إن القراءة مسبار يسبر درجة كل أمة من التحضر، فأمة لا تقرأ لا تستأهل أن تكون أمةَ حضارة، وعقولٌ لا تتغذى بالقراءة جديرة أن تكون ساذجة التفكير، معطّلةً عن الإبداع، عاجزةً عن التغيير. وإذا أردت أن ترى منزلة أمة من الأمم من الحضارة، وتقيسَ حظها من الثقافة، فانظر إلى منزلة القراءة فيها، وموضعِها من سلم اهتماماتها.
هذه العبارة قرأتها في احد المواقع وعندما بحثت في الجوجول وجدت ان معظم المنتديات تتحدث عن القراءة وفضلها واهميتها ودارت الموضوعات حول سؤال واحد
هل ما زالت امة اقرأ تقرأ؟
وانا بدوري اسالكم هل ما زلت من امة اقرأ ؟
هل تخصص وقتا للقراءة ؟ ام تتركها للظروف ؟