برلمانية تركية: حظر الحجاب حقيقة محزنة في بلدي

[yasser4algeria]

برلمانية تركية: حظر الحجاب حقيقة محزنة في بلدي
تحدثت الدكتورة ميرفي كافاكي، عضو البرلمان التركي في حوار مع موقع «توداي زمان» عن اهمية تمثيل الناس في الآلية السياسة،
07.11.2010 09:57


تحدثت الدكتورة ميرفي كافاكي، عضو البرلمان التركي في حوار مع موقع «توداي زمان» عن اهمية تمثيل الناس في الآلية السياسة، ودعت النساء من جميع مشارب الحياة لترشيح انفسهن للبرلمان، واشارت الى ان تركيا تدرس الآن امكانية الغاء حظر الحجاب في الجامعات. واكدت على أن الحكومة يجب ان تذهب الى ما هو أبعد من ذلك، حيث تعين عليها ان تسمح للمرأة بالمشاركة في جميع مجالات الحياة العامة في الدولة.. وتالياً تفاصيل الحوار:

سمعنا أنك بصدد إصدار كتاب لك عن المرأة في تركيا، ما تفاصيله؟

نعم، سأصدر كتاباً عنوانه «سياسة غطاء الرأس في تركيا.. قراءة لما بعد حقبة الاستعمار»، يحمل الصبغة الاكاديمية، وهو في الواقع اطروحة الدكتوراه التي قدمتها، ولكن مع بعض التعديلات. والكتاب ينظر الى فرضيات استشرافية ضمن السياق التركي ويوجه النقد لتلك الافكار الاستشراقية التي دخلت ضمن الجمهورية التركية، وكيف تم استخدام فرضيات المستشرقين لتهميش النساء المحجبات في الحياة العامة.

ما شعورك إزاء ما يحدث الآن في تركيا مع تجدد النقاشات العامة في ما يتعلق بحظر غطاء الرأس للنساء؟

يعتبر حظر غطاء الرأس للنساء جرحاً سرطانياً، يستدعي الاهتمام به في الحال، حيث تم طرحه اخيراً على الاجندة الوطنية وبغطاء وطني، فلابد من النقاش المعمق لهذه القضية التي تؤثر في حياة المرأة التركية منذ اكثر من ثلاثة عقود.

ولكن الصحافة تقول إن الحظر سرى مفعوله عام ،1997 وانت تقولين إنه بدأ قبل ذلك بكثير.

الكثير من النسوة اللواتي تأثرن بهذا الحظر غير مدركات لتاريخه. وقد بدأ حظر غطاء الرأس عام ،1981 بعد الانقلاب العسكري، وقبل هذا التاريخ كانت تظهر حالات فردية في بعض الاحيان.

أنت معروفة جيداً في التاريخ السياسي التركي، ولكن لم يكن هدفك الاول في الحياة ان تنالي شهادة الدكتوراه؟

اعتقد انه يمكنك ان تقولي إنني شخص يؤمن بالقدر، وحياتي تسير طبقاً لهذا المبدأ، فانا لم اتوقع يوماً ان ينتهي بي المطاف الى العمل في السياسة، إذ انها لم تكن من اهتماماتي في بداية حياتي، وقد اتيت من عائلة اكاديمية، وكنت اريد ان اصبح طبيبة، ولذلك دخلت جامعة انقرة، ولكن نظراً لحظر غطاء الرأس كان عليّ ان اختار بين الدراسة أو غطاء الرأس.

وهذا الأمر أثر في عائلتك، أليس كذلك؟

حظر غطاء الرأس حقيقة محزنة في تركيا، فقد اثر في اجيال كاملة في هذه الدولة، واضطرت امي إلى مغادرة الجامعة، بعد ان كانت تدرس الادب الالماني، وبعد ذلك غادر والدي تركيا.

ولكنك عدت إلى تركيا في تسعينات القرن لماضي لماذا؟

كان من المهم بالنسبة لي ان اكون في بلدي، إذ ان المرء لا يستطيع ان يبقى بعيداً عن اهله واحبائه والمكان الذي عاش فيه طفولته. وعدت الى تركيا واحمل شهادة هندسة في البرمجيات...الامارات اليوم






منقول