اطلبوا العلم فإن لم تطلبوه ، فأحبوا أهله ، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم

[مقتفية الأثر الصالح]

الحمد لله والصلاة على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هذاه إلي يوم الدين أما بعد ,

فلقد كان لنا في سلفنا الصالح إسوة حسنة، حيث أننا نأخذ الكتاب والسنة بفهمهم ولا نستقل بفهم الكتاب والسنة عن فهمهم،
ولذلك فالتدبر في أقوالهم وأفعالهم واستخلاص العلم والعبر منها على ضوء الكتاب والسنة لهو العلم وفيه حاث كبير لنا على طلبه،


فتدبروا معي هذه الأثار إخواني وأخواتي:


قال سهل بن عبد الله : " اجهدوا أ ن تلقوا الله إلا ومعكم المحابر"

وعليكم بقول ابن المبارك عندما سئُل : لوأوحى إليك أنك ميت العشية ، ما أنت صانع اليوم ؟ قال : أطلب فيه العلم .

وحينما رأى بعض الحكماء رجلاً قد جلس على كتاب ، فقال : سبحان الله ! يصون ثيابه ولايصون كتابه ، لصون الكتاب أولى من صون الثياب.

كان أيوب السختيانى إ ذا بلغه موت رجل من أصحاب الحديث حزن لذلك حتى يرى أثره فيه ، وإذا بلغه موت عابد لم يُرَ ذلك فيه .

ويقال : العلماء سراج الأزمنة ، فكل عالم مصباح زمانه يستضىء به أهل عصره ، فكن سراج زمانك بل وسراج بيتك وسراج نفسك .

وقال أبو الدرداء : اطلبوا العلم فإن لم تطلبوه ، فأحبوا أهله ، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم .


أخى لن تنال العلم إلاَ بستةٍ .... سأُنبئك عن تفصيلها ببيــــــان

ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وُبْلغة ... وصُحبة أُستاذٍ وطول زمان

- من ديوان الإمام الشافعي رحمه الله -

منقوووووووووول للتذكير