![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كلمات غالية نفيسة ... {{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ }}
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() خلقت النار لإذابة القلوب القاسية وأبعد القلوب من الله القلب القاسي (!!) ![]() فاحذر أن يقسو قلبك ![]() قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "الفوائد" - (ص 97) : " وما أتي من أتي الا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء وملاك ذلك الصبر فانه من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد . وما ضُرِب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله (!!) خُلِقَتِ النَّارُ لإذابة القلوب القاسية (!) ,وأبعد القلوب من الله القلب القاسي (!) ,إذا قسي القلب قحطت العين ..(!!) " اهـ. ![]() وقال -رحمه الله- في "بدائع الفوائد" (3 / 743): " متى رأيت العقل يؤثر الفاني على الباقي فاعلم أنه قد مسخ ! ومتى رأيت القلب قد ترحل عنه حب الله والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق والرضا بالحياة الدنيا والطمأنينة بها فالعلم أنه قد خسف به !! ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسي !! ومتى رأيت نفسك تهرب من الأنس به إلى الأنس بالخلق ومن الخلوة مع الله إلى الخلوة مع الأغيار فاعلم أنك لا تصلح له !! ومتى رأيته يستزيد غيرك وأنت لا تطلب ويستدني سواك وأنت لا تقرب ,فإن تحركت لك قدم في الزيارة تخلف قلبك في المنزل (!) فاعلم أنه الحجاب والعذاب (!!) " ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا اختي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() واللهِ لو أنَّ القُلُوبَ سَلِيمةٌ.. لتَقطَّعت أسفاً مِن الحِرمَانِ.. ![]() قال الشيخ محمد بن صالح العُثيمين- رحمه الله- تعالى في شرح هذا البيت من نونية ابن القيم- رحمه الله- :- ![]() أقسَمَ وصدق؛ والله لو أنَّ قُلُوبُنا سليمة لتقطَّعتْ أسفاً من الحِرمانِ، ما أكثـرَ السَّاعات التي تمرُّ بنَا ونحنُ نُحرَمُ منها لا نستفيدُ منها تذهبْ سَبَهللة والعُمرُ والزَّمن أغلى منَ الثمن، أغلى منَ الذهب، وأغلى منَ الفِضة،الذهب والفِضة لوذهبت يأتِي بدلُها شيء، لكن العُمر والزمن لا يأتِي بدلُه شيء إذَا ذهبَ ذهبْ، مافي رد (ولن يُؤخِرالله نفساً إذَا جاء أجلُها والله خبيرُ بِما تعملُون)..(حتى إذَا جاء أحدهُم الموتُ قالَ ربِي ارجعُون لعلِّي أعملُ صالحاً فيمَا تركت كلاَّ) ما فِي رُجُوع (إنها كَلِمةٌ هو قائِلُها ومن ورائهِم برزخٌ إلى يومِ يُبعثُون)..(لولاَ أخرتني إلى أجلٍ قريب لأصَّدَّقَ وأَكُن منَ الصَّالحِين).. أنت الآن في مُهلة اغتنم الوقت اجعل لِنفسِك حِزباً من كِتاب الله عزَّوجل، اجعل لِنفسِك وقتاً للعمل الصالح، قُم في آخر الليل ولو نِصفُ ساعة قبل الفجر، ناجي ربَّك، ادعُو فإنَّهُ تعالى ينزل للسَّماء الدُّنيا يقُول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأُعطيه،من يستغفرني فأغفرله، من الذي لا يقدر أن يقُوم قبل الفجر بنِصف ساعة أمرٌ بسيط جداً، نحن نسأل الله أن يرحمنا برحمته،لا نقوم ثلث الليل ونصف الليل لكن ألا تَرى أن نقوم نصف ساعة فقط!! نذكر الله فيها, نتوضأ، نُصلي ماشاء الله، نوتر،هذا أمر أظنه بسيطٌ جداً، كذلك أيضاً نجعل حياتنا كُلُّها ذكراً لله، فإنَّ المؤمن الكيِّس هو الذي يجعل حياتُهُ كُلُّها ذكراً لله، لأن في كلِّ شيء أمامنا آية من آيات الله..آية من آيات الله،فإذا ذكرنا هذا الشيء الذي أمامنا من آيات الله ذكرنا بذلك الله عزَّوجل..ذكرنا الله،فيكُون الإنسان دائماً يذكر الله عزَّوجل ِبما يُشاهده من آيات الله الكونية،بل بما يُشاهد من نفسه وتقلُباته، القلب الآن أنا أسألُكُم هل قُلوبكم على وَثِرةٍ واحدة دائماً؟لا..فيه غفلة أحياناً،فيه إنابة أحياناً،فيه تذكر أحياناً،فيه حياة بينة أحياناً،أحياناً يحي قلبك حياةً تتمتع بها مدة من الزمن تذْكُرها،ربما تتذكر حالةً وقفت فيها بين يدي الله عزَّوجل مُصليا ساجِداً من قبل ثلاثين سنة أو أكثر حسَبَ عُمر الأنسان، لأنها أثَّرت في القلب فمثل هذه الأشياء ينبغي أن نستغلها،ينبغي أن نستغلها وأن لانغفل فالغفلة موت،قسوة للقلب وموت للقلب يقول.... والله لو أنَّ القُلوب سليمةٌ... لتقطَّعت أسفاً من الحِرمان... حُزناً تتقطع من حرمانه لكنَّها سكرى بحُبِّ حياتها الدُّنيا، وصدق القُلوب سكرى،بل لحُب حياتها الدُّنيا تسعى للدُّنيا أولاً وآخراً،ينام الإنسان وهو يُفكر في الدُّنيا يستيقظ وهو يُفكر في الدُّنيا،نعم..ومتى تفيق؟قال: وسوف تفيقُ بعد زمان متى؟عند الموت يفيق الإنسان،يقول ليتني فعلت.. ليتني فعلت..وأشدُّ من ذلك إفاقة إذا كان يوم القيامة(ويوم يعضُ الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذتُ مع الرسُول سبيلاً ياويلتَى ليتني لم اتخذ فُلاناً خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني) وقال الله تعالى:(وكانَ الشَّيطان للأنسان خذُولاً) أو يقولها قائل نفسَ الذي عضَ عليه يقول:(وكان الشيطان للإنسان خذولاً) وهناك لاينفع الندم عند الموت، لاينفع الندم، أسألُ الله تعالى بِاسمائِه وصِفاته أن يجعلني وإياكم ممن يغتنم الأوقات بالأعمال الصالحة وأن يثبتنا عند الممات وبعد الممات وفي يوم يجعل الولدان شيباً إنهُ جوادٌ كريم..... ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيكم
وفقكم الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ![]() كيف تحاسب نفسك "الشريك الخوان'' وتجاهدها ..؟ ![]() قال ابن القيم رحمه الله : ![]() فــــــصـــــــــــل "ومحاسبة النفس نوعان:نوع قبل العمل، ونوع بعده. فأما النوع الأول: فهو أن يقف عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه. قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر. وشرح هذا بعضهم فقال: إذا تحركت النفس لعمل من الأعمال وهم به العبد، وقف أولا ونظر: هل ذلك العمل مقدور له أو غير مقدور ولا مستطاع؟ فإن لم يكن مقدورا لم يقدم عليه، وإن كان مقدورا وقف وقفة أخرى ونظر: هل فعله خير له من تركه، أو تركه خير له من فعله؟ فإن كان الثاني تركه ولم يقدم عليه، وإن كان الأول وقف وقفة ثالثة ونظر: هل الباعث عليه إرادة وجه الله عز وجل وثوابه أو إرادة الجاه والثناء والمال من المخلوق؟ فإن كان الثاني لم يقدم، وإن أفضى به إلى مطلوبه، لئلا تعتاد النفس الشرك. ويخف عليها العمل لغير الله، فبقدر ما يخف عليها ذلك يثقل عليها العمل لله تعالى، حتى يصير أثقل شىء عليها، وإن كان الأول وقف وقفة أخرى ونظر هل هو معان عليه، وله أعوان يساعدونه وينصرونه إذا كان العمل محتاجا إلى ذلك أم لا؟ فإن لم يكن له أعوان أمسك عنه، كما أمسك النبي صلى الله عليه وسلم عن الجهاد بمكة حتى صار له شوكة وأنصار، وإن وجده معانا عليه فليقدم عليه فإنه منصور، ولا يفوت النجاح إلا من فوت خصلة من هذه الخصال، وإلا فمع اجتماعها لا يفوته النجاح. فهذه أربعة مقامات يحتاج إلى محاسبة نفسه عليها قبل الفعل، فما كل ما يريد العبد فعله يكون مقدورا له، ولا كل ما يكون مقدورا له يكون فعله خيرا له من تركه، ولا كل ما يكون فعله خيرا له من تركه يفعله لله، ولا كل ما يفعله لله يكون معانا عليه، فإذا حاسب نفسه على ذلك تبين له ما يقدم عليه، وما يحجم عنه. ![]() فـــــــــصـــــــــــــــل النوع الثانى: محاسبة النفس بعد العمل، وهو ثلاثة أنواع: أحدها: محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذى ينبغي. وحق الله تعالى فى الطاعة ستة أمور قد تقدمت، وهى: الإخلاص فى العمل، والنصيحة لله فيه، ومتابعة الرسول فيه، وشهود مشهد الإحسان فيه، وشهود منة الله عليه فيه، وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله. فيحاسب نفسه: هل وَفَّى هذه المقامات حقها؟ وهل أتى بها فى هذه الطاعة؟. الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرا له من فعله. الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح، أو معتاد: لم فعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحا، أو أراد به الدنيا وعاجلها، فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به. ![]() فـــــصـــــــــــــل وأضر ما عليه الإهمال، وترك المحاسبة والاسترسال، وتسهيل الأمور وتمشيتها، فإن هذا يؤول به إلى الهلاك، وهذه حال أهل الغرور: يغمض عينيه عن العواقب، ويمُشِّى الحال، ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر فى العاقبة. وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب، وأنس بها، وعسر عليها فطامها، ولو حضره رشده لعلم أن الحمية أسهل من الفطام وترك المألوف والمعتاد. قال ابن أبى الدنيا: حدثني رجل من قريش، ذكر أنه من ولد طلحة بن عبيد الله قال: "كان توبة بن الصمة بالرقة، وكان محاسبا لنفسه، فحسب يوما، فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب أيامها، فإذا هى أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ، وقال: يا ويلتى، ألقى ربي بأحد وعشرين ألف ذنب؟ كيف وفى كل يوم آلاف من الذنوب؟. ثم خرج مغشيا عليه، فإذا هو ميت، فسمعوا قائلا يقول: "يا لك ركضة إلى الفردوس الأعلى". وجماع ذلك: أن يحاسب نفسه أولا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصا تداركه، إما بقضاء أو إصلاح.ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب منها شيئا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية. ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى.ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعته أذناه: ماذا أرادت بهذا؟ ولم فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته؟ ويعلم أنه لابد أن ينشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لم فعلته؟ وكيف فعلته؟ فالأول سؤال عن الإخلاص، والثانى سؤال عن المتابعة، وقال تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْمَلُونَ} [الحجر: 92 - 93] وقال تعالى {فَلَنَسْئَلَنَّ الّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ المُرْسَلِينَ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبينَ} [الأعراف: 6 - 7] وقال تعالى {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ} [الأحزاب: 8]. فإذا سئل الصادقون وحوسبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟. قال مقاتل: "يقول تعالى: أخذنا ميثاقهم لكي يسأل الله الصادقين، يعني النبيين، عن تبليغ الرسالة". وقال مجاهد:"يسأل المبلغين المؤدين عن الرسل، يعني: هل بلغوا عنهم كما يسأل الرسل، هل بلغوا عن الله تعالى؟". والتحقيق: أن الآية تتناول هذا وهذا، فالصادقون هم الرسل، والمبلغون عنهم، فيسأل الرسل عن تبليغ رسالاته ويسأل المبلغين عنهم عن تبليغ ما بلغتهم الرسل، ثم يسأل الذين بلغتهم الرسالة ماذا أجابوا المرسلين، كما قال تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذا أَجَبْتُمُ المُرْسَلِينَ} [القصص: 65]. قال قتادة: كلمتان يسأل عنهما الأولون والآخرون: ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟ فيسأل عن المعبود وعن العبادة. وقال تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8]. قال محمد بن جرير: يقول الله تعالى: ثم ليسألنكم الله عز وجل عن النعيم الذي كنتم فيه فى الدنيا: ماذا عملتم فيه؟ من أين دخلتم إليه؟ وفيم أصبتموه؟ وماذا عملتم به؟. وقال قتادة: "إن الله سائل كل عبد عما استودعه من نعمته وحقه". والنعيم المسئول عنه نوعان: نوع أخذ من حله وصرف فى حقه، فيسأل عن شكره. ونوع أخذ بغير حله وصرف فى غير حقه، فيسأل عن مستخرجه ومصرفه. فإذا كان العبد مسئولا ومحاسبا على كل شىء، حتى على سمعه وبصره وقلبه، كما قال تعالى: {إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا} [الإسراء: 36]. فهو حقيق أن يحاسب نفسه قبل أن يناقش الحساب. وقد دل على وجوب محاسبة النفس قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18]. يقول تعالى: لينظر أحدكم ما قدم ليوم القيامة من الأعمال: أمن الصالحات التى تنجيه، أم من السيئات التى توبقه؟ قال قتادة: "ما زال ربكم يقرب الساعة حتى جعلها كغد". والمقصود أن صلاح القلب بمحاسبة النفس، وفساده بإهمالها والاسترسال معها». ![]() ![]() المرجع : إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان. ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ![]() سؤال:***ما هو علاج قسوة القلب؟*** ![]() ![]() ![]() ![]() ما هو علاج قسوة القلب؟ كثرة ذكر الله، {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ} فلا بد من كثرة ذكر الله،قال بن تيمية:ذكر الله للقلب كالماء للسمكة،أفرأيت السمكة إذا أخرجت من الماء ألا تموت؟كذلك القلوب إذا غفلت عن ذكر علام الغيوب فإنها تموت فأكثروا من ذكر الله، قال معاذ بن جبل: لا شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله سبحانه وتعالى وزيارة المريض والجلوس مع الصالحين وحلقات العلم وتدبر القرآن و ترك فضول الطعام والشراب والنظر وكثرة الكلام في المجالس فلا يتكلم الا فيما يُرجى نَفْعُه أم تَرَ الى تلك المرأة لما قالت في ذلك الصحابي وهي أمه: هنيئا لك الجنة، قال عبد الرحمان بن عوف أو غيره ـ لا أذكر ـ فقال كيف تقولين ذلك فلعله قال ما لا يعنيه،فهذا يدل أن بعض الصالحين نعم هذا زجر لأن بعض الصالحين تجده يتكلم في المجلس يتكلم في المجلس ينبغي أن يتكلم فيما يعنيه أي ما يفيده في الآخرة حتى لا يقسو قلبه فإن مما يقسي قلب العبد كثرة الكلام في غير ذكر الله فهنا قال النبي نفسه من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه أي ما لا يفيده في الآخرة. أنظر في كلامك يفيدك في الآخرة تريد أن تدخل الأنس على إخوانك وسرور على قلوبهم بقصة عابرة ما فيها منكر ما فيها شيء فإحتسب كل شيء للآخرة،تريد أن تنكر منكرا بالدليل حتى ينحجز عنه،إذا هجمت نفسك تذكر مفخرة لك على وجه التفاخر على أن لا يزيل نسبة النعمة إلى الله إحبس نفسك لِمَا ذكرنا في الخطبة: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} لا تذكر مدائح لنفسك في المجلس على وجه التفاخر إنما على وجه النسبة إلى الله والشكر له ودليل ذلك أن تقول بفضل الله علي و لولا الله ما حصل هذا الفضل لي هذا يدل أنك ما ذكرته فخرا ولا بطرا على عباد الله ،فإنتبه فإن من كثرة الكلام في المجلس ما يقسي القلب ويشغل عن الآخرة. ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين
وفيكم بارك الله ..... وفقكم الله وأعانكم على الخير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي سررت بمرورك الطيب والعطر وفقكم الله أختك في الله/ مقتفية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ![]() قال بعض السلف: ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لم؟ وكيف؟ أى لم فعلت؟ وكيف فعلت؟ ![]() فالأول: سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه؛ هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل، وغرض من أغراض الدنيا فى محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم، أو استجلاب محبوب عاجل، أو دفع مكروه عاجل؟ أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية، وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى، وابتغاء الوسيلة إليه؟. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والثانى: سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام فى ذلك التعبد، أى هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولى، أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟. ![]() فالأول سؤال عن الإخلاص، والثانى عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما. ![]() فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص، وطريق التخلص من السؤال الثانى: بتحقيق المتابعة، وسلامة القلب من إرادة تعارض الإخلاص، وهوى يعارض الاتباع. فهذه حقيقة سلامة القلب الذى ضمنت له النجاة والسعادة. ![]() ![]() إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم رحمه الله تعالى الجزء الأول الباب الأول ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() ![]() القلوب ثلاثة أنواع: فالقلب الأول: حى مخبت لين واع. والثانى: يابس ميت. والثالث: مريض،{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكٍَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبى إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فىِ أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِى الشّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ الله آيَاتِهِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ ليجَعَلَ مَا يُلْقِى الشّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِى قُلُوبهِمْ مَرضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإن الظّالمِينَ لَفِى شِقَاقٍ بَعِيدٍ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أنَّهُ الحقُّ مِنْ رَبكَ فَيُؤْمنُوا به فَتخْبِتَ لَهُ قُلوبُهُمْ وَإِنَّ اللهَ لهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ} [الحج: 52 - 54]. ![]() فجعل الله سبحانه وتعالى القلوب فى هذه الآيات ثلاثة: قلبين مفتونين، وقلبا ناجيا، ![]() فالمفتونان: القلب الذى فيه مرض، والقلب القاسى. والناجى: القلب المؤمن المخبت إلى ربه. وهو المطمئن إليه الخاضع له، المستسلم المنقاد. ![]() إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان الجزء الأول الباب الأول |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عالجة, نفيسة, كلمات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc