

منذ أيام أغلقت المكتبة المجاورة الوحيدة، توقعت أن يكون ذلك لتجديدات أو اعادة تهيئة،
واصبت باحباط شديد اليوم إذ تحولت هذه المكتبة التي كنت أرتادها إلى بيتزيريا عَجّت بالناس منذ اليوم الأول وكأنهم كانوا يعانون من مجاعة،
رغم أنها محادية لنفس النوع من المحلات: المقاهي، المخبزات والمطاعم،
ورغم أنها في حي، ليس فيه لا مصانع، ولا شركات،
هذه المكتبة ليست الوحيدة التي عرفت هذا النوع من التغير،
فاصبحت كل لمحلات تفضل بيع المأكولات الجاهزة، المشروبات و تشجع ثقافة ملئ البطون،
في حيرة من أمري أتساءل، هل هذا التغيير هو لمجرد الربح المادي؟؟
أم أن أيدٍ خفية تسعى لتجهيل الشعب أو حرمانه من الاقتراب من هذه الكتب وكأنها مفخخة؟؟
هل الطبخ والأكل المنزلي أصبح عبء على ربة البيت؟؟ أم أن ثقافة ملئ البطون وشراء الأكل الجاهز من آخر صيحات المودا؟؟؟
نرجو منكم التفاعل والنقاش....