انــي تـذكـرت والـذكــرى مـؤرقــةمـجــدا تـلـيـدا بـأيـديـنـا اضـعـنــاه
اني اتجهت الى الاسلام في بلدتجـده كالطيـر مقصـوصـا جنـاحـاه
وريح العروبة كان الكون مسرحهـافأصبـحـت تـتـوارى فـــي زوايـــاه
كــم صرفتـنـا يـــد كـنــا نصـرفـهـاوبـــات يملـكـنـا شـعــب ملـكـنـاه
كم بالعراق وكم بالهند ذو شجـنشـكـا فــرددت الاهــرام شـكــواه
وهـي الحقيقـة عيـن الله تكلؤهـافكلمـا حاولـوا تشويهـهـا شـاهـوا
هل تطلبـون مـن المختـار معجـزةيكفيه شعب مـن الاحـداث احيـاه
مـن وحـد الـعـرب حـتـى واتـرهـماذا رأى ولـــــد الـمــونــور اخـــــاه
وكيف كانوا يدا في الحرب واحـدةمــن خاضـهـا بــاع دنـيـاه بـاخـراه