى اجتناب اللذات التي تنتهي بألم ، معقبول الألم الذي يؤدي إلى لذة بنتــــام Benthame حول اللذة إلى المنفعة العامة، فوضع بذلك مسلمتين للفعل الأخلاقي ، مسلمة فردية تقول بأن لكل فرد الحق في الحكمعلى لذته ، و مسلمة جماعية تقول أن اللذة اذا اتحدت شروطها أصبحت واحدة بالنسبةللمجتمع ، فربطبنتامبين خير الفرد و خير الجماعة .و وضع سبعةأبعاد لقياس اللذة و هيالشدة المدة النقاء الخصب القرب اليقين الامتداد أيشمول اللذة لأكبر عدد من الناس نفس المبدأ يدافع عنهج س ميل J.S.Mill فالمنفعة هي المبدأ الاخلاقيالذي يفضي الى تحقيق أكبر سعادة ممكنة ، فالخير ما هو نافع لنا و لغيرنا (المنفعة المتبادلة). كما اهتمميل Millبنوعية اللذات لا كميتها يقول " من الأفضلأن أكون إنسانا شقيا من ان أكون خنزيرا متلذذا" و ما دانت المنفعةمتغيرةو مختلفة من شخص لآخر كانتالقيمة الخلقية نسبية النقـــــــد/ رغم أن الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضعالمصلحة فوق كل اعتبار غير أن هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوكالأخلاقي ، كونها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول و الرغبات ، فاذا خضع الناس لهااصطدمت مصالحهم بعضها البعض ، و عمت الفوضى في المجتمع فما ينفع البعض قد يضربالبعض الآخر ، و ليس كل شيئ فيه لذة خيربالضرورة النظريةالاجتماعيــــة / إن أساس القيم الخلقية هو (المجتمع) ، فالخير ما يتماش مع العرف الاجتماعي ، و الشر ما يتنافى معه ، هذا ماتراه المدرسة الوضعية معاميل دوركايم،E.Durckeimeو ما يدعم هذا الموقف هو أن الفرد كائن اجتماعيبالطبيعة ، لا يستطيع العيش خارج الجماعة فهو بمثابة الجزأ من الكل ، انه مدينللمجتمع بكل مقوماته النفسية و العقلية و السلوكية ، يتأثر ببيئته ، و يتصرف حسبالجماعة التي ينتمي اليها فلولا الغير لما كان بحاجة الى أخلاق . إنالطفل يكون فكرته عنالخير و الشر بالتدريج اعتمادا على أوامر و نواهي أفراد مجتمعه ، سواء في الاسرة اوالمدرسة يقول دوركايم " عندما يتكلم ضميرنا فان المجتمع هو الذي يتكلمفينا " بمعنى أن الضمير الفردي ما هو الا صدى للضمير الجمعي . و على هذاالأساس لا يمكن للفرد ان يبتكر لنفسه قيما و أخلاقيات بل يأخذها جاهزة من المتجرالاجتماعي كما يأخذ ملابسه من النحل التجاري ، و يرىليفي برول L.Bruhlأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية ، تنضم العلاقة معالغير و تمنح قوانينها للفرد بواسطة التربية ، و الخير و الشر يتحددان بمدى اندماجالفرد في الجماعة أو عدم اندماجه فيها . فالاندماج هو مقياس الخير ، وعدم الاندماجهو مقياس الشر . و بما أن لكل مجتمع عادات و تقاليد و نظم خاصة كانت القيمةالخلقية أيضا نسبية و متغيرة النقــد/ للمجتمع تأثير في الفرد ، لكن هذا لا يعني أن كلما يقوله المجتمع أخلاقي بالضرورة ، و الا كيف نفسر لجوء المصلحين إلى تغيير ما فيمجتمعاتهم من عادات بالية و قوانين جائرة ، و كيف نفسر اختلاف أفراد المجتمع الواحدفيأخلاقهـــــــــــــــــم. ج- الأساس العقلي / ان أساسالقيمة الخلقية هوالعقل، فالخير ما يتطابق مع أحكام العقل ، والشر ما يخضع لحكم الغرائز و الشهوات العمياء ، و يتعارض مع الواجب . قالأفلاطون " Platon ( الفضائل ثلاث: الحكمة فضيلة العقل ، و العفة فضيلة القوة الشهوانية ، و الشجاعة فضيلة القوةالغضبية )و الحكمة رأس الفضائل كلها لأنها تحد من طغيان الشهوة و تلطفالغضبية ، و اذا خضعت الالقوة الشهوانية للغضبية ، و الغضبية للعقل تحقق في النفسالانتظام و التناسب و يسمي أفلاطون حالة التناسب هذهبالعدالــــة. و ذهب الفيلسوف الالمانيكانط Kant الى تقدير الفعل من خلال مبادئه ونيّة فاعله ، فالخير ما يسير بمقتضى الواجب الذي يمليه الضمير ، و يكون نابعا منالارادة الخيرةو الشر ما يتعارض مع الواجب يقول ( أنالقيمة الخلقية للفعل تكمن في مبدأ الارادة الخيرة ، بغض النظر عن ما ينتج عن الفعلمن كسب أو خسارة) : ،لذلك ميز كانط بين نوعين منالأوامر : الأمر الشرطي ،المرتبط بالمنافع ، فيفقد بذالك قيمتهالخلقيةكأن نقول قل الصدق حتى يثق فيك الناس ،. و الأمر المطلق (القطعي) المنزه من كل مبدأ نفعي ، و المستجيب لصوت الضمير يحمل الخير في ذاته كأننقول كن صادقا . أو كن أمينا،هو الواجب من اجل الواجب و لايتغير مع النتائج ، إذ لا يعقل أن يصبح ذات يوم الصدق شر ، و الكذب خير ، أو تصبحالأمانة رذيلة و الخيانة فضيلة ، فالأخلاق مبادئثابتة و مطلقةوعليه وضع كانط ثلاثة قواعد للسلوك الأخلاقي : ا- قاعدةالتعميم : إعمل كما لو كان عملك قانونا عامافالبعضمثلا يرى في الكذب منفعة ، لكنه لن يكون أبدا سلوكا أخلاقيا ، كونه لا يصلح للتعميم، فاذا كنا نرفض الكذب علينا ، فمعنى ذلك لأنه لا ينبغي علينا أن نكذب حتى و لو كانالكذب في صالحنا . نفس الشيئ بالنسبة لجميع الأفعال ب- قاعدةالغائية / اعمل و كأنك تعامل الإنسانية في نفسك و غيرك كغايةلا مجرد وسيلة ،فالواجب يأمرنا أن لا نجعل الانسان مهما كانت صفاته مجردأداة لتحقيق مصلحة ، فالشخص الذي يعطي وعودا كاذبة يتخذ الآخرين مجرد وسائل من أجلتحقيق رغبات و منافع معينة من غير أن يلتفت الى أن لهم حقوقا بصفتهم كائنات عاقلةيقول كانط( لو كانت سعادة البشرية متوقفة على قتل طفل بريئ لكان قتله سلوكالا أخلاقيا ) ج- قاعدة التشريع / اعملبحيث تكون إرادتك الحرة المشرعة للقانون الأخلاقي في جمهورية العقلاء ،وهذا يعني أن الواجب يقتضي منا أن نجعل من أفعالنا مثالا يقتدى به ، و قانونا نؤسسهبإرادتنا لأنفسنا و لغيرنا باعتبارنا كائنات حرة و عاقلة ، اننا ندرك بعقلنا و نورضميرنا لا بحكم اللذة و المصلحة أن الصدق و الإخلاص و الوفاء واجبات كونها أفعالخيرة في ذاتها و عند الالتزام بها نكون قد جعلناها قانونا أخلاقيا . النقد / لا ينكر أحد دور العقل في توجيه السلوك نحو الخير ،و اجتناب الشر ، لكن تجريد الفعل من كل غاية أو منفعة قد يجعله جافا , غير مرغوبفيه ، فأخلاق الواجب مثالية للغاية ، و صورية ، تهتم بالمبادئ المطلقة دون المعالاتالخاصة ، لذلك لا يمكن للانسان العادي الذي يتفاعل مع واقعه ، و تحركه الدوافع والغايات أن يعمل بها ، يقول الفيلسوف الالماني شوبنهاور و هو أحد تلامذة كانط( انالواجب الكانطي قانون سلبي ، يصلح لعالم الملائكة لا لعالم البشر) د- النظرية الشرعية . انأساس القيمة الخلقية هو الشرع . قال تعالى في سورة النحل ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين) فالخيرإذن ما يستجيب لأوامر الشرع ، و الشرع ما يخالفها يقولالاشاعرةوهم أتباعابي حسن الأشعري :الحسن ما حث الله عليه و رغب فيه ، والقبح ما نهى الله عنه و رهب منه . إذن الخير و الشر يوجبهما الشرع لا العقل كماادعت المعتزلة ، فالعقل بحكم قصوره و ضيق معرفته ، لا يستطيع الاهتداء الى الحقلوحده فكان لا بد أن يعتمد على الشرع قال تعالى في سورة الحشر ( و ما أتاكمالرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم امرين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) و ما دامت ارادة الله مطلقة ، و الرسول الكريم بعث للناس كافة ، والاسلام دين يصلح لكل زمان و مكان كانت القيمة الخلقيةمطلقة و ثابتة و لااختيار لإرادة الإنسان أمام الإرادة الإلهية النقد/ ان الشرع لم يلغ أبدادور العقل في استنباط الاحكام ، فهناك كثير من المسائل تظهر مع تطور الحياةالاجتماعية و العلمية تحتاج الى اجتهاد الرأي ، ووجود علم الفقه أحسن دليل على ذلك، و في الاجتهاد اختلاف و صدق نسبي . الأستاذج-ف
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() موضوع جميل شكرا لك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() هناك اعمال تبقى كنبع مهما طال الزمن عليه يجد من يغترف منه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا لكم و بارك الله فيكم.... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا على هذا الدرس القيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله أكبر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc