السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد( صلى الله عليه وسلم ) أما بعد:
الشيخ أبو إسحاق الحوينى لا أعتقد أن أحد لا يعرفه من طلبة العلم أما وسط العامة فالغالبية العظمى تعرفه.
حجازى محمد شريف المشهور بأبى إسحاق الحوينى العالم الثقة هو علامة فى علم الحديث وعلم من أعلام الدعوة فى مصر والعالم الإسلامى.
قل أن تجده مثله فى هذا الزمان جمع بين التمكن فى علمه ودعوته إلى الله بإسلوب سلس وسهل إلى جانب دفاعه المستميت عن السنة والصحابة وعن الدين عموما أمام العلمانيين وغيرهم من أعداء الدين ،
وأشهد الله أنى أحبه فى الله وأتقرب إلى الله بحبه وحب العلماء الربانيين أمثاله.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (محبة العلماء دين يدان به).
وسبحان الله كلام الشيخ أبى إسحاق كما يقولون لا يشبع منه وكلامه درر وسبائك ذهب(كما يصف فضيلته كلام السلف بسبائك الذهب).
لله دره من عالم لا يخاف فى الله لومة لائم ،يتمتع بحكمة شديدة فى كلامه ويستطيع أن يزن الأمور بطريقة تراعى المصالح والمفاسد
وقد جاءت هذه الخبرة التى ترجع لثلاثين عام دعوة، جاءت من مخالطته الناس وفهمه للواقع فهو لا يتكلم من فوق برج عاجى بل من فهم للنص مع فهم لواقعه فتخرج أرائه بتوفيق الله صائبة.
نحسبه على خيرا ولا نزكى على الله أحدا.
أسأل أن يحفظه من كل سوء وأن يبارك الله فى علمه وعمره
وهذه بعض الفوائد نقلتها لكم من دروسه الدعوية المفرغة.