قال إن المسيرين السيئين لا مكان لهم في القطاع :بن بوزيد يهدد بفصل مدراء التربية الفاشلين
حذّر وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد مدراء التربية لمختلف ولايات الوطن من مغبة أي إهمال في تسيير المؤسسات التربوية، وأكد أن المدراء الفاشلين في التسيير وإحراز النتائج الجيدة لن يكون لهم مكان في قطاع التربية. وألح الوزير على أن عقود النجاعة التي يتم توقيعها ابتداء من هذا الدخول المدرسي من شأنها إلزام المدراء بتحسين نتائج مؤسساتهم بعد توفير الإمكانيات اللازمة، مخاطبا مدراء التربية الولائيينأمس خلال الندوة الوطنية الخاصة بالدخول المدرسي بالقول ''من يشغل منصب في القطاع فعليه أن يؤدي ما عليه ولا مجال للتسيب واللامبالاة في تسيير القطاع مستقبلا''.
ودافع بن بوزيد مجددا عن السياسة التقويمية الجديدة في متابعة المؤسسات التي ترتكز على عقود النجاعة المبرمة بين مديريات التربية والوزارة خاصة أنها ستسمح بالوصول إلى تسيير بيداغوجي وفعال، علما أنها ترتكز على إبرام عقود نجاعة بين الوزارة ومديريات التربية من جهة وبين هذه المديريات والمؤسسات التربوية من جهة أخرى.
كما أضاف الوزير أن هذه الخطوة تهدف إلى رفع العائق الأكبر الذي يواجهه القطاع في مسار الإصلاح والمتمثل في التسيير بشقيه البيداغوجي والإداري الذي يستدعي حله وضع صيغة منظمة ضمن مشروع المؤسسة الذي يجب أن ينطلق من عناصر ملموسة ويرتكز على مسح شامل للإمكانيات المرصودة والنتائج المحصل عليها.
وبلغة شديدة اللهجة، جدد الوزير التأكيد على ضرورة فصل الأساتذة المتغيبين عن المؤسسات التربوية بعد ثالث غياب بالرغم من احتجاجات نقابات التربية حولها، وقال في هذا الشأن إن هذه الغيابات هي السبب وراء عرقلة المسار البيداغوجي كما أنها تمس بمصلحة التلميذ وتتحمل الوصاية والمديريات مسؤوليتها بسبب عدم التعامل معها لحد الآن بالصرامة المطلوبة. كما أشار الوزير إلى عصرنة أساليب التسيير التربوي والبيداغوجي في المنظومة التربوية التي خصصت لها أموال ضخمة.