طعنة .... في .... القلب... الجزء 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طعنة .... في .... القلب... الجزء 2

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-16, 15:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ميرنا اسيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ميرنا اسيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي طعنة .... في .... القلب... الجزء 2

بقيت الفتاة تفكر لعدة دقائق قبل أن تكتب رقم هاتفه على هاتفها .. و ربما كانت تكتب قدرها ....
رنة قصيرة.... ثواني و يتصل بها كمن ينتظر هذه الفرصة منذ سنوات....
ردت عليه محاولة السيطرة على مشاعرها المختلطة.. ها هو صوته الواله يحدثها بلهفة لم عتسمع مثلها:... سنوات.... آه كم انتظرتك...
قررت هذه المرة فتح المجال أمامه ليوضح لها مبتغاه ... وبدأت بينهما علاقة جادة... فهي حلم شبابه... وفتاة مستقبله كما يقول... منحته فرصة للاقتراب منه .. ولم يكن في كلامه ما يثير أي شكوك فيه ... فقد كان عفويا في تصرفاته... صادقا في كلماته...التقت به مرات معدودة... تناولا فيها الشاي و الغذاء .مرة....
كان كل كلامه لها عن المستقبل.... عن الاولاد....
و قبل أن تاسلمه قلبها... وضعت فيه كل أحلامها...
أيام قليلة و اشترى منزلا خاصا به.... قال أنها فاتحة خير عليه.... فكل الأبواب تفتحت بمجرد قبولها به....
قال أنها ستكون أول من تطأ ذلك المنزل بثياب بيضاء... يوم زفافهما....
كان يحلم بسيارة... و قال أنها أول من ستركبها...
قال الكثير و علمها أن تحلم بالكثير معه...
ساعدته في اختيار الأفرشة و الأواني....
كانت تعتقد أن ذلك يحدث فقط في الأحلام.. و الافلام ... لكنه يقع معها الآن....
مع لأيام اقتصرت كل أحلامها و أمانيها وجوده في حياتها... فلم يعد هناك حلم في حياتها إلا و هو صاحبه...
اعتقدت أن السعادة تطرق بابها ... و تمحها كل شيء...
كانا قد قررا أن يكون زفافهما في آخر السنة ... والخطوبة في الربيع.....
ذات يوم من أيام شهر فيفري..... التقت به ... وتناولا الغذاء مع بعض الأصدقاء...وعادت للمنزل و هي تشعر أنهاى أسعد فتاة على وجه الارض.....
سعيدة لدرجة
أنها نسيت أن تسأل عن حالة أختها التي نقلت ليلا إلى المستشفى لتضع خامس مولود لها....
كانت تستعيد يومها السعيد... و هي تسمع صوت أمها التي تحكي لها عن زيارة أختها بالمستشفى...
السعادة أنستها كل شيء....
استيقظت صباحا...ملابسها متجهة إلى العمل... وجدته صباحا في انتظارها ليراها قبل ذهابها... فقد صارت تعني له كل شيء... غادرت إلى العمل.... وما هي إلا ساعات ثلاث حتى رن هاتفها بجنون.... تركت أوراقها و اتجهت إلى الهاتف...
لكن روعها هدأ لما رأت رقم أختها الصغرى.. فلا شك أن الأمر يتعلق بمولد أختها الكبرى...
ردت بسعادة : ... ها ... ماذا أنجبت؟؟؟....
أفزعها الصمت الذي سمعته.... ماذا هناك؟؟
ردت أختها بصوت مخنوق بالدموع... :... لقد.... توفيت أثناء الولادة....
صعقت... و انهارت.... ولم تعد تعرف ما الذي يدور حولها ...
لم تعد تسمع سوى مواساة و تساؤلات زملاؤها بالعمل....
أوصلها المدير إلى المنزل....
بالأمس كانت أسعدإنسانة... لنسيت فيها الاطمئنان عن أختها.....
و اليوم هي أحزن شخص على لأنها نسيت من حولها في لحظة السعادة....
فهل تراه يستحق اهتمامها؟؟؟ و ماذا ستكشف لها الأيام يا ترى ؟؟؟









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
...., الجسم, القلب..., طعنة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc