اليوم الثلاثاء 23 /11 /2010 ذهبت للسوق الأسبوعي بمديني ولثالث مرة في حياتي أذهب إليه ....
بعدما تسوقت وأنهيت شراء لوازمي .....ذهبت كعادة المتسوقين للتي تشبه المحطة
ما إن تجيء حافلة إلا وتشاهد الركب المتزاحم
وهنا تبدأ القصة
وفي وسط الإزدحام أحس بيد خفية تتحرك ناحية جيبي المقفل....
فرأيت اليد ونظرت لصاحبها فإذا به طفل عمره لا يتجاوز 13 سنة
فهمت الفلم الذي يدور
لكن تريثت قليلا وقلت لعل بسبب التدافع ارتفعت يده ناحية جيبي
مردت لحظات فوجدت الطفل يريد النزول
آه الآن تأكدت بأنه سارق
هنا تحركت وأوقفت الطفل قلت له إذا أنت سارق
فأعطيته درسا بالكف بالكف حتى أتى صاحبه الكبير فطلب مني النزول حالا
تخيلوا سائق السيارة والله لم يتحرك وكأنه أعجبه الفلم
فعرفت أني أصبحت في ورطة حقيقية
لكني كنت أعرف ومتأكد أن الله معي وكنت مظلوما
فنزلت
....
..
...
..وحدث ماحدث عراك والله وحدي لم يشاركني أحد ولو بكلمة
كأن يقول توقفوا.............
وتصووروا تدخل شيخ عمره تجاوز 80 سنة
كانت عنده عصا
فعوض أن يضربهما ضربني والله دوخني ههه
علما الحاضرين في امعركة تجاوز العشرات نعم أكثر 90 شخص دون أن أحسب من بحافة الطريق........إن لم أقل المئات....
فهل يعقل نحن كمسلمين ولا واحد يتدخل ...ويتركونني أعاني لوحدي ..
المهم حسبي الله
وأنتم كأعضاء مارأيكم
علما أني الحمد لله جبت حقي وألحقت بهم أضرارا من ضرب مبرح
وعلمت بعدها أنهم مجموعة تتكون أكثر من 05 أفراد فحمدت الله