لا مجال لطرح خزعبلاتي مجددا
لن أتطاول
لن أمارس حق وجودي
لكني سأرحل
سأرحل
من كلّ المطبات
وأغادر مسرحك
أنت
لأنّك على وشك الانهيار
وأنا بعيدة كلّ البعد عنك
لا مجال ههنا
لأطرح فراغي بينكم
فبعض البراغي تشل تفكيري
هل الحبّ أكذوبة
أكذوبة ..أنشأتها
لتولّد أحزاني
أم أن الحبّ حين يطرح بطريقتي
فلا مجال...لا مجال
ألا تدرك أني أقف في صراع معك
أحبك..لا أحبك
أرد على الكلمات بالكلمات
وأسرد المسافة بيننا
أيّها الـــــ..
ليس من أدواري أن أحبك
دوري أن أباغتك بحب على المدونات الورقية
حين تفتقد الحواس
لأهجرك بلفافات بوحي
فتكون عاشقا من ورق
أصنع منك ملحمة الأهازيج
لعلّك تتقن رشف الحبر
فكم هو غريب أمرك
..أنت
اليوم أخي
غدا زوجي
ابني
وطني
و......
في كل يوم سأكتب لك دورا لتجنده أيها البطل
فكن كما أردت لك أن تكون
...لا تتطاول
إن ما بيني وبينك بعض التراكمات
التي تعشق استنشاقها
-----
سألفها بشقائق النعمان
وأهديك حكمتي
لأبلغك
لا تهجر الدفتر سأطوي صفحتك
لأمرّ لصفحة أخرى
أشيدها على طريقتي
-----
وأنا لا أتلاعب بالعشق
ولا بأحاديث العاشقين
لكني أمنحك ألفبائية
تمنحك حقّ التواصل
حقّ المضي قدما
لأشيد مدن حبري
فلا تجعل قلاعها من الآه