لماذا كل زيادة للمعلمين مهما كان مبلغها يسمع بها الكبير والصغير والداني والقاصي وحتى من يسكنون في المهجر وتكون حديث
الساعة ولماذا عندما تضاف زيادات لقطاعات اخرى لا تسمع لها أي أثرا ولا تسمع لها همسا
ألم تسمع عبارة هام زدوكم يالمعلمين / راكم لباس ذرك يالمعلمين أخلاص قالوا اشبعتوا أحمدو ربي أشوية /
هذا العبارات سمعتها في القرية وفي المدينة
بالنسبة لي أفسر هذه الظاهرة تفسيرا إيجابيا حتى لا أظلم المجتمع
صراحة المعلم مرتبط بكامل الاسر أي جزء منها لأنه يعلم أبناءها فهو عندما يضرب من اجل الزيادة التلميذ هنا عندما يعود لأسرته
تسأله أسرته لماذا لا تقرأ يجيبهم معلمي مضرب هنا تبدأ الاسر تبحث عن سبب الاضراب ولماذا
وعندما يتكرر الغياب عدة أيام مع عدم ذهاب التلاميذ الى المدرسة يصبح الاضراب حديث العام والخاص بين كل الاسر ولما يعودون التلاميذ لمواصلة الدراسة تصبح كل الاسر تردد وتعزف سمفونية / هام زادوهم المعلمين / قالوا زادوهم /
أما القطاعات الاخرى فلا يوجد بين الاسرة والعامل شيء يسمى التلميذ
إذن علاقة المعلم بالاسرة سببها التلميذ فهو همزة وصل بين الاسرة والمعلم ولولا ذلك لما حدث شيء فهو مثل القريب للاسرة فدائما الاسر تنشغل بأقربائها ولا يهمها الاباعد
كل هذا حتى لا نظلم أسرنا فلو انتقل المعلم الى منصب اخر وزيد في اجره لا يسمع به أحد مادام لايوجد شيء يسمى التلميذ لأن المثل يقول /إذا عرف السبب بطل العجب /
وهل لكم رأي أو تفسيرأخر