بسم الله الرحمان الرحيم
عندما قلت التربية في مجتمعنا قصدت مجتمعنا الجزائري عامة والجلفاوي خاصة
لذا أردت ان أبدأ بنقطة هامة جدا انا وهي الشارع ,
فمن الحاجات التي لاحضتها في أغلب الأسر الجلفاوية ان الملجأ الوحيد لإبعاد سراخ أولادهم هو الشارع
وكما نعلم ان ل الشارع سلبيات لا حد لها....كلام السوء..الأمراض..أصحاب السوء....الخ
لذا اتمنى من جيلنا جيل الشباب المتعلم و المتحظر او المثقف ان يحاول الحد قدر الإمكان من هذه الضاهرة
بتوعية الوالدان ونصحهم ومراقبة أولادنا ورجال المستقبل وإليكم بعض الوسائل لمساعدتكم في تربية جيلنا القادم
- الدعاء للأولاد، وتجنب الدعاء عليهم ,
غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الأولاد -
الحرص على استعمال العبارات المقبولة الطيبة مع الأولاد، والبعد عن العبارات المرذولة السيئة -
الحرص على مسألة التربية بالقدوة : فهذه مسألة مهمة، فينبغي للوالدين أن يكونا قدوة للأولاد في الصدق، والاستقامة، وغير ذلك، وأن يتمثلا ما يقولانه.
ومن الأمور المستحسنة في ذلك أن يقوم الوالدان بالصلاة أمام الأولاد؛ حتى يتعلم الأولاد الصلاة عملياً من الوالدين، وهذا من والحكم التي شرعت لأجلها صلاة النافلة في البيت.
ومن ذلك كظم الغيظ، وحسن استقبال الضيوف، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وغير ذلك.
- الوفاء بالوعد ,
- تشويقهم للذهاب إلى المسجد صغارا وحملهم على الصلاة فيه كبارا
-تعويد الأولاد على المشاركة الاجتماعية
الجلوس مع الأولاد : فمما ينبغي للأب- مهما كان له من شغل- أن يخصص وقتا يجلس فيه مع الأولاد، يؤنسهم فيه، ويسليهم، ويعلمهم ما يحتاجون إليه، ويقص عليهم القصص الهادفة؛ لأن اقتراب الولد من أبويه ضروري جدا؛ وله آثاره الواضحة، فهذا أمر مجرب؛ فالآباء الذين يقتربون من أولادهم؛ ويجلسون معهم، ويمازحونهم- يجدون ثمار ذلك على أولادهم، حيث تستقر أحوال الأولاد، وتهدأ نفوسهم، وتستقيم طباعهم.
أما الآباء الذين تشغلهم الدنيا عن أولادهم- فإنهم يجدون غب ذلك على الأولاد، فينشأ الأولاد وقد اسودت الدنيا أمامهم، لا يعرفون مواجهة الحياة، فيتنكبون الصراط، ويحيدون عن جادة الصواب، وربما تسبب ذلك في كراهية الأولاد للوالدين، وربما قادهم ذلك إلى الهروب من المنزل، والانحدار في هاوية الفساد.
الإصغاء إليهم إذا تحدثوا وإشعارهم بأهمية كلامهم
,وفي الاخير تفقد أحوال الأولاد، ومراقبتهم من بعد .
وارجوا ان لا أكون ثقيلا عليكم .....وللحديث بقية