الصلة بين العقل والجسم
قالت رئيسة الفريق الذي وضع التقرير، الأستاذة المساعدة لعلم النفس في جامعة كاليفورنيا- سان فرانسيسكو، الدكتورة إليسا إيبل: "هناك العديد من الدراسات التي أثبتت بقوة وجود رابطة بين الإجهاد النفسي المزمن ومؤشرات الضعف الصحي، بما في ذلك أمراض الجهاز القلبي الوعائي وضعف تأدية جهاز المناعة."
وأضافت: "إن الدراسة الجديدة توحي بوجود آلية خلوية لكيفية تسبب الإجهاد المزمن بظهور أمراض دائمة. وكانت الأدلة المروية والأدلة العلمية قد أوحت بأن الإجهاد المزمن قد ينقص عمر الإنسان سنوات؛ والمضامين التي تنطوي عليها هذه الدراسة هي أن تلك الحقيقة تنطبق أيضاً على المستوى الخلوي. ويبدو أن الإجهاد المزمن ينطوي على إمكانية تقصير عمر الخلايا، على الأقل خلايا المناعة."
وفي حين أنه لم يتضح بعد كيف يؤثر الإجهاد النفسي على التيلوميرات، فإن فريق البحاثة يعتقد أنه قد يكون لهرمونات الإجهاد دور في ذلك.
* خطوات البحث التالية
ستكون إحدى الخطوات التالية في الدراسة تقرير ما إذا كان الإجهاد النفسي المستمر لفترة طويلة يؤثر على التيلوميرات في أنواع الخلايا الأخرى، كخلايا الغشاء المبطن للجهاز القلبي الوعائي.
كما يعتزم العلماء إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثير الإجهاد النفسي المستمر لفترة طويلة على خلايا جهاز المناعة، التي تشن رد الجسم الشافي من الجراح ودفاعه في وجه الأمراض. وعندما يكون جهاز المناعة بحاجة إلى تنشيط نفسه، يقوم بإنتاج مزيد من خلايا الدفاع، مما يتطلب مستويات مرتفعة من أنزيم التيلوميراز، لتمكن المحافظة على طول التيلوميرات وإفساح المجال بذلك أمام حدوث دورات انقسام إضافية خلوية. وتلمح الدراسة الحالية إلى أن نشاط التيلوميرازات في خلايا أجهزة المناعة في أجسام الأشخاص الذين يعانون من ضغط نفسي مزمن قد تكون معطوبة.
وقد مثلت الدراسة الحالية صورة واحدة فريدة للواسمات البيولوجية لدى النساء. وقد أجابت كل من مقدمات الرعاية ومجموعة المقارنة على عشرة أسئلة قياسية تظهر تقييمهن لمستوى الإجهاد الذي اعتقدن أنهن عانين منه في الشهر السابق، وتم جمع قياسات للضغط الموضوعي (وضعهن كمقدمات رعاية ومدة الإجهاد الذي يتعرضن له نتيجة تقديم الرعاية). ثم تم الربط بين بيانات المعلومات الناجمة عن ذلك والمؤشرات على شيخوخة الخلايا (نشاط التيلوميرازات وطول التيلوميرات).
ويقوم فريق البحاثة حالياً بدراسة طويلة الأمد سيتم فيها قياس طول التيلوميرات بصورة متكررة في مشاركين في الدراسة لفحص ما إذا كان معدل حدوث قصر في التيلوميرات في الأفراد المبلغين عن مستويات أعلى من الإجهاد يتم بشكل أسرع حقاً مما يتم به في أجسام الذين يبلغون عن مستويات أقل من الإجهاد.
وقالت إيبل إنه في حال إثبات النتائج صحة ذلك، سينطوي ذلك على عواقب عديدة في مجال التدخل السريري. ومن المفترض أن تأثير الإجهاد النفسي الطويل الأمد على التيلوميرات لا يظهر إلا بعد سنوات عديدة، مما يعني أنه قد يكون من الممكن التدخل في الأمر. ويريد الفريق القيام بتجارب سريرية لمعرفة ما إذا كان التدخل لتقليص الإجهاد، من خلال التأمل وتمارين اليوغا على سبيل المثال، سيزيد من نشاط التيلوميرازات ومن طول التيلوميرات، أو يقلص معدل قصر التيلوميرات، في الأفراد.
ولا يوجد حالياً فحص روتيني معتمد لتقويم نشاط التيلوميرازات أو طول التيلوميرات في الخلايا، وما زالت أمام العلماء سنوات من الدراسة والعمل قبل التمكن من جمع ما يكفي من المعرفة عن العلاقة بين الإجهاد النفسي المزمن وهذه الواسمات البيولوجية للتقدم في هذا الاتجاه.
ورغم ذلك فإنه إذا ما أصبحت هناك أدلة أمتن على كون طول التيلوميرات عاملاً يعرض للإصابة بالمرض، فإن العلماء يقولون إنه قد يصبح من الممكن عندها اعتبار التيلوميرات القصيرة قبل الأوان في يوم من الأيام مؤشراً على كون المرء معرضاً لخطر الإصابة بالمرض كما يعتبر ارتفاع مستوى الكولسترول مؤشراً على ذلك حاليا. وفي حال حدوث ذلك، قد يتم إعطاء الشخص عقاقير تنشط أنزيم التيلوميراز إلى حد يكفي للحيلولة دون وقوع قصر مفرط في التيلوميرات.
نهاية النص
(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: https://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، https://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.
لا تغضبي .. الإجهاد مفيد للمرأة
لندن: «الشرق الأوسط» ـ رويترز
أظهرت دراسة نشرت في «المجلة الطبية» البريطانية أمس، أن النساء اللائي يعانين من مستويات مرتفعة من الإجهاد في حياتهن اليومية أقل عرضة من غيرهن للإصابة بمرض سرطان الثدي، وذلك للمرة الأولى. وخلص علماء من الدنمارك الى تلك النتائج بعد دراسة شملت 6689 امرأة على مدى أكثر من 18 عاما وتوقعوا أن ذلك قد يرجع الى أن الإجهاد اليومي يحد من إنتاج الأستروجين وهو سبب يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وكتب الباحثون يقولون إن «استمرار الإجهاد في الحياة اليومية لفترة طويلة يؤدي الى تنشيط دائم لهرمونات الإجهاد التي قد تضعف تركيب الأستروجين، ولذلك فإنه ربما يكون مرتبطا بخفض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي». ومع ذلك أشار الباحثون الى أن هذه النظرية لم تختبر وتستحق مزيدا من الدراسة. وحدد الباحثون في المعهد القومي للصحة العامة في كوبنهاغن تعريف «الإجهاد» بأنه يشمل التوتر والعصبية ونفاد الصبر والقلق والأرق، وقالوا إن «جرعات» منتظمة من الجهاد والتوتر جيدة، بينما تكون الجرعات الحادة من التوتر، نتيجة فقدان شخص عزيز مثلا، ضارة. ولم يجد الباحثون معدلات أقل للإصابة بسرطان الثدي بين النساء المجهدات فقط، بل وجدوا أيضا علاقة طردية بين زيادة معدلات الإجهاد اليومي وتقلص احتمالات الإصابة بالمرض. وحذر الباحثون مع ذلك من أن الإجهاد ليس علاجا صحيا، مشيرين الى أن ارتفاع معدلاته مرتبط كذلك بتزايد احتمالات الإصابة بأمراض قاتلة محتملة مثل أمراض القلب.
كما أشاروا الى أن نتائج دراستهم تختلف مع دراسات أجريت في فنلندا والسويد لم تجد علاقة بين الإجهاد اليومي وسرطان الثدي. وقالوا إن جزءا من سبب هذا التعارض فيما يبدو قد يرجع الى أن دراستهم اقتصرت على بحث مسألة الإصابة بسرطان الثدي للمرة الأولى بينما بحثت الدراسات الأخرى كل حالات الإصابة.
الإجهاد: كيف تحيا مع القدر السليم منه؟
كلنا يعرف الإجهاد جيداً كلنا عانى منه فترة طويلة أو قصيرة في حياته بل إن كثيرا منا يعاني منه دائما. كيف نعرف ما إذا كنا نعاني في الوقت الراهن من الإجهاد أم لا ؟ كيف نعرف كيف نتعامل بالأسلوب العلمي الصحيح مع الإجهاد ؟
هذا هو هدفنا في هذه المقالة .
الإسلام وسط بين طرفين
جاءت شريعة الإسلام بميزة أساسية تلائم النظرة الإنسانية ألا وهي الوسطية , ففي أي حكم شرعي ترى الإسلام يختار الحكم الوسط بين الإفراط والتفريط فمثلاً في مجال الإنفاق في سبيل الله ترى الإسلام جاء بالوسط قال تعالى " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا " .
وانظر إلى هؤلاء النفر الثلاثة الذين جاءوا يسألون عن فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ثم قال أحدهم : أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال الآخر أما أنا فأصلي ولا أنام وقال الثالث : أما أنا فلا أتزوج النساء فلما بلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال " ما بال أقوام يقولون كذا وكذا أما أنا فأصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "وهكذا بالضبط يجب أن يكون تعاملنا مع الإجهاد فلا نحن نترك أنفسنا في كسل وراحة دائمة فتقل بشدة كفاءتنا في العمل ونصبح غير فعالين ولا منتجين وعلى العكس لا نكلف أنفسنا بما لا تطيق ونجهدها دائماً لأن هذه الزيادة من الإجهاد ستؤدي إلى أداء أسوء .
وقد كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يستعيذ بالله من العجز والكسل ويأمرنا أن نبادر بالأعمال الصالحة وفي الوقت ذاته كان يقول " اكلفوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا ".
من أين يأتي الإجهاد ؟
يأتي الإجهاد من العوامل الخارجية ويأتي من داخل أنفسنا يأتي من الخارج ومن الداخل معاً فالإجهاد الخارجي يعكس الضغط الذي يقع تحته الفهم الذي تحمله مثل طلبات أطفالك أو والديك, مشكلة مع زوجتك أو مع أحد جيرانك أو أقاربك , مرض لأحد والديك أو أطفالك, مشكلة كبيرة في العمل كخسارة في المال مثلاً, أما الجهاد الداخلي فتعكس ردود أفعالك تجاه هذه الأشياء والمتطلبات إن رغبتك في أن تؤدي عملك بطريقة جيدة وأن تنجح وأن تكون محبوباً أو أن تجلب السعادة للآخرين إنما يضع ضغوطاً عليك والإحساس بانشغال البال أو الغضب أو الغيرة إنما يمتص طاقتك ولذا إذا كنت معتاداً على أداء الأشياء دائماً بسرعة وبكفاءة فستشعر بضغط أكبر من ذلك الذي يؤديها بصورة متأنية.
ونحن نحترم فيك أيها الأخ هذا الحرص على النجاح وعلى الأداء بكفاءة عالية ولكن كل ما نحاول أن نساعدك به هو تعريفك كيف نتعامل مع هذه الضغوط الخارجية والداخلية حتى تتخلص من الإجهاد ويزيد نجاحك وترتفع كفاءتك في العمل.
هل أنا مجهد ؟
إنه من المهم لك أيها الأخ الكريم أن تعرف الوقت الذي أصبحت فيه في غاية الإجهاد , أن تعرف إلى أي درجة من الإجهاد قد وصلت . فالتعرف على علامات الإجهاد يساعدك على التعرف على الدرجة من الإجهاد التي قد وصلت إليها . ولكن لماذا ؟ لماذا يستحب لي التعرف على كوني مجهداًََ أم لا ؟ لأنك بذلك قد حصلت على مفتاح من أهم مفاتيح التحكم في الإجهاد .
أربع خطوات للتعرف على كونك مجهداً أم لا ؟
الخطوة الأولى: التعرف على العلامات التي لديك:
كل واحد فينا له استجابته الخاصة للإجهاد المتزايد عليه فبعض الأشخاص تتملكهم الثورة والاندفاع, والبعض يتمهل ويتجنب اتخاذ القرارات, والأسئلة التالية سوف تساعدك على التعرف على ردود أفعالك.
1- ماذا تشعر عندما تكون مجهداً ؟ كيف يظهر هذا الأمر ؟
2- ما الأفكار التي تدور في عقلك ؟ ماذا تفعل ؟
3- كيف يؤثر ذلك على الآخرين ؟
4- كيف تؤثر ردود أفعالهم عليك ؟
ولكي نساعدك على الكشف عن الإجهاد في حياتك فقد أدرجنا بعض التغيرات الشائعة في الجدول التالي . اقرأ قائمة الجدول بفاعلية على أن تضع علامة على تلك التي تنطبق عليك عندما تكون مجهداً .
وقبل أن نعرض عليك هذا الجدول نذكر لك يا أخي مثالاً من السنة عن الشعور بالإجهاد وعلامته وكيفية التعامل معه .
قال ( صلى الله عليه وسلم ) " ليصل أحدهم نشاطه فإذا فتر أو كسل قعد" رواه مسلم.
التغيرات التي تشكل دلالات على الإجهاد
المشاعر
الحنق تصبح سريع الانفعال أو الإثارة .
القلق أو مشاعر الحزن
الإحساس بالتعاسة أو الرغبة في البكاء تبلد الأحاسيس والاضطراب
الخوف من أن تفقد السيطرة علي نفسك
احترام ذاتي منخفض الدرجة
الأفكار
نسيان الأشياء وارتكاب الأخطاء
صعوبة التركيز في الأمور
عدم الحسم في اتخاذ القرارات
التعثر والارتباك
اللجوء إلي التسويف والتأجيل
العجز عن التفكير فيما هو آت
الانشغال أو الانسياق في الأحداث أكثر من القيام بحل المشاكل
تصبح فظاً وغير مرن في محاولة للسيطرة على نفسك
السلوك
تصبح أسوء في إدارة وقتك والتصرف فيه
تصبح أسوء في تنظيم نفسك والآخرين
الاندفاع هنا .....وهنا
تعمل ساعات أطول وأطول
تجلب العمل معك للمنزل أو تعمل في عطلات نهاية الأسبوع
تتجنب التعامل مع المشاكل آو القيام بأشياء لا تحبها
تقلل من الأشياء التي تقوم بها من أجل الترفيه
توجيه اللوم إلى الآخرين على المشكلة
تجد أنة لا وقت لإمتاع نفسك
الحاجة إلى المهدئات وأقراص النوم
الإحساس
صداع وآلام خصوصاً صداع الرأس والمعدة
ازدياد أو نقصان شهية الطعام أو الشهوة الجنسية
الشعور بالتوتر في الرقبة أو الكتف
نماذج من النوم المتقطع
أمراض بسيطة متكررة
الخطوة الثانية : قم بوزن حمولة الإجهاد
قم بتجميع جميع الأشياء التي تمثل ضغوطاً عليك, وضع جميع الضغوطات في الحسبان لا تفرق بين الكبير والصغير منها فإن الإجهاد أمر تجميعي والضغوطات الصغيرة تتراكم لتمثل ثقلاً كبيراً جداً عليك , لذا إياك أن تهمل بعض الضغوطات وعدم وضعها في الحسبان .
الخطوة الثالثة: فكر في التغيرات التي طرأت حديثاً على حياتك:
إن أي تغيير شأنه أن يحدث بعض الإجهاد عليك لأن أي تغيير يستهلك طاقة منك إلي أن تعدل أمرك حتى تتواءم مع التغيرات, فهناك بعض التغيرات التي تتضح أنها تزيد عليك كتحمل مسؤوليات جديدة أو الإصابة بمرض فقد صديق أو حبيب ولذا فقد زاد الإجهاد على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بفقده زوجته خديجة وعمه أبي طالب في عام واحد وسمي بعام الحزن وقد تكون هناك بعض التغييرات شأنها أن تقلل الحمولة عليك ولكنك تفاجأ بأن الإجهاد قد زاد لأن أي تغيير كما قلنا يستهلك من طاقتك في البداية كأن تغير منزلك مثلاً أو تتقاعد عن العمل أو زواج أولادك ولذا فقد أصاب المسلمين المهاجرين للمدينة بعض التعب والمشقة في بداية الأمر حتى تواءموا على جو المدينة .
الخطوة الرابعة: فكر في التغييرات التي طرأت حديثاً عليك أنت:
قد يكون تغييرات حدثت فيك أنت من شأنها أن تحدث بعض الإجهاد كأن تكون أصبحت أكثر اهتماما بالمال وتحصيله أو أكثر اهتماما بالوظيفة والعمل .
وهكذا بهذه الأربع خطوات أخي الكريم أصبحت على دراية كاملة بالإجهاد وعلاماته وأسبابه ونكون بذلك قد قطعنا نصف الطريق في التغلب على الإجهاد وفي المقابلة القادمة إن شاء الله سنعرض لك إستراتيجية كاملة للتغلب على الإجهاد.
التمرينات الخفيفة مهمة جداً للأشخاص الذين لا يميلون إلى الحركة والذين يشكون من شعورهم بإجهاد طوال الوقت .
وقد وجد فريق في جامعة جورجيا أن التمرينات الدورية قليلة الكثافة مثل المشي الخفيف يمكن أن تعزز من مستويات الطاقة بنسبة 20% ويقلل من الشعور بالإجهاد بنسبة 65% ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ".
وذكر تيم بيتز الذي ساعد في إجراء هذه الدراسة في بيان " نعتقد كثيراً في الغالب أن أداء تمرين سريع سيجعلنا مرهقين خاصة عندما نكون نشعر بإجهاد بالفعل.
وأوضح تيم أن التمرينات الدورية يمكن أن تقطع بالفعل طريقاً طويلاً في زيادة الشعور بالطاقة خاصة لدى الأشخاص الكثيري الجلوس.
ودرس بيتز وفريقه بإشراف باتريك اوكونور في مختبر علم النفس الخاص بالتمرينات الرياضية بالجامعة حالة 36 شخصا لم يمارسوا تمرينات بشكل دوري وقالوا إنهم دائماً يشعرون بالإجهاد.
وقسم هؤلاء الأشخاص إلى ثلاث مجموعات :
مجموعة مارست تمرينات معتدلة الكثافة لمدة 20 دقيقة على دراجات ثلاث مرات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع والثانية قامت بتمرينات بدنية مماثلة لكن بإيقاع أبطأ والثالثة لم تقم بأي تمرينات.
وأورد الباحثون في دورية العلاج النفسي والبدني النفسي أن مجموعتي التمرينات المنخفضة الكثافة والمعتدلة زاد لديها مستويات الطاقة بنسبة 20% مقارنة بالذين لم يمارسوا تمرينات.
ومما أثار دهشة الباحثين أنهم وجدوا أن المجموعة التي قامت بتمرينات منخفضة الكثافة تحدثت عن تراجع أفضل في الشعور بالإجهاد مقارنة بهؤلاء الذين قاموا بتمرينات أكثر شدة.