تعرف عدة مناطق ببلدية قسنطينة ضعفا كبيرا في التغطية الصحية، رغم تواجد مرافق صحية بها، حيث يشتكي سكان حي الفماص، الأمير عبد القادر، فيلالي، عين الباي، زواغي حي التوت، حي البير، منتوري وأخرى، من ضعف في التكفل بالمرضى على مستوى القطاعات التي لا تشتغل فيها أجهزة الفحص بالأشعة منذ سنوات مما يدفع بالمرضى إلى التنقل نحو المستشفى الجامعي للقيام بهذا الفحص. والغريب أن حتى قطاع حي التوت الذي فتح أبوابه قبل شهور قليلة لا تشتغل فيه أجهزة الفحص بالأشعة ويشكو نقصا في عدد الأطباء لا سيما أطباء الأسنان، في حين يوجد فائض في عدد هؤلاء بقطاعات أخرى مثلما هو الحال بقطاع زواغي وحي الأمير عبد القادر. ويشكو عدد من الأطباء نقصا في وسائل العمل البسيطة تضاف إلى ذلك وضعية فرع طب الأسنان، الذي يعاني مشاكل بالجملة كوجود معظم الكراسي في حالة عطب وقلة في وسائل معالجة الأسنان. وتعرف الكثير من القطاعات المتواجدة بأحياء شعبية مشكل نقص النظافة وتدهور حال البنايات التي تتسرب منها المياه وتعرف شبكتها الكهربائية خللا. وحسب عدد من مسؤولي القطاعات بهذه الأحياء، فإن مثل هذه النقائص حلها يفوق صلاحياتهم مضيفين ''نحاول تأدية مهامنا بما لدينا من وسائل، ونتفهم جيدا لقلق المواطنين لكن ما بوسعنا القيام به في مثل هذه الظروف''.
المصدر جريدة الخبر