بسم الحرية التي فرضتها الحياة....
وتسللت سمومها في قلوب الأحياء...
عفوا عقول الرفات...
ألج الي ذلك السوق الكبير...
لأجد ما أقتات...
معذرة لأبيع بعض الأشياء....
أو أشترى بعض من راحة الضمير والهناء...
لكن للأسف ....اختلطت عليََ الأوراق...
وأي طريق أنساق...
فأدقق في النظر...
بين المزيف والزوال...
والحقيقي الدائم والفعال...
أيهم يمثل الحرية...
البيع أم الشراء...
أأبيع نفسي...
لأول كلمة حب تسمعها أذناي...
والسماح لقلبي بالخفقان...
دون إعطاء للعقل أي سلطان...
أأبيع نفسي...
لنظرة ليست ملكي أسرقها من غيري...
وأكون صيدا رخيصا لا يقدر بأثمان...
أأبيع نفسي...
بقطعة ثوب أضعها علي جسدي أزلزل بها من يراني...
وأتمايل يمينا وشمالا كأي عارضة .. تعرض ما تملك لأي شيطان...
أأبيع نفسي...
بتمكين أي إنسان من كتابة أسوء الكلمات ...
علي جدار حياتي وأصبح جروحا متناثرة هنا وهناك...
وأنغمس في أحلام مجهضة وظلمات ملطخة بالرذائل والشهوات...
أم أشتري ما يمكن الشراء....
أأشتري نفسي...
بذلك الحب ..ليس له لا قيود ولا حدود...
وفي الأحشاء مغروس وموجود...
لرب يقال عنه الودود...
أأشتري نفسي...
بتلك التراتيل للأمل لرب السماء...
والصلوات ملئها الثقة والإخلاص لرب المعطاء....
أأشتري نفسي...
بغض البصر عن كل ما يجلب الحزن والألم...
والوقوف قوية أمام الرياح بعدم الاستسلام...
أأشتري نفسي...
بالصمت حين أحس أني علي فوهة الانزلاق...
أو للسعة من لسعات الحياة....
والتواضع لأى كان ... لأنه من أحسن الأخلاق...
أأشتري نفسي....
بلبس ثوب الانتظار...
ومن رفاتي المهترئة أصنع بها شراع من السعادة والصبر....
فأيهم يمثل الحرية....
فالشيطان علي بابي ينتظر...
لأرفع راية الانهزام وينتصر...
أأنتصر بالبيع أم بالشراء....
........
...............
ملاحظة...لست مبدعة من مبدعين هذا القسم...
تقبلوا قلمي المتواضع ومن نصوصكم يقتات...
~أختكم الهيبة من الله~