العنف يعود الى بابل *

[عماري]

شهد يوليو الماضي سقوط 535 قتيلاً وجرح أكثر من ألف شخص في هجمات بالعراق، ليصبح هذا الشهر الأكثر دموية في العراق خلال العامين الأخيرين، بحسب السلطات العراقية.
ووفق حصيلة صادرة السبت عن وزارات الصحة والدفاع والداخلية، فإن من بين أولئك القتلى 396 مدنيًا، إضافة إلى 89 شرطيًا و50 من الجيش العراقي.
وهذه الحصيلة تقل 28 قتيلاً عن حصيلة القتلى في مايو 2008- الأكثر ارتفاعًا خلال شهر واحد في العراق- حينما سقط 563 قتيلاً.
وبحسب الأرقام الجديدة أصيب 1043 شخصًا بجروح في يوليو، بينهم 680 مدنيًا و198 شرطيًا و165 جنديًا، وهي أعلى حصيلة منذ مطلع السنة.
سلسلة هجمات
وفي أحدث التطورات الميدانية، قتل ثلاثة جنود عراقيين ومدني في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في حي الرشيد جنوب بغداد.
وفي اليوسفية جنوب بغداد أصيب سبعة جنود ومدني في انفجار عبوتين ناسفتين كانتا تستهدفان دورية للجيش العراقي.
واغتال مسلحون مجهولون ضابطًا كبيرًا بالجيش العراقي يوم السبت، لدى خروجه من منزله بمنطقة حي الجامعة غرب العاصمة بغداد، حيث أمطروه بوابل من الرصاص ما أدى إلى مصرعه في الحال.
وفي الموصل شمالي العراق، أصيب سبعة أشخاص بينهم خمسة من عناصر الشرطة الحكومية بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، ، فيما عثر على جثة أحد عناصر القوات الحكومية.
وقتل شخصان بينهم شرطي حكومي وجرح ثالث يوم السبت، في انفجار صهريج لنقل الوقود على خط المرور السريع في منطقة الصقلاوية شمالي مدينة الفلوجة كبرى مدن الأنبار، غرب بغداد.

المصدر: مفكرة الإسلام