تتبع زلات العلماء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تتبع زلات العلماء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-01, 19:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تتبع زلات العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحذير العقلاء من تتبع زلات العلماء و التطاول على ورثة الأنبياء

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده:


قال :الإمام الشافعي رحمه الله

قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ,

لكل نار خبوة و لكل جواد كبوة و لكل عالم زلة و إياك و تتبع عثرات العلماء احذر من تصيد

زلات العلماء، فقد تقرر أنهم غير معصومين وأنهم عرضة للخطأ والسهو والغفلة ، فتقع منهم

الزلات والأخطاء و هاك كلمة نيرة مضيئة قالها الحافظ ابن عساكر يرحمه الله]


أعلم يا أخي .. أختي وفقني الله وإياكم لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه

حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة،

وعادة الله في هتك منتقصيهم معلومة،

وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب)


(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).



لا عِصمةَ للعالم :

قال النبي ( صلى الله عليه و سلم ) : " كلُّ ابنُ آدمَ خطَّاء ،

و خيرُ الخطائين التوابون " رواه الحاكم و صححه .

يقولُ الإمامُ الحافظُ ابنُ عبد البرِّ _ رحمه الله _ :

لا يسلمُ العالمُ من الخطأ ، فمن أخطأ قليلاً و أصابَ كثيراً فهو العالم ،

و من أصاب قليلاً و أخطأ كثيراً فهو الجاهل . ا,هـ [ جامع بيان العلم ] .



الحقُ هو البُغْيَةُ :

قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ :

( وليُعْلَم انه ليس أحد من الأئمة-المقبولين عند الأمة قبولاً عاماً-

يتعمد مخالفة رسول لله-صلى الله عليه وسلم-

في شيء من سنة,دقيق ولا جليل .

فانهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع الرسول –صلى لله عليه وسلم- ,

وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله

ويترك إلا رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ) أ.هـ . [رفع الملام ص :4].



لا زالَ للشيخ قدرُه :

خطأُ العالمِ ليس سالباً منه مقامه في الإسلام ،

ولا نافياً عنه منقبةَ الفضيلة و العالِمية ،

و إنما يبقى عليه لباسها ، و يُحفظ له حقه في الإسلام .


قال الإمام الذهبي _ رحمه الله _ :

و لو أن كلَّ مَن أخطأ في اجتهاده
_ مع صحةِ إيمانه ،
و تَوَخِّيْهِ لاتباع الحق _ أهدرناه و بدَّعناه ،

لقلَّ من يسلمُ من الأئمة معنا ،
رحمَ الله الجميعَ بمنه و كرمه . ا،هـ .

و لو نظرنا في كتبِ التراجُمِ لرأينا كثيراً من العلماء وَقَعَ في أخطاء

كثيرةٍ لم يُسْقَطْ مقامهم بسببها ،

و لم يُحذَّر الناس منهم لأخطائهم ،

و إنما كانوا بين أنفسهم عقلاء ذوي محبةٍ وَ وِداد ،
و ليتَ لنا مثلهم في هذا الزمان السيء .


تَجَنَّبْ زلة العالم

إذا ثَبتَ لنا _ يقيناً _

أن العالمَ أخطأ في شيءٍ و لم يكُنْ ثَمَّةَ

وَجهُ صِحةٍ يَعتذرُ له به فإنه لا يجوزُ لأحد أن يسلك طريقه في زلته ,

للعلمِ بأنها زلةٌ و خطأٌ منه .

قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ :

و ليس لأحد أن يتبعَ زلات العلماء ،

كما ليس له أن يتكلمَ


في أهل العلم و الإيمان بما هم ليسوا به بأهل ، ... ،

و هذا أمرٌ واجبٌ على المسلمين في كلِّ ما يُشْبِه هذا من الأمور .


أخيرا :
هذا الموضوع من جميل ماقرأت وهو مناسب لحالنا هذه الأيام ,,

حيث أنه من المحزن حقا أن نرى بعض طلبة العلم يتكلم عن زلات العلماء ويناقشها ،

وينسى فضل العالم ولايكون له منصفا ،

وحتى أننا نجد بعض الكتاب هداهم الله للصواب

عندما ييبين أخطاء شخص ما تجده ينسى نفسه ويغضب

ويتحول الأمر إلى تجريح هذا الشخص ،

فيتعدى من بيان خطأ الشخص إلى تجريحه ،

والعدل أن يتحدث أولا عن فضائل الشخص

ثم يذكر الخطأ بالأدلة ،

مع التزام الأسلوب الهادىء الرصين في ذلك كله

جزى الله كاتب الموضوع عنا خير الجزاء وأسكنه فسيح جناته 00
أبو علي الحارث الجزائري









 


قديم 2010-08-02, 00:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
أخي الفاضل الغنام
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال










قديم 2010-08-02, 09:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ايوب الجزائري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ايوب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم










قديم 2010-08-02, 09:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الاخ الفاضل على هذا التذكير الطيب وجزاك الله خيرا

*** اخوكم ابو ابراهيم***










قديم 2010-08-02, 11:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الطعن في اهل العلم من اهل السنة وبال على صاحبه

وهو من علامة اهل البدع والزيغ

والتحذير من اهل البدع والالحاد هو من الجهاد في سبيل الله

وهو واجب قام به كبار اهل العلم في كل عصر ومصر

ومن اهل العلم الذين يطعن فيهم اهل البدع والزيغ والاهواء

الشيخ ربيع بن هادي الذي زكاه كبار اهل العلم

ومع ذلك تجد بعض السفهاء يلمزون ويطعنون

واقول لكاتب الموضوع ولبعض من رد واقول بعض وهم يعرفون انفسهم

((كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))

لحوم علماء اهل السنة والاثر عندكم حلال

ولحوم اهل البدعة والزيغ حرام

نعوذ بالله من الخذلان









قديم 2010-08-02, 13:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
الطعن في اهل العلم من اهل السنة وبال على صاحبه

وهو من علامة اهل البدع والزيغ

والتحذير من اهل البدع والالحاد هو من الجهاد في سبيل الله

وهو واجب قام به كبار اهل العلم في كل عصر ومصر

ومن اهل العلم الذين يطعن فيهم اهل البدع والزيغ والاهواء

الشيخ ربيع بن هادي الذي زكاه كبار اهل العلم

ومع ذلك تجد بعض السفهاء يلمزون ويطعنون

واقول لكاتب الموضوع ولبعض من رد واقول بعض وهم يعرفون انفسهم

((كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))

لحوم علماء اهل السنة والاثر عندكم حلال

ولحوم اهل البدعة والزيغ حرام

نعوذ بالله من الخذلان
كاد المريب أن يقول خذوني









قديم 2010-08-02, 13:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله يا أخي كارثة العصر هو تتبع زلات العلماء وتبديعم وتفسيقهم على امور فقهية بسيطة وقد يكون فيها الخلاف من القديم


وهذا سؤال عرض على الشيخ العثيمين رحمه الله عن السيد قطب ونشرتها في احدى المنتديات السلفية المتعصبة للشيخ ربيع وحدفت على الفور

السؤال : " سيد قطب " رجل ظهر على العالم الإسلامي بفِكر ، واختلف فيه الناس بين ممجد ، وقادح قدحاً شديداً جدّاً ، فنود أن يبين شيخُنا لنا بياناً وافياً عن هذا الموضوع ، وكيف يكون موقف المسلم نحو الرجل ؛ لأن سيداً له أثر في العالم الإسلامي ، وله آثار من كتب ومؤلفات ، فنريد بياناً من فضيلتكم .

الجواب :
"لا أرى أن يكون النزاع والخصومة بين الشباب المسلم في رجل معين ، لا سيد قطب ، ولا غير سيد قطب ، بل النزاع يكون في الحكم الشرعي ، فمثلاً : نعرض قولاً من الأقوال لقطب ، أو لغير قطب ، ونقول : هل هذا القول حق أو باطل ؟ ثم نمحصه إن كان حقّاً : قبلناه ، وإن كان باطلاً : رددناه ، أما أن تكون الخصومة والنزاع بين الشباب ، والأخذ والرد في رجل معين : فهذا غلط ، وخطأ عظيم .
فسيد قطب ليس معصوماً ، ومَن فوقه من العلماء ليسوا معصومين ، ومَن دونه من العلماء ليسوا معصومين ، وكل شخص يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فيجب قبول قوله على كل حال .
فلذلك أنا أنهى الشباب أن يكون مدار نزاعهم وخصوماتهم على شخص معين أيّاً كان ؛ لأنه إذا كانت الخصومات على هذا النحو : فربما يُبْطل الخصم حقّاً قاله هذا الشخص ، وربما يَنْصُر باطلاً قاله هذا الشخص ، وهذا خطر عظيم ؛ لأنه إذا تعصب الإنسان للشخص وتعصب آخر ضده ، فالذي يتعصب ضده سوف يقول عنه ما لم يقله ، أو يؤول كلامه ، أو ما أشبه ذلك ، والثاني ربما يُنْكِر عنه ما قاله ، أو يوجه ما قاله من الباطل .
فأنا أقول : لا نتكلم في الأشخاص ، ولا نتعصب لأشخاص ، وسيد قطب انتقل من دار العمل إلى دار الجزاء ، والله تعالى حسيبه ، وكذلك غيره من أهل العلم .
أما الحق : فيجب قبوله سواء جاء من سيد قطب ، أو من غيره ، والباطل يجب رده سواء كان من سيد قطب أو من غيره ، ويجب التحذير من أي باطل كُتِب أو سُمِع سواء من هذا ، أو من هذا ، من أي إنسان .
هذه نصيحتي لإخواننا ، ولا ينبغي أن يكون الحديث والمخاصمة والأخذ والرد في شخص بعينه .
أما سيد قطب : فرأيي في آثاره : أنه مثل غيره ، فيه حق وباطل ، ليس أحد معصوماً ، ولكن ليست آثاره مثلاً كآثار الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فبينهما كما بين السماء والأرض ، فآثار الرجل الأول هي عبارة عن أشياء أدبية وثقافية عامة ، وليس عنده كما عند الشيخ الألباني في التحقيق والعلم .
ولذلك أنا أرى أن الحق يؤخذ من كل إنسان ، والباطل يُرَد من كل إنسان ، وأنه لا ينبغي لنا بل ولا يجوز لنا أن نجعل مدار الخصومة والنزاع والتفرق والائتلاف هو أسماء الرجال" اهـ


وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله السؤال التالي:

ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أو يعاقب عليه ؟

فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى **يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }سورة الحجرات الآية12، وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشيء من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.
ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا.
وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا)
أ.هــ
المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين رحمه الله ص 220 .










قديم 2010-08-02, 13:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

السلام عليكم
بارك الله فيك يا أخي الغنام ، هذا ما يحترفه البعض من الاخوة ويتقنه من الكلام في أعراض العلماء ، والطامة الكبرى هي التقول على العلماء بغير ما قالوا . تقديسا للأشخاص على حساب شرع المولى سبحانه وتعالى .
السلام عليكم









قديم 2010-08-02, 15:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ايوب الجزائري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ايوب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
والله يا أخي كارثة العصر هو تتبع زلات العلماء وتبديعم وتفسيقهم على امور فقهية بسيطة وقد يكون فيها الخلاف من القديم


وهذا سؤال عرض على الشيخ العثيمين رحمه الله عن السيد قطب ونشرتها في احدى المنتديات السلفية المتعصبة للشيخ ربيع وحدفت على الفور

السؤال : " سيد قطب " رجل ظهر على العالم الإسلامي بفِكر ، واختلف فيه الناس بين ممجد ، وقادح قدحاً شديداً جدّاً ، فنود أن يبين شيخُنا لنا بياناً وافياً عن هذا الموضوع ، وكيف يكون موقف المسلم نحو الرجل ؛ لأن سيداً له أثر في العالم الإسلامي ، وله آثار من كتب ومؤلفات ، فنريد بياناً من فضيلتكم .

الجواب :
"لا أرى أن يكون النزاع والخصومة بين الشباب المسلم في رجل معين ، لا سيد قطب ، ولا غير سيد قطب ، بل النزاع يكون في الحكم الشرعي ، فمثلاً : نعرض قولاً من الأقوال لقطب ، أو لغير قطب ، ونقول : هل هذا القول حق أو باطل ؟ ثم نمحصه إن كان حقّاً : قبلناه ، وإن كان باطلاً : رددناه ، أما أن تكون الخصومة والنزاع بين الشباب ، والأخذ والرد في رجل معين : فهذا غلط ، وخطأ عظيم .
فسيد قطب ليس معصوماً ، ومَن فوقه من العلماء ليسوا معصومين ، ومَن دونه من العلماء ليسوا معصومين ، وكل شخص يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فيجب قبول قوله على كل حال .
فلذلك أنا أنهى الشباب أن يكون مدار نزاعهم وخصوماتهم على شخص معين أيّاً كان ؛ لأنه إذا كانت الخصومات على هذا النحو : فربما يُبْطل الخصم حقّاً قاله هذا الشخص ، وربما يَنْصُر باطلاً قاله هذا الشخص ، وهذا خطر عظيم ؛ لأنه إذا تعصب الإنسان للشخص وتعصب آخر ضده ، فالذي يتعصب ضده سوف يقول عنه ما لم يقله ، أو يؤول كلامه ، أو ما أشبه ذلك ، والثاني ربما يُنْكِر عنه ما قاله ، أو يوجه ما قاله من الباطل .
فأنا أقول : لا نتكلم في الأشخاص ، ولا نتعصب لأشخاص ، وسيد قطب انتقل من دار العمل إلى دار الجزاء ، والله تعالى حسيبه ، وكذلك غيره من أهل العلم .
أما الحق : فيجب قبوله سواء جاء من سيد قطب ، أو من غيره ، والباطل يجب رده سواء كان من سيد قطب أو من غيره ، ويجب التحذير من أي باطل كُتِب أو سُمِع سواء من هذا ، أو من هذا ، من أي إنسان .
هذه نصيحتي لإخواننا ، ولا ينبغي أن يكون الحديث والمخاصمة والأخذ والرد في شخص بعينه .
أما سيد قطب : فرأيي في آثاره : أنه مثل غيره ، فيه حق وباطل ، ليس أحد معصوماً ، ولكن ليست آثاره مثلاً كآثار الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فبينهما كما بين السماء والأرض ، فآثار الرجل الأول هي عبارة عن أشياء أدبية وثقافية عامة ، وليس عنده كما عند الشيخ الألباني في التحقيق والعلم .
ولذلك أنا أرى أن الحق يؤخذ من كل إنسان ، والباطل يُرَد من كل إنسان ، وأنه لا ينبغي لنا بل ولا يجوز لنا أن نجعل مدار الخصومة والنزاع والتفرق والائتلاف هو أسماء الرجال" اهـ


وجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله السؤال التالي:

ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أو يعاقب عليه ؟

فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى **يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }سورة الحجرات الآية12، وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشيء من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.
ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا.
وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا)
أ.هــ
المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين رحمه الله ص 220 .
قلنا هذا قالوا اخرج من البلد
القوم لا قول فوق قول ربيع ومن رد على ربيع فهو المبتدع ومن دافع عن سيد فهو الضال هكذا تعلموا
ولو كان العثيمين فسوف يحذفون رده









قديم 2010-08-05, 16:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام مشاهدة المشاركة
كاد المريب أن يقول خذوني
يقول ابن القيم في كتابه الفوائد :

" قال الله تعالى ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين
وقال ( ومن يشاقق الرسول من بعدها ما تبين الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى)، والله تعالى قد بين في كتابه سبيل المؤمنين مفصلة وسبيل المجرمين مفصلة وعاقبة هؤلاء مفصلة وعاقبة هؤلاء مفصلة وأعمال هؤلاء، وأعمال هؤلاء، وأولياء هؤلاء وأولياء هؤلاء وخذلانه لهؤلاء وتوفيقه لهؤلاء والأسباب التي وفق بها هؤلاء والأسباب التي خذل بها هؤلاء وجلاَّ سبحانه الأمرين في كتابه، وكشفهما وأوضحهما وبينهما غاية البيان حتى شاهدتهما البصائر كمشاهدة الأبصار للضياء والظلام فالعالمون بالله وكتابه ودينه عرفوا سبيل المؤمنين معرفة تفصيلية، وسبيل المجرمين معرفة تفصيلية، فاستبانت لهم السبيلان كما يستبين للسالك الطريق الموصل إلي مقصوده والطريق الموصل إلى الهلكة، فهؤلاء أعلم الخلق وأنفعهم للناس وأنصحهم لهم، وهم الإدلاء الهداة ، وبذلك برَّز الصحابة علي جميع من أتي بعدهم إلى يوم القيامة، فإنهم نشأوا في سبيل الظلال والكفر والشرك، والسبل الموصلة إلي الهلاك وعرفوها مفصلة، ثم جاءهم الرسول فأخرجهم من تلك الظلمات إلى سبيل الهدى وصراط الله المستقيم فخرجوا من الظلمة الشديدة إلى النور التام، ومن الشرك إلى التوحيد ومن الجهل إلى العلم، ومن الغي إلى الرشاد، ومن الظلم إلى العدل، ومن الحيرة والعمى إلى الهدى والبصائر، فعرفوا مقدار ما نالوه وظفروا به، ومقدار ما كانوا فيه فان الضد يظهر حسنه الضد، وانما تتبين الأشياء بأضدادها، فازدادوا رغبة ومحبة فيما انتقلوا اليه، ونفرة وبغضاً لما انتقلوا عنه، وكانوا أحب الناس في التوحيد والإيمان والإسلام، وأبغض الناس في ضده، عالمين بالسبيل على التفصيل.

وأما من جاء بعد الصحابة فمنهم من نشأ في الإسلام غير عالم تفصيل ضده فالتبس عليه بعض تفاصيل سبيل المؤمنين بسبيل المجرمين فان اللبس إنما يقع إذا ضعف العلم بالسبيلين أو أحدهما، كما قال عمر بن الخطاب إنما تنقض عري الإسلام عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية، وهذا من كمال علم عمر رضي الله عنه فانه إذا لم يعرف الجاهلية وحكمها وهو كل ما خالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه من الجاهلية فإنها منسوبة إلى الجهل، وكل ما خالف الرسول فهو من الجهل، فمن لم يعرف سبيل المجرمين، ولم تستبن له أوشك أن يظن في بعض سبيلهم أنها من سبيل المؤمنين كما وقع في هذه الأمة من أمور كثيرة في باب الاعتقاد والعلم والعمل هي من سبيل المجرمين والكفار وأعداء الرسل، أدخلها من لم يعرف أنها من سبيلهم في سبيل المؤمنين ودعا إليها وكفر من خالفها واستحل منه ما حرمه الله ورسوله كما وقع لأكثر أهل البدع من الجهمية والقدرية والخوارج والروافض وأشباههم ممن ابتدع بدعة ودعا إليها وكفر من خالفها.

والناس في هذا الموضع أربع:

فرق الأولى:
من استبان له سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين على التفصيل

علما وعملا وهؤلاء أعلم الخلق.

الفرقة الثانية
من عميت عنه السبيلان

من أشباه الأنعام وهؤلاء بسبيل المجرمين أحضر ولها أسلك .

الفرقة الثالثة
من صرف عنايته إلى معرفة سبيل المؤمنين دون ضدها

فهو يعرف ضدها من حيث الجملة والمخالفة وأن كل ما خالف سبيل المؤمنين فهو باطل وان لم يتصوره على التفصيل بل إذا سمع شيئا مما خالف سبيل المؤمنين صرف سمعه عنه ولم يشغل نفسه بفهمه ومعرفة وجه بطلانه وهو بمنـزلة من سلمت نفسه من إرادة الشهوات فلم تخطر بقلبه ولم تدعه إليها نفسه بخلاف الفرقة الأولى فانهم يعرفونها وتميل إليها نفوسهم ويجاهدونها علي تركها لله ... وقد كتبوا إلى عمر بن الخطاب يسألونه عن هذه المسالة أيما أفضل رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله فكتب عمر ان الذي تشتهى نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم.

وهكذا من عرف البدع والشرك والباطل وطرقه فأبغضها لله وحذرها وحذر منها ودفعها عن نفسه ولم يدعها تخدش وجه إيمانه ولا تورثه شبهة ولا شكا بل يزداد بمعرفتها بصيرة في الحق ومحبة له وكراهة لها ونفرة عنها أفضل ممن لا تخطر بباله ولا تمر بقلبه....

الفرقة الرابعة: فرقة عرفت سبيل الشر والبدع والكفر مفصلة وسبيل المؤمنين مجملة

وهذا حال كثير ممن اعتنى بمقالات الأمم ومقالات أهل البدع فعرفها على التفصيل ولم يعرف ما جاء به الرسول كذلك بل عرفه معرفة مجملة وإن تفصلت له في بعض الأشياء ومن تأمل كتبهم رأى ذلك عيانا وكذلك من كان عارفا بطرق الشر والظلم والفساد على التفصيل سالكا لها إذا تاب ورجع عنها إلى سبيل الأبرار يكون علمه بها مجملا غير عارف بها على التفصيل معرفة من أفنى عمره في تصرفها وسلوكها والمقصود ان الله سبحانه يحب أن تعرف سبيل أعدائه لتجتنب وتبغض كما يجب أن تعرف سبيل أوليائه لتحب وتسلك وفى هذه المعرفة من الفوائد والأسرار مالا يعلمه إلا الله من معرفة عموم ربوبيته سبحانه وحكمته وكمال أسمائه وصفاته وتعلقها بمتعلقاتها واقتضائها لآثارها وموجباتها وذلك من أعظم الدلالة على ربوبيته وملكه وإلهيته وحبه وبغضه وثوابه وعقابه والله أعلم".









قديم 2010-08-05, 16:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ويقول أيضا : أعلام الموقعين 3/220 :

(فصل: ولابد من أمرين
أحدهما أعظم من الآخر ، وهو النصيحة لله ، ولرسوله ، وكتابه ، ودينه ، وتنزيهه عن الأقوال الباطلة المناقضة لما بعث الله به رسوله من الهدى ، والبينات التي هي خلاف الحكمة والمصلحة والرحمة والعدل وبيان نفيها عن الدين وإخراجها منه وإن أدخلها فيه من أدخلها بنوع تأويل ،
والثاني معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه ، وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول ، فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها لا يوجب اطراح أقوالهم جملة ، وتنقصهم والوقيعة فيهم فهذان طرفان جائران عن القصد ، وقصد السبيل بينهما فلا نؤثم ، ولا نعصم ، ـ إلى أن قال ـ ولا منافاة بين هذين الأمرين لمن شرح الله صدره للإسلام ، وإنما يتنافيان عند أحد رجلين جاهل بمقدار الأئمة ، وفضلهم ، أو جاهل بحقيقة الشريعة التي بعث الله بها رسوله ، ومن له علم بالشرع ، والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح ، وآثار حسنة ، وهو من الإسلام ، وأهله بمكان ، قد تكون منه الهفوة ، والزلة هو فيها معذور ، بل ومأجور لاجتهاده فلا يجوز أن يتبع فيها ، ولا يجوز أن تهدر مكانته ، وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين )

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 4/543 :

(ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم ، والدين من الصحابة ، والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت ، وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ، ونوع من الهوى الخفي ، فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ، وإن كان من أولياء الله المتقين ، ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: طائفة تعظمه ، فتريد تصويب ذلك الفعل ، وابتاعه عليه.
وطائفة تذمه ، فتجعل ذلك قادحا في ولايته ، وتقواه ، بل في بره ، وكونه من أهل الجنة ، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان ، وكلا هذين الطرفين فاسد .
والخوارج ، والروافض ، وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا ،ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم ، وأحبه ، ووالاه ، وأعطى الحق حقه ، فيعظم الحق ، ويرحم الخلق ، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات ، وسيئات ؛ فيحمد ، ويذم ، ويثاب ، ويعاقب ، ويحب من وجه ، ويبغض من وجه ، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج ، والمعتزلة ومن وافقهم)










قديم 2010-08-05, 16:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

فائدة :
نصّ للإمام أبي بكر الجرجاني (المتكلّم الأشعري) رحمه الله في كتابه دلائل الإعجاز ص 464-465 يردّ على من يحجم عن ردّ الأخطاء بدعوى صدورها عن أئمة : ( ..... واعلم أن القول الفاسد والرأي المدخول إذا كان صدوره عن قوم لهم نباهة وصيت وعلو منزلة في أنواع من العلوم غير العلم الذي قالوا ذلك القول فيه ثم وقع في الألسن فتداولته ونشرته وفشا وظهر وكثر الناقلون له والمشيدون بذكره وصار ترك النظر فيه سنة والتقليد دينا ورأيت الذين هم أهل ذلك العلم وخاصته والممارسون له والذين هم خلقاء أن يعرفوا وجه الغلط والخطأ فيه لو أنهم نظروا فيه كالأجانب الذين ليسوا من أهله في قبوله والعمل به والركون إليه ووجدتهم قد أعطوه مقادتهم وألانوا له جانبهم أو أوهمهم النظر إلى منتماه ومنتسبه ثم اشتهاره وانتشاره وإطباق الجمع بعد الجمع عليه أن الضن به أصوب والمحاماة عليه أولى ولربما بل كلما ظنوا أنه لم يشع ولم يتسع ولم يروه خلف عن سلف وأخر عن أول إلا لأن له أصلا صحيحا وأنه أخذ من معدن صدق واشتق من نبعة كريمة وأنه لو كان مدخولا لظهر الدخل الذي فيه على تقادم الزمان وكرور الأيام وكم من خطأ ظاهر ورأي فاسد حظي بهذا السبب عند الناس حتى بوؤوه في أخص موضع من قلوبهم ومنحوه المحبة الصادقة من نفوسهم وعطفوا عليه عطف الأم على واحدها وكم من داء دوي قد استحكم بهذه العلة حتى أعيا علاجه وحتى بعل به الطبيب ..
)
__________________










قديم 2010-08-02, 12:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اقتباس:
تَجَنَّبْ زلة العالم

إذا ثَبتَ لنا _ يقيناً _

أن العالمَ أخطأ في شيءٍ و لم يكُنْ ثَمَّةَ

وَجهُ صِحةٍ يَعتذرُ له به فإنه لا يجوزُ لأحد أن يسلك طريقه في زلته ,

للعلمِ بأنها زلةٌ و خطأٌ منه .

قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ :

و ليس لأحد أن يتبعَ زلات العلماء ،

كما ليس له أن يتكلمَ


في أهل العلم و الإيمان بما هم ليسوا به بأهل ، ... ،

و هذا أمرٌ واجبٌ على المسلمين في كلِّ ما يُشْبِه هذا من الأمور .

جزاك الله عنا خير الجزاء و بارك الله في صاحبه و فيك ايضا لنقلك و اختيارك القيم نفع الله بكما و جعله في ميزان حسناتكما










قديم 2010-08-02, 15:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
omarbradai
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية omarbradai
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووور على الموضوع القيم
اللهم اجعله في ميزان حسناته
اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييين










قديم 2010-08-02, 15:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سفيان حسن
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم والله هل لزال للمدخليين نفس يتكلمون به او للجاميين نفس اتقو الله لقد قسمتم المسلمين وفرقتموهم من الدي اتانا بمنهج يقال فيه للسملم الرد على الكلب العاوي والبغل وغيره من الكلام البديئ حاشا الماشيخ من هدا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
العملاء, تتبع, صلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc