![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرات هذه القصيدة لشاعر ابراهيم المنذر فاحببت ان انقلها لكم وخاصة من عنده ام فاليكرمها قلب الام أغرى امرؤُ يوما غلاماً جاهلاً بنقوده حتى ينال به الوطر قال: ائتني بفؤاد أمك يافتى ولك الداراهمُ والجواهرُ والدرر فمضى وأغرز خنجراً في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر لكنهُ من فرطِ سرعته هوَى فتدحرج القلبُ المعفّرُ إذ عثَر ناداه قلب الأم وهو معفّرٌ: ولدي, حبيبي, هل أصابك من ضرر؟؟ فكأن هذا الصوت رغم حُنُوِّه غضب السماء على الغلام قد انهمر ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها أحد سواه منذ تاريخ البشر وارتدَّ نحو القلب يغسله بماء فاضت به عيناه من سيل العبر ويقول : ياقلب انتقم مني ولا تغفر, فإن جريمتي لا تغتفر وإذا رحمت فإنني أقضي انتحاراً مثلما يوضاس من قبلي انتحر واستلَّ خنجره ليطعن صدره طعناً سيبقى عبرة لمن اعتبر ناداه قلب الأم كُف يداً ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدنيا, غرته, قصيدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc