بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم),ومن استنى بسنته الى يوم الدين أما بعد.
أيها الاخوة والاخوات يا أعضاء منتدانا, السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم أخوكم المهذب أراد أن يكتب موضوعا عنونه ب..... راه راي صواب....
حيث نجدهذاالمصطلح عندالكثير من الناس , ونجد البعض يجزم على أن رأيه صواب ورأي غيره خطأ, لكن العكس بالعكس والعكس صحيح , فعدم تقبل الراي المعارض والنقد البناء واحتفاض الانسان برأيه فقط دون اللجوْ الى مبدأ جليل إسمه الشورى سوف يقع صاحبه بالمحضور , ويخطأ وعندها لا ينفعه الندم
وهنا أيها الاحبة نتعمق قليلا لنقول انه يوجد نوعان في هذا الاطار نوع يقبل الرأي المعارض ويسعى جاهدا لتحسين مستوى أفكاره وأفعاله ,
وهناك نوع متقوقع على نفسه لا يرى الا لبنه أفكاره التي إكتسبها, سواء بتجربة مربها وقد تكون هذه الاخيرة خاطئة اذا لم توزن بميزان حقيقي ومتعارف عليه حسب العادات والتقاليد, وهنا قد ندخل في النوع الثاني الذي هو أساس نجاح اي أمة وعلى الاقل لا تفشل ولا يذهب ريحها,
اذا أحبتي الشورى أمر ضرورى حتى في أقل الامور وهي تقرب الامة من بعضها البعض
وهي المحرك الاساسي لتوليد الاخوة بين أفراد الامة ,
وهتا أحبتي أخوكم المهذب أعطى بعض التعريف لهاذين النوعين , وأعتقد أنه من يقول راه راي صواب ماهو الا معجب بنفسه
فارض لرأيه , وما نهاية هذا الاخير الا السقوط,
فماهورأيكم أيها الاحبة في مثل هؤلاء الناس؟والسلام من أخيكم المهذب